صقر الجنوب
15/04/2009, 03:42 PM
قطاع المصارف يعزز مكاسبه لليوم الثاني على التوالي
المؤشر يكسب 2,56 %والسيولة 7 مليارات
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/04/15/e50-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090415270719.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل : علي الدويحي
اخترق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس الثلاثاء خط المقاومة العنيف، الذي يقع عند مستوى 5344 نقطة، وهي نفس القمة التي سجلها في تاريخ 7/1/2009م، ومنها هبط إلى القاع الأخير والمحدد عند مستوى 4068 نقطة، والذي سجلته السوق في يوم 9/3/2009م كقاع أخير للسوق حتى اليوم، حيث تجاوز خط المقاومة العنيف أمس وسجل قمة يومية جديدة عند مستوى 5444 نقطة مدعوما بالأخبار الإيجابية وفي مقدمتها خفض (ساما) معدل عائد اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس بمقدار 25 نقطة أساس من 75 نقطة إلى 50 نقطة على أن يسري مفعول هذا القرار فورا، وقد اتخذ هذا القرار في ضوء انخفاض الضغوط التضخمية في الاقتصاد المحلي ووجود سيوله كافية بالنظام المصرفي مما تتطلب إعادة التوازن بين معدل عائدات اتفاقيات الشراء المعاكس وأسعار الفائدة قصير الأجل. وكانت مؤسسة النقد العربي السعودي قامت بإجراء تخفيضين متتاليين لمعدل عائد اتفاقيات الشراء والشراء المعاكس الأول كان في شهر أكتوبر الماضي وهذا يوفر مزيدا من الفرص الاستثمارية.
من الناحية الفنية وبهذا الاختراق يلغي المؤشر العام تسجيل قمة مزدوجة (مؤقتا) وينتظر إغلاق ثلاث جلسات أخرى وهذا إيجابي، كما يكشف أن دافع الأخبار كان أكثر تأثيرا من دخول السيولة الاستثمارية، لتبقى استراتيجية تلك السيولة كما هي، في حالة انتظار حتى يتم الإعلان عن نتائج الربع الأول لعام 2009م، في حين تواصل السيولة الانتهازية عمليات المضاربة، كما منع وأجل (الخبر) إجراء عملية جني أرباح للسوق أمس، ليعطي هدفا بالوصول إلى مستوى 5442 نقطة، ليس بالضرورة تحقيقها، نظرا لكونه يعتمد على التحليل المالي المدعوم بالمعلومة، أكثر من غيره، وتأتي المنطقة الممتدة ما بين 5462 إلى 5506 نقاط منطقة جني أرباح لقناة صاعدة غلب عليها المضاربات العشوائية، هذا في حال مواصلة الصعود، فيما يأتي خط 5161 نقطة حاجز دعم تم تأسيسه على مدى الأيام الماضية، ولكن تظل المعضلة التي تؤرق المضاربين الرئيسيين للأسهم الخفيفة والمتمثلة في البيع الجائر على الأسهم القيادية كلما حاولوا المدافعة عن أسهمهم. والجزئية الأخيرة تعني سيولة المستثمرين على المدى البعيد، مع ملاحظة أنه من الأفضل تتبع السيولة في الأيام المقبلة ومعرفة مدى تدفقها والاتجاه والتقليل من المضاربة بالنسبة لغير المحترفين.
إجمالا جاء الإغلاق في المنطقة الإيجابية على المدى اليومي، وبعد عملية تذبذب عال نوعا ما بلغ نحو 135 نقطة كمقارنة بين أعلى وأدنى نقطة يسجلها المؤشر العام خلال الجلسة، وقد أغلق تعاملاته اليومية على ارتفاع تجاوز 135 نقاط أو بما يعادل 2.56 في المائة وبحجم سيولة تلامس نحو 7 مليارات ريال وكمية تنفيذ تجاوزت 353 مليون سهم، وجاء قطاع المصارف الداعم الرئيسي للسوق ولليوم الثاني على التوالي، فمن المتوقع أن تتجه السيولة إلى قطاع ثقيل وربما يكون قطاع الأسمنت والهدف منه جني الأرباح للسوق في الأيام القادمة، ارتفعت أسعار أسهم 109 شركات وتراجعت أسعار أسهم 12 شركة، ومازالت الشركات تنشر وتعلن عن نتائج الربع الأول من عام 2009م تباعا والسوق تنتظر أرباح الشركات القيادية، مع ملاحظة أن اليوم يعتبر إغلاقا أسبوعيا ومن المتوقع أن يشهد تقلبات حادة مع مضاربة حامية على كثير من الأسهم.
المؤشر يكسب 2,56 %والسيولة 7 مليارات
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/04/15/e50-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090415270719.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل : علي الدويحي
اخترق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس الثلاثاء خط المقاومة العنيف، الذي يقع عند مستوى 5344 نقطة، وهي نفس القمة التي سجلها في تاريخ 7/1/2009م، ومنها هبط إلى القاع الأخير والمحدد عند مستوى 4068 نقطة، والذي سجلته السوق في يوم 9/3/2009م كقاع أخير للسوق حتى اليوم، حيث تجاوز خط المقاومة العنيف أمس وسجل قمة يومية جديدة عند مستوى 5444 نقطة مدعوما بالأخبار الإيجابية وفي مقدمتها خفض (ساما) معدل عائد اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس بمقدار 25 نقطة أساس من 75 نقطة إلى 50 نقطة على أن يسري مفعول هذا القرار فورا، وقد اتخذ هذا القرار في ضوء انخفاض الضغوط التضخمية في الاقتصاد المحلي ووجود سيوله كافية بالنظام المصرفي مما تتطلب إعادة التوازن بين معدل عائدات اتفاقيات الشراء المعاكس وأسعار الفائدة قصير الأجل. وكانت مؤسسة النقد العربي السعودي قامت بإجراء تخفيضين متتاليين لمعدل عائد اتفاقيات الشراء والشراء المعاكس الأول كان في شهر أكتوبر الماضي وهذا يوفر مزيدا من الفرص الاستثمارية.
من الناحية الفنية وبهذا الاختراق يلغي المؤشر العام تسجيل قمة مزدوجة (مؤقتا) وينتظر إغلاق ثلاث جلسات أخرى وهذا إيجابي، كما يكشف أن دافع الأخبار كان أكثر تأثيرا من دخول السيولة الاستثمارية، لتبقى استراتيجية تلك السيولة كما هي، في حالة انتظار حتى يتم الإعلان عن نتائج الربع الأول لعام 2009م، في حين تواصل السيولة الانتهازية عمليات المضاربة، كما منع وأجل (الخبر) إجراء عملية جني أرباح للسوق أمس، ليعطي هدفا بالوصول إلى مستوى 5442 نقطة، ليس بالضرورة تحقيقها، نظرا لكونه يعتمد على التحليل المالي المدعوم بالمعلومة، أكثر من غيره، وتأتي المنطقة الممتدة ما بين 5462 إلى 5506 نقاط منطقة جني أرباح لقناة صاعدة غلب عليها المضاربات العشوائية، هذا في حال مواصلة الصعود، فيما يأتي خط 5161 نقطة حاجز دعم تم تأسيسه على مدى الأيام الماضية، ولكن تظل المعضلة التي تؤرق المضاربين الرئيسيين للأسهم الخفيفة والمتمثلة في البيع الجائر على الأسهم القيادية كلما حاولوا المدافعة عن أسهمهم. والجزئية الأخيرة تعني سيولة المستثمرين على المدى البعيد، مع ملاحظة أنه من الأفضل تتبع السيولة في الأيام المقبلة ومعرفة مدى تدفقها والاتجاه والتقليل من المضاربة بالنسبة لغير المحترفين.
إجمالا جاء الإغلاق في المنطقة الإيجابية على المدى اليومي، وبعد عملية تذبذب عال نوعا ما بلغ نحو 135 نقطة كمقارنة بين أعلى وأدنى نقطة يسجلها المؤشر العام خلال الجلسة، وقد أغلق تعاملاته اليومية على ارتفاع تجاوز 135 نقاط أو بما يعادل 2.56 في المائة وبحجم سيولة تلامس نحو 7 مليارات ريال وكمية تنفيذ تجاوزت 353 مليون سهم، وجاء قطاع المصارف الداعم الرئيسي للسوق ولليوم الثاني على التوالي، فمن المتوقع أن تتجه السيولة إلى قطاع ثقيل وربما يكون قطاع الأسمنت والهدف منه جني الأرباح للسوق في الأيام القادمة، ارتفعت أسعار أسهم 109 شركات وتراجعت أسعار أسهم 12 شركة، ومازالت الشركات تنشر وتعلن عن نتائج الربع الأول من عام 2009م تباعا والسوق تنتظر أرباح الشركات القيادية، مع ملاحظة أن اليوم يعتبر إغلاقا أسبوعيا ومن المتوقع أن يشهد تقلبات حادة مع مضاربة حامية على كثير من الأسهم.