الامبراطور
17/01/2005, 08:29 AM
الشرق الأوسط / استغلت شركة «أبل» إقامتها لمعرض ومؤتمر «ماكوورلد» السنوي في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية، لتؤكد إشاعة انتشرت أواخر العام الماضي وأشارت إليها «الشرق الأوسط» تحدثت عن طرح أجهزة جديدة في محاولة منها لاقتطاع نصيب أكبر من سوق الكومبيوتر الشخصي الذي تسيطر عليه الأجهزة العاملة بنظام ويندوز، وتأكيد سيطرتها أكثر على سوق مشغلات ملفات «إم بي ثري» الموسيقية بفضل جهازها الشهير «آيبود» الذي أصـبح أحد معالم القرن الحادي والعشرين في العالم الغربي.
ففي كلمته الافتتاحية كشف ستيف جوبس، رئيس الشركة، عن جهاز «ميني ماك» Mini Mac، الذي سيباع مقابل 499 دولارا فقط والمزود بقرص صلب سعته أربعين غيغابايت، ولكن من دون شاشة أو لوحة مفاتيح أو حتى ماوس. كما طرحت نموذجا آخر من نفس الجهاز ولكن بسعة 80 غيغابايت ليباع مقابل 599 دولارا. وهي الأسعار التي اعتبرتها الشركة لا تترك حجة لمن كانوا يرفضون التحول إلى استخدام أجهزة ماكنتوش بحجة أسعارها المختلفة. ثم كشف جوبس النقاب عن نموذج رخيص من «آيبود» ليباع مقابل 99 دولار فقط أطلقت عليه الشركة اسم «آيبود شافل» iPod Shuffle، لكنه يتميز بأنه يعتمد على ذاكرة فلاش بدلا من القرص الصلب الذي يميز سلفه، مما يجعله أصغر حجما بكثير، لكنه سعته تبلغ 512 ميغابايت فقط، أو 1 غيغابايت لمن يرغب بدفع 50 دولارا إضافيا. ويفتقر هذا الجهاز إلى شاشة كما هو الحال مع الأجهزة المنافسة له، مما يعزز تكهناتنا بأن «أبل» ستعود بعد عدة أشهر لطرح إصدار آخر منه ولكن بشاشة إضافية ومقابل سعر إضافي كذلك.
ففي كلمته الافتتاحية كشف ستيف جوبس، رئيس الشركة، عن جهاز «ميني ماك» Mini Mac، الذي سيباع مقابل 499 دولارا فقط والمزود بقرص صلب سعته أربعين غيغابايت، ولكن من دون شاشة أو لوحة مفاتيح أو حتى ماوس. كما طرحت نموذجا آخر من نفس الجهاز ولكن بسعة 80 غيغابايت ليباع مقابل 599 دولارا. وهي الأسعار التي اعتبرتها الشركة لا تترك حجة لمن كانوا يرفضون التحول إلى استخدام أجهزة ماكنتوش بحجة أسعارها المختلفة. ثم كشف جوبس النقاب عن نموذج رخيص من «آيبود» ليباع مقابل 99 دولار فقط أطلقت عليه الشركة اسم «آيبود شافل» iPod Shuffle، لكنه يتميز بأنه يعتمد على ذاكرة فلاش بدلا من القرص الصلب الذي يميز سلفه، مما يجعله أصغر حجما بكثير، لكنه سعته تبلغ 512 ميغابايت فقط، أو 1 غيغابايت لمن يرغب بدفع 50 دولارا إضافيا. ويفتقر هذا الجهاز إلى شاشة كما هو الحال مع الأجهزة المنافسة له، مما يعزز تكهناتنا بأن «أبل» ستعود بعد عدة أشهر لطرح إصدار آخر منه ولكن بشاشة إضافية ومقابل سعر إضافي كذلك.