صقر الجنوب
17/04/2009, 05:17 PM
الغامــــدي: مــــازلــــت أبحــث عــــــن شــــريــكـــة العــــــمــر
عبد الخالق بركات ـ الباحة
يعيش علي بن سعيد محسن الغامدي (70 عاما)، في شبك حديدي وسط أودية وجبال نبهان في مركز بادية معشوقة في منطقة الباحة، بين رمال الوادي وأشجار الشوك مع بضع من أغنامه وثلاثة كلاب لحراسته، وهو غير متزوج، وليس له أصدقاء حتى أطلق على نفسه «طير بر»، وعمل سابقا سائقا مع الملك خالد ـ رحمه الله ـ قبل أن يعود إلى المنطقة ليعيش على راتب 700 ريال من الضمان الاجتماعي.
يقول: لا أعرف أحدا سوى إخوتي الذين يعيشون مع أسرهم، بينما أعيش وحدي في ذلك الشبك الحديدي منذ أكثر من 50 عاما، وأتمنى الاقتران بأية زوجة صالحة، والعيش في بيت أفضل من هذا الشبك الذي يتأثر بمختلف الظروف المناخية المتقلبة من الحرارة في الصيف إلى البرودة أيام الشتاء القارس. ويضيف: أعتمد على نفسي في إعداد طعامي طوال تلك السنين، كما أنه لا أحد يزورني ولا أزور أحدا، ولا أعرف من مناطق المملكة سوى مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض، فأنا لا أعرف القراءة ولا الكتابة.
وعن برنامجه اليومي يقول: أستيقظ في الصباح الباكر، وأشرف على أغنامي في الشبك، حيث لا مرعى لها إلا في المواسم، وأذبح منها في العيدين، ولدي راديو صغير استمع من خلاله للأخبار، وعندما أشعر بالملل أذهب إلى الوادي للترفيه عن نفسي، بينما أحلم بمنزل، إذ سبق لي أن تقدمت للإسكان الخيري في محافظة القرى ولم يتم منحي باعتباري أعزب.
عبد الخالق بركات ـ الباحة
يعيش علي بن سعيد محسن الغامدي (70 عاما)، في شبك حديدي وسط أودية وجبال نبهان في مركز بادية معشوقة في منطقة الباحة، بين رمال الوادي وأشجار الشوك مع بضع من أغنامه وثلاثة كلاب لحراسته، وهو غير متزوج، وليس له أصدقاء حتى أطلق على نفسه «طير بر»، وعمل سابقا سائقا مع الملك خالد ـ رحمه الله ـ قبل أن يعود إلى المنطقة ليعيش على راتب 700 ريال من الضمان الاجتماعي.
يقول: لا أعرف أحدا سوى إخوتي الذين يعيشون مع أسرهم، بينما أعيش وحدي في ذلك الشبك الحديدي منذ أكثر من 50 عاما، وأتمنى الاقتران بأية زوجة صالحة، والعيش في بيت أفضل من هذا الشبك الذي يتأثر بمختلف الظروف المناخية المتقلبة من الحرارة في الصيف إلى البرودة أيام الشتاء القارس. ويضيف: أعتمد على نفسي في إعداد طعامي طوال تلك السنين، كما أنه لا أحد يزورني ولا أزور أحدا، ولا أعرف من مناطق المملكة سوى مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض، فأنا لا أعرف القراءة ولا الكتابة.
وعن برنامجه اليومي يقول: أستيقظ في الصباح الباكر، وأشرف على أغنامي في الشبك، حيث لا مرعى لها إلا في المواسم، وأذبح منها في العيدين، ولدي راديو صغير استمع من خلاله للأخبار، وعندما أشعر بالملل أذهب إلى الوادي للترفيه عن نفسي، بينما أحلم بمنزل، إذ سبق لي أن تقدمت للإسكان الخيري في محافظة القرى ولم يتم منحي باعتباري أعزب.