صقر الجنوب
07/04/2009, 04:28 PM
الخلايا الجذعية وجراحة التجميل
د. نادية حسين بندقجي (*)
بدأت البحوث على استخدام الخلايا الجذعية من سنين طويلة، وبدأ الأطباء في معظم التخصصات يجدون استخداما مهما لها في كل لجان ومازالت في بعض الدول مجالا للبحث ولم يسمح باستخدامها بعد مثل الولايات المتحدة وفي دول أخرى بدأ استخدامها فعليا في بعض الدول الأوروبية والصين في مجال جراحة التجميل وغيره.
وقد كانت تؤخذ هذه الخلايا سابقا من النخاع ولكن في السنوات الأخيرة منذ بداية عام 2000م اكتشف العلماء أن الدهون التي يتم شفطها في عمليات شفط الدهون هي مصدر جديد وسهل ورخيص لاستخراج الخلايا الجذعية التي يتم توجيهها لاستخدامات في كل مجالات وتخصصات الطب، ولذلك أصبحت هناك جمعية عالمية يرأسها أطباء جراحة التجميل تقوم بتطوير بحوث الخلايا الجذعية المستخرجة من الدهون المشفوطة.
وعمليات حقن الدهون ستصبح أكثر كفاءة لأن الدهون التي تستخدم في الحقن يؤخذ نصفها وتستخرج منه الخلايا في النصف الآخر من الدهون المحتفظ بها ويتم حقنها أكثر كفاءة ولا يقل حجمها كثيرا كما يحدث عادة بعد حقن الدهون.
وقد لاحظ جراحو التجميل أنه بعد حقن الدهون في الوجه يحدث تحسن في جلد وتجاعيد الوجه، ووجدو السبب وجود خلايا جذعية في الدهون تعيد شباب البشرة وعندها تم اكتشاف وجود خلايا جذعية في الدهون.
وأما عن استخدام الخلايا الجذعية في جراحة التجميل فهي ما زالت في معظم الدول تحت التجربة والبحث ولكن تفي بوعود هائلة ابتداء من علاج التجاعيد وملء الفجوات أي تكوين الصدر بعد استئصاله في السرطانات إلى أمل أيضا أن تستطيع هذه البحوث عمل بديل لعمليات تكبير الصدر ببالونة السليكون عن طريق زراعة الخلايا الجذعية، ويتم استخراج هذه الخلايا بعد عملية شفط الدهون من المريض نفسه بحيث تتم زراعتها في نفس المريض، وأما عن استخداماتها في المجالات الطبية الأخرى فهي أيضا لا تعد ولا تحصى وأغلبها تحت البحث والتطوير.
(*) أستاذ مساعد استشارية جراحة التجميل في جامعة الملك عبدالعزيز
د. نادية حسين بندقجي (*)
بدأت البحوث على استخدام الخلايا الجذعية من سنين طويلة، وبدأ الأطباء في معظم التخصصات يجدون استخداما مهما لها في كل لجان ومازالت في بعض الدول مجالا للبحث ولم يسمح باستخدامها بعد مثل الولايات المتحدة وفي دول أخرى بدأ استخدامها فعليا في بعض الدول الأوروبية والصين في مجال جراحة التجميل وغيره.
وقد كانت تؤخذ هذه الخلايا سابقا من النخاع ولكن في السنوات الأخيرة منذ بداية عام 2000م اكتشف العلماء أن الدهون التي يتم شفطها في عمليات شفط الدهون هي مصدر جديد وسهل ورخيص لاستخراج الخلايا الجذعية التي يتم توجيهها لاستخدامات في كل مجالات وتخصصات الطب، ولذلك أصبحت هناك جمعية عالمية يرأسها أطباء جراحة التجميل تقوم بتطوير بحوث الخلايا الجذعية المستخرجة من الدهون المشفوطة.
وعمليات حقن الدهون ستصبح أكثر كفاءة لأن الدهون التي تستخدم في الحقن يؤخذ نصفها وتستخرج منه الخلايا في النصف الآخر من الدهون المحتفظ بها ويتم حقنها أكثر كفاءة ولا يقل حجمها كثيرا كما يحدث عادة بعد حقن الدهون.
وقد لاحظ جراحو التجميل أنه بعد حقن الدهون في الوجه يحدث تحسن في جلد وتجاعيد الوجه، ووجدو السبب وجود خلايا جذعية في الدهون تعيد شباب البشرة وعندها تم اكتشاف وجود خلايا جذعية في الدهون.
وأما عن استخدام الخلايا الجذعية في جراحة التجميل فهي ما زالت في معظم الدول تحت التجربة والبحث ولكن تفي بوعود هائلة ابتداء من علاج التجاعيد وملء الفجوات أي تكوين الصدر بعد استئصاله في السرطانات إلى أمل أيضا أن تستطيع هذه البحوث عمل بديل لعمليات تكبير الصدر ببالونة السليكون عن طريق زراعة الخلايا الجذعية، ويتم استخراج هذه الخلايا بعد عملية شفط الدهون من المريض نفسه بحيث تتم زراعتها في نفس المريض، وأما عن استخداماتها في المجالات الطبية الأخرى فهي أيضا لا تعد ولا تحصى وأغلبها تحت البحث والتطوير.
(*) أستاذ مساعد استشارية جراحة التجميل في جامعة الملك عبدالعزيز