صقر الجنوب
07/04/2009, 04:33 PM
مواطن يرمم قرية أثرية في بلجرشي
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/04/07/g10-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090407269083.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
علي محمد الغامدي ـ بلجرشي
أخذ مواطن من بلجرشي على عاتقه إعادة تأهيل وترميم أقدم قرية في المحافظة تدعى «دار السوق»، حيث قام بطلاء المباني الأثرية والأبواب بعد إصلاحها، إضافة إلى إنارة طرقات القرية. وأوضح عبدان البحيري لـ«عكاظ» أن هدفه من تأهيل القرية الأثرية إبراز تاريخها الذي يمتد لمئات السنين، حيث كانت حاضرة بلجرشي ومركزا للدوائر الحكومية ويقصدها الناس أثناء تسوقهم في سوق «السبت»، مؤكدا أن قراره بتأهيل القرية على حسابه الخاص جاء بعد أن شاهد الإهمال الذي تتعرض له القرية، واتخاذ ضعاف النفوس والمتخلفين مبانيها المهجورة مأوى ومسكنا لهم.
وشدد مدير الهيئة العليا للسياحة في الباحة الدكتور محمد الغامدي على أهمية القرية، مشيرا إلى أنها تمثل رافدا من روافد السياحة في الباحة. وقال الغامدي إن الهيئة زارت في وقت سابق القرية وكتبت تقريرا شاملا عنها، واعدا في الوقت نفسه ببذل الهيئة كل جهد للحفاظ عليها والاهتمام بها. وقرية «دار السوق» بلدة كبيرة من بلاد قبيلة بلجرشي في سراة غامد، وتقع جنوب مدينة الباحة وتبعد عنها نحو 30 كلم، وترتفع عن سطح البحر نحو 2100 م، وتضم أربع قرى كانت تسمى جميعها «دار السوق»، ثم تغير المسمى لبلجرشي، بعد أن تم نقل الدوائر الحكومية إليها بأمر الملك عبد العزيز سنة 1371هـ. وتمتاز القرية بمبانيها الحجرية والأثرية التي يعود تاريخ بعضها لأكثر من 100 سنة، وقد بنيت من الحجارة الكبيرة وفق بناء هندسي بديع، وغطيت الأسقف بجذوع الأشجار، وتتزين أبوابها الخشبية بالعديد من الزخارف.
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/04/07/g10-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090407269083.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
علي محمد الغامدي ـ بلجرشي
أخذ مواطن من بلجرشي على عاتقه إعادة تأهيل وترميم أقدم قرية في المحافظة تدعى «دار السوق»، حيث قام بطلاء المباني الأثرية والأبواب بعد إصلاحها، إضافة إلى إنارة طرقات القرية. وأوضح عبدان البحيري لـ«عكاظ» أن هدفه من تأهيل القرية الأثرية إبراز تاريخها الذي يمتد لمئات السنين، حيث كانت حاضرة بلجرشي ومركزا للدوائر الحكومية ويقصدها الناس أثناء تسوقهم في سوق «السبت»، مؤكدا أن قراره بتأهيل القرية على حسابه الخاص جاء بعد أن شاهد الإهمال الذي تتعرض له القرية، واتخاذ ضعاف النفوس والمتخلفين مبانيها المهجورة مأوى ومسكنا لهم.
وشدد مدير الهيئة العليا للسياحة في الباحة الدكتور محمد الغامدي على أهمية القرية، مشيرا إلى أنها تمثل رافدا من روافد السياحة في الباحة. وقال الغامدي إن الهيئة زارت في وقت سابق القرية وكتبت تقريرا شاملا عنها، واعدا في الوقت نفسه ببذل الهيئة كل جهد للحفاظ عليها والاهتمام بها. وقرية «دار السوق» بلدة كبيرة من بلاد قبيلة بلجرشي في سراة غامد، وتقع جنوب مدينة الباحة وتبعد عنها نحو 30 كلم، وترتفع عن سطح البحر نحو 2100 م، وتضم أربع قرى كانت تسمى جميعها «دار السوق»، ثم تغير المسمى لبلجرشي، بعد أن تم نقل الدوائر الحكومية إليها بأمر الملك عبد العزيز سنة 1371هـ. وتمتاز القرية بمبانيها الحجرية والأثرية التي يعود تاريخ بعضها لأكثر من 100 سنة، وقد بنيت من الحجارة الكبيرة وفق بناء هندسي بديع، وغطيت الأسقف بجذوع الأشجار، وتتزين أبوابها الخشبية بالعديد من الزخارف.