نهرالعسل
06/04/2009, 05:45 PM
إضطرابات الإنتباه</strong>
يؤثر هذا الإضطراب بنسبة 20% في الأطفال الذين يعانون من إضطرابات التعلم حيث يصبح الأطفال غير قادرين على تركيز إنتباههم و ينتشر هذا المرض بنسبة 3% بين الأطفال في سن المدرسة الإبتدائية و ينتشر بين الذكور أكثر من الإناث بنسبة 3 : 1
وتظهر الأعراض الآتية
1- قلة الإنتباه
يعاني هؤلاء الأطفال من كثرة أحلام اليقظة و يتصف هؤلاء الأطفال بأن المدة الزمنية لدرجة إنتباههم قصيرة جدا ،و عندما تحاول جذب إنتباههم فانهم يفقدون القدرة على الإستمرار في التركيز ، و يعانون من سرعة التشتت الفكري ولا يستطيعون الإستمرار فى لعبة معينه ، و عادة ما يفقدون أغراضهم وينسوا أين وضعوا أقلامهم و كتبهم ,و هؤلاء الأطفال يكون لديهم عدد من صعوبات التعلم , فانهم يكونون هادئين و لا يسببون المشاكل و تكون مشاكلهم غير ظاهرة .
2- زيادة الحركة
في نسبة كبيرة من الأطفال الذين يعانون من إضطراب الإنتباه تكون الحالة مصاحبة بإفراط في النشاط حيث يعاني من إضطراب نقص الإنتباه و إفراط الحركة فهو يعاني من الإندفاع حيث يظل يقفز على الأريكة حتى يصل للإجهاد و الإنهاك و لا يستطيع الجلوس ساكناً في مكانه.
3- الإندفاع
عندما يشارك هؤلاء الأطفال في الألعاب الجماعية فانهم لا يستطيعون إنتظار الدور في اللعب و لذلك فإنهم يسببون المشاكل للآباء و المدرسين و زملاء الدراسة لأنهم يحاولون الإجابة على الأسئلة قبل الإنتهاء من سماع السؤال و يقاطعون فى الكلام ، و كذلك بسبب كثرة الحركة و الإندفاع و نوبات الإنفجار و الهياج .
و عند الوصول لسن المراهقة فإن إفراط الحركة في هؤلاء الأطفال يبدأ في الزوال و لكن يظل هؤلاء الأطفال يعانون من نقص الإنتباه و في سن العمل فإن هؤلاء الشباب يكون لديهم صعوبة في تنظيم أعمالهم و إنجازها بالطريقة المطلوبة ، و يكون لديهم صعوبة في الإستماع و تتبع التوجيهات و يكون لديهم فترات غياب طويلة، ويبدو غير مكترثين للعمل.
و إضطراب الإنتباه لا يعتبر من ضمن صعوبات التعلم ، و لكن لأن صعوبة الإنتباه تؤثر بشكل كبير على الأداء الدراسي فإن هذا الإضطراب يؤدي إلى إضطراب المهارات الأكاديمية .
يؤثر هذا الإضطراب بنسبة 20% في الأطفال الذين يعانون من إضطرابات التعلم حيث يصبح الأطفال غير قادرين على تركيز إنتباههم و ينتشر هذا المرض بنسبة 3% بين الأطفال في سن المدرسة الإبتدائية و ينتشر بين الذكور أكثر من الإناث بنسبة 3 : 1
وتظهر الأعراض الآتية
1- قلة الإنتباه
يعاني هؤلاء الأطفال من كثرة أحلام اليقظة و يتصف هؤلاء الأطفال بأن المدة الزمنية لدرجة إنتباههم قصيرة جدا ،و عندما تحاول جذب إنتباههم فانهم يفقدون القدرة على الإستمرار في التركيز ، و يعانون من سرعة التشتت الفكري ولا يستطيعون الإستمرار فى لعبة معينه ، و عادة ما يفقدون أغراضهم وينسوا أين وضعوا أقلامهم و كتبهم ,و هؤلاء الأطفال يكون لديهم عدد من صعوبات التعلم , فانهم يكونون هادئين و لا يسببون المشاكل و تكون مشاكلهم غير ظاهرة .
2- زيادة الحركة
في نسبة كبيرة من الأطفال الذين يعانون من إضطراب الإنتباه تكون الحالة مصاحبة بإفراط في النشاط حيث يعاني من إضطراب نقص الإنتباه و إفراط الحركة فهو يعاني من الإندفاع حيث يظل يقفز على الأريكة حتى يصل للإجهاد و الإنهاك و لا يستطيع الجلوس ساكناً في مكانه.
3- الإندفاع
عندما يشارك هؤلاء الأطفال في الألعاب الجماعية فانهم لا يستطيعون إنتظار الدور في اللعب و لذلك فإنهم يسببون المشاكل للآباء و المدرسين و زملاء الدراسة لأنهم يحاولون الإجابة على الأسئلة قبل الإنتهاء من سماع السؤال و يقاطعون فى الكلام ، و كذلك بسبب كثرة الحركة و الإندفاع و نوبات الإنفجار و الهياج .
و عند الوصول لسن المراهقة فإن إفراط الحركة في هؤلاء الأطفال يبدأ في الزوال و لكن يظل هؤلاء الأطفال يعانون من نقص الإنتباه و في سن العمل فإن هؤلاء الشباب يكون لديهم صعوبة في تنظيم أعمالهم و إنجازها بالطريقة المطلوبة ، و يكون لديهم صعوبة في الإستماع و تتبع التوجيهات و يكون لديهم فترات غياب طويلة، ويبدو غير مكترثين للعمل.
و إضطراب الإنتباه لا يعتبر من ضمن صعوبات التعلم ، و لكن لأن صعوبة الإنتباه تؤثر بشكل كبير على الأداء الدراسي فإن هذا الإضطراب يؤدي إلى إضطراب المهارات الأكاديمية .