صقر الجنوب
08/04/2009, 04:22 PM
الجانية تدّعي أن “عفريتًا” حرق صديقتها “شوق” بـ “ الأسيد”
الأربعاء, 8 أبريل 2009
علياء الناجي - الرياض
ادعت "نورة. ش" الجانية في قضية حرق صديقتها بـ "الأسيد" أنها لم تقدم على حرق صديقتها « شوق علوش « ، وانما من فعل ذلك "عفريت " متخف في زي امرأة ( يرتدي عباءة سوداء لامعة ) « على حد قولها « ، مدعية ان ما رأته صديقتها المجني عليها هو هذا «العفريت « وصور لها خيالها انني من قمت بحرقها لانه اى - العفريت - تقمص شكلي .
الا انها تراجعت - وفقا لمحضر التحقيق الذي اطلعت المدينة عليه - عن هذه الادعاءات لاحقا بعد مواجهتها بما عثر عليه رجال الامن في «بدروم" العمارة التي تقطن بها « شوق» ، حيث تم العثور على كيس يحتوي على "تنورة» نورة وعباءتها وعدد من عبوات الأسيد ، حيث اعترفت بعد عرض الكيس عليها بحرقها لـ"شوق" بسبب أنها استدانت منها مبلغ 270 ألف ريال ولم تعدها إليها حيث أنها كانت تحتاج المال لوضعها المادي السيئ ، وحاجة زوجها للمال - وفقا لادعائها - وخوفها من ان يتسبب ذلك في طلاقها . يأتي ذلك في الوقت الذي اثبتت فيه التحقيقات أن نورة تعمل معلمة بمدرسة اهلية براتب ثلاثة آلاف ريال وليس لديها دخل آخر ، الامر الذي يستحيل توفر هذا المبلغ معها لاقراضه للمجني عليها . وهذا ما أكده زوج نورة بعد ذلك .
وفي المقابل تمنت "ضحية الأسيد" شوق علوش أن تذهب للسجن لمقابلة رفيقتها «نورة « لسؤالها عن دافعها لحرقها ، الا انها استدركت انها تخشى العيون الشامتة بشكلها بعد الحرق.- على حد قولها - إلى ذلك أكد الخبير القانوني عبدالعزيز القعيب لـ"المدينة" أن لكل قضية أثناء التحقيقات ملابسات وحيثيات لا تأتي من فراغ وأن استخدام نظام الإجراءات القانونية لا يأخذ بما تقوله الجانية عن وجود تخيلات وتكهنات منها ، وأن في كل قضية هناك فاعل ولا تؤخذ التخيلات وتقيد القضية ضد مجهول والرمي بالفاعل على مجهول مضيفا أن الجهات الأمنية تكمل وفقاً لملابسات القضية وبواعث الجريمة ومن ثم تحال للشرع .
الأربعاء, 8 أبريل 2009
علياء الناجي - الرياض
ادعت "نورة. ش" الجانية في قضية حرق صديقتها بـ "الأسيد" أنها لم تقدم على حرق صديقتها « شوق علوش « ، وانما من فعل ذلك "عفريت " متخف في زي امرأة ( يرتدي عباءة سوداء لامعة ) « على حد قولها « ، مدعية ان ما رأته صديقتها المجني عليها هو هذا «العفريت « وصور لها خيالها انني من قمت بحرقها لانه اى - العفريت - تقمص شكلي .
الا انها تراجعت - وفقا لمحضر التحقيق الذي اطلعت المدينة عليه - عن هذه الادعاءات لاحقا بعد مواجهتها بما عثر عليه رجال الامن في «بدروم" العمارة التي تقطن بها « شوق» ، حيث تم العثور على كيس يحتوي على "تنورة» نورة وعباءتها وعدد من عبوات الأسيد ، حيث اعترفت بعد عرض الكيس عليها بحرقها لـ"شوق" بسبب أنها استدانت منها مبلغ 270 ألف ريال ولم تعدها إليها حيث أنها كانت تحتاج المال لوضعها المادي السيئ ، وحاجة زوجها للمال - وفقا لادعائها - وخوفها من ان يتسبب ذلك في طلاقها . يأتي ذلك في الوقت الذي اثبتت فيه التحقيقات أن نورة تعمل معلمة بمدرسة اهلية براتب ثلاثة آلاف ريال وليس لديها دخل آخر ، الامر الذي يستحيل توفر هذا المبلغ معها لاقراضه للمجني عليها . وهذا ما أكده زوج نورة بعد ذلك .
وفي المقابل تمنت "ضحية الأسيد" شوق علوش أن تذهب للسجن لمقابلة رفيقتها «نورة « لسؤالها عن دافعها لحرقها ، الا انها استدركت انها تخشى العيون الشامتة بشكلها بعد الحرق.- على حد قولها - إلى ذلك أكد الخبير القانوني عبدالعزيز القعيب لـ"المدينة" أن لكل قضية أثناء التحقيقات ملابسات وحيثيات لا تأتي من فراغ وأن استخدام نظام الإجراءات القانونية لا يأخذ بما تقوله الجانية عن وجود تخيلات وتكهنات منها ، وأن في كل قضية هناك فاعل ولا تؤخذ التخيلات وتقيد القضية ضد مجهول والرمي بالفاعل على مجهول مضيفا أن الجهات الأمنية تكمل وفقاً لملابسات القضية وبواعث الجريمة ومن ثم تحال للشرع .