نهرالعسل
11/04/2009, 12:14 PM
ارتباط محتمل بين الشخير والتبول اللارإردي الليلي عند الأطفال طفل نائم واشنطن/ ربطت دراسة أمريكية، بين الشخير والتبول اللاإرادي الليلي عند الأطفال، مبينة في الوقت نفسه ارتفاع مستويات هرمون القلب عند تلك الفئة من الصغار.
وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها دورية" طب الأطفال" الصادرة لشهر مايو من العام 2008، إلى أن الأطفال الذين كانوا يشخرون أثناء نومهم ليلاً، بدوا أكثر عرضة لأن يبللوا أسرّتهم، نتيجة معاناتهم من التبول اللاإرادي الليلي، مقارنة مع غيرهم.
وكان باحثون من جامعة"لويسفيل" في ولاية كنتاكي الأمريكية، أجروا دراسة شملت 17646 أسرة، حيث قام الفريق بجمع معلومات عن عادات النوم عند أطفال تلك الأسر من الذكور والإناث، والذين تراوحت أعمارهم ما بين الخامسة والسابعة من العمر، بغرض تحديد حالات التبول اللاإرادي الليلي بينهم، وتلك التي تعاني من الشخير.
كما ضمت عينة الدراسة 378 طفلاً، خضعوا للتقييم بواسطة مختبر خاص بدراسات النوم، ليتم قياس بعض المعايير عند كل حالة، وهي؛ معدل التنفس، معدل ضربات القلب، درجة تشبع الأوكسجين.
بالإضافة إلى ذلك تضمنت الدراسة جمع عينات من الدم والبول لكل طفل، وتقييم وضعيته أثناء النوم.
وبحسب النتائج، فقد بلغت نسبة الأطفال الذين بللوا الفراش بشكل لاإرادي أثناء النوم، بين من كانوا يشخرون، نحو 27 في المائة، مقابل 11.6 في المائة في مجموعة الصغار الذين لم يعانوا من الشخير.
وبينت أيضا أن معدل تكرار حدوث التبول الليلي عند الأطفال الذين يشخرون، لم يرتبط بشدة اضطرابات التنفس التي يعانون منها خلال نومهم بسبب الشخير.
وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها دورية" طب الأطفال" الصادرة لشهر مايو من العام 2008، إلى أن الأطفال الذين كانوا يشخرون أثناء نومهم ليلاً، بدوا أكثر عرضة لأن يبللوا أسرّتهم، نتيجة معاناتهم من التبول اللاإرادي الليلي، مقارنة مع غيرهم.
وكان باحثون من جامعة"لويسفيل" في ولاية كنتاكي الأمريكية، أجروا دراسة شملت 17646 أسرة، حيث قام الفريق بجمع معلومات عن عادات النوم عند أطفال تلك الأسر من الذكور والإناث، والذين تراوحت أعمارهم ما بين الخامسة والسابعة من العمر، بغرض تحديد حالات التبول اللاإرادي الليلي بينهم، وتلك التي تعاني من الشخير.
كما ضمت عينة الدراسة 378 طفلاً، خضعوا للتقييم بواسطة مختبر خاص بدراسات النوم، ليتم قياس بعض المعايير عند كل حالة، وهي؛ معدل التنفس، معدل ضربات القلب، درجة تشبع الأوكسجين.
بالإضافة إلى ذلك تضمنت الدراسة جمع عينات من الدم والبول لكل طفل، وتقييم وضعيته أثناء النوم.
وبحسب النتائج، فقد بلغت نسبة الأطفال الذين بللوا الفراش بشكل لاإرادي أثناء النوم، بين من كانوا يشخرون، نحو 27 في المائة، مقابل 11.6 في المائة في مجموعة الصغار الذين لم يعانوا من الشخير.
وبينت أيضا أن معدل تكرار حدوث التبول الليلي عند الأطفال الذين يشخرون، لم يرتبط بشدة اضطرابات التنفس التي يعانون منها خلال نومهم بسبب الشخير.