صقر الجنوب
14/04/2009, 03:36 PM
الناطق الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف لـ «عكاظ»:
برامج تطويرية لرجال الهيئة ونسعى للتسامح والستر
حازم المطيري ـ الرياض
أعلن الناطق الرسمي الجديد في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبد المحسن القفاري، أن المهام الرئيسية للهيئة تتركز على التسامح والستر لحقوق المواطنين والوافدين، وتقديم حسن الظن والسلامة، مع الحزم المنضبط بالأنظمة عند الحاجة إليه في التعامل مع العابثين، وترسيخ مبادئ الدين القائمة على تحقيق المصالح ودفع المفاسد وحفظ الحقوق. والتزم القفاري في أول تصريح صحافي منذ صدور قرار تكليفه بالمنصب الجديد، بمعيار الحياد والموضوعية، وتوفير المعلومات الموثقة بشفافية. مؤكدا أن جهاز الهيئة يعد لمشروعات تطويرية ستحدث نقلة نوعية في أنشطته.
وأوضح الناطق الرسمي الجديد أنه بالنسبة للتعديلات الإدارية التي أجريت مؤخرا في جهاز الهيئة تعد جزءا من منظومة ترتيب وتطوير شاملة يرعاها الرئيس العام، تستهدف تعزيز وتطوير هذا الجهاز الحيوي، والسعي في هذا الإطار إلى تحقيق مصلحة المجتمع بمستوى أداء عالي الجودة، يشمل المحافظة على صفاء العقيدة في مجتمعنا، وحمايته مما يخل بها من دعوات هدامة أو سحر وشعوذة.
وأكد القفاري أن منظومة التطوير تستهدف أيضا المساهمة في حفظ المجتمع من المؤثرات العقلية الضارة، وحماية الأعراض، والتواجد في الأماكن العامة للمشاركة مع الأجهزة الأخرى في توفير الأمن بمفهومه الشامل، مقدمين مصلحة المواطن في كل الأحوال، مع العناية بنخب المجتمع ومثقفيه ووسائل الإعلام التي تتطلع الهيئة إلى التعاون الإيجابي معها لتحقيق رسالتنا السامية.
وأشار الناطق الرسمي إلى أن التعديلات الجديدة لإدارة الإعلام بالهيئة تؤكد على أهمية تفاعل الجهاز مع الإعلام بشقيه المقروء والمرئي، وقال: «نقدر اهتمامات الأخوة الإعلاميين بأعمال الجهاز، ونعده عملا نافعا لنا في تقويم وتطوير أعمالنا، ومشاركتنا في أداء مهمتنا، ونثمن عاليا هذا التكامل النافع الذي يجعله الله سببا للخير وترسيخ الفضائل».
وأضاف: «نحن مع اهتمامنا بتحسين الصورة الذهنية للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إلا أن اهتمامنا بتحسين واقعنا مقدم، وهو ما سيشهد قريبا خطوات تطويرية نافعة»، مشيدا في هذه المناسبة بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للإعلاميين، حول أهمية تحري الدقة والمصداقية والعناية بالتحديات التي تواجه مجتمعنا.
برامج تطويرية لرجال الهيئة ونسعى للتسامح والستر
حازم المطيري ـ الرياض
أعلن الناطق الرسمي الجديد في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبد المحسن القفاري، أن المهام الرئيسية للهيئة تتركز على التسامح والستر لحقوق المواطنين والوافدين، وتقديم حسن الظن والسلامة، مع الحزم المنضبط بالأنظمة عند الحاجة إليه في التعامل مع العابثين، وترسيخ مبادئ الدين القائمة على تحقيق المصالح ودفع المفاسد وحفظ الحقوق. والتزم القفاري في أول تصريح صحافي منذ صدور قرار تكليفه بالمنصب الجديد، بمعيار الحياد والموضوعية، وتوفير المعلومات الموثقة بشفافية. مؤكدا أن جهاز الهيئة يعد لمشروعات تطويرية ستحدث نقلة نوعية في أنشطته.
وأوضح الناطق الرسمي الجديد أنه بالنسبة للتعديلات الإدارية التي أجريت مؤخرا في جهاز الهيئة تعد جزءا من منظومة ترتيب وتطوير شاملة يرعاها الرئيس العام، تستهدف تعزيز وتطوير هذا الجهاز الحيوي، والسعي في هذا الإطار إلى تحقيق مصلحة المجتمع بمستوى أداء عالي الجودة، يشمل المحافظة على صفاء العقيدة في مجتمعنا، وحمايته مما يخل بها من دعوات هدامة أو سحر وشعوذة.
وأكد القفاري أن منظومة التطوير تستهدف أيضا المساهمة في حفظ المجتمع من المؤثرات العقلية الضارة، وحماية الأعراض، والتواجد في الأماكن العامة للمشاركة مع الأجهزة الأخرى في توفير الأمن بمفهومه الشامل، مقدمين مصلحة المواطن في كل الأحوال، مع العناية بنخب المجتمع ومثقفيه ووسائل الإعلام التي تتطلع الهيئة إلى التعاون الإيجابي معها لتحقيق رسالتنا السامية.
وأشار الناطق الرسمي إلى أن التعديلات الجديدة لإدارة الإعلام بالهيئة تؤكد على أهمية تفاعل الجهاز مع الإعلام بشقيه المقروء والمرئي، وقال: «نقدر اهتمامات الأخوة الإعلاميين بأعمال الجهاز، ونعده عملا نافعا لنا في تقويم وتطوير أعمالنا، ومشاركتنا في أداء مهمتنا، ونثمن عاليا هذا التكامل النافع الذي يجعله الله سببا للخير وترسيخ الفضائل».
وأضاف: «نحن مع اهتمامنا بتحسين الصورة الذهنية للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إلا أن اهتمامنا بتحسين واقعنا مقدم، وهو ما سيشهد قريبا خطوات تطويرية نافعة»، مشيدا في هذه المناسبة بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للإعلاميين، حول أهمية تحري الدقة والمصداقية والعناية بالتحديات التي تواجه مجتمعنا.