صقر الجنوب
18/04/2009, 02:16 PM
«الإنجليزية» تفصل 130 متدربا في «سابك»
محمد إبراهيم الزهراني ـ الجبيل
أوضح مصدر مسؤول في الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» أن الشركة استغنت عن 130 متدربا من بين 455 في كلية الجبيل الصناعية؛ لعدم تجاوزهم اختبارا في اللغة الإنجليزية، و بعض الجوانب الفنية التي تحتاجها «سابك» لتشغيل مصانعها، وقال: إن الشركة دأبت منذ تأسيسها على استقطاب الشباب السعودي وتدريبهم وفق خطط تتلاءم مع البيئة الصناعية، مؤكدا أن المواد الكيماوية التي تستخدمها الشركة في مصانعها جميعها خطيرة جدا، تتطلب كفاءة في إدارة مصانعها، وماحدث من الطلاب الـ 130 أنهم لم يتجاوزوا اختبارات اللغة الإنجليزية، رغم أنهم أعطوا أكثر من فرصة. معربا عن تقديره لكلية الجبيل الصناعية التي راعت الجانب التعليمي، حيث لم تجامل أحدا من طلابها أثناء تقديمهم إلى سوق العمل. من جهته أكد عميد كلية الجبيل الصناعية الدكتور مصلح العتيبي أن فصل 130طالبا من المتدربين في شركة «سابك»جاء بعد إتاحة الفرصة لهم مرتين؛ لتعديل مستوياتهم في اللغة الإنجليزية، كما تم تعديل نسبة الحد الأدنى للمستوى إلى 55 في المائة بدلا من 60 في المائة، وقال: إن عدد الطلاب المتدربين الذين تم قبولهم من « سابك» 455 طالبا، يتم تدريسهم لمدة 54 أسبوعا، و تم استبعاد 130 طالبا منهم بعد إكمال عشرين أسبوعا؛ لعدم قدرتهم على تجاوز الاختبارات المقررة .
وأضاف العتيبي: المتدربون يجري تدريبهم وفق الجودة وسمعة الكلية، التي لا يمكن التنازل عنها؛ ليكونوا قادرين على التشغيل وصيانة المصانع العملاقة.
وكان أكثر من عشرين طالبا متدربا في «سابك» تجمعوا أمام مقر الشركة في الفناتير في الجبيل الصناعية، على إثر استغناء الشركة عنهم مع آخرين، حيث طلب منهم تسليم بطاقاتهم إضافة إلى مقار الإسكان المسلمة لهم من قبل الشركة، مطالبين بإعادتهم إلى عملهم.
يقول المتدرب منصور الطلحي: الكلية التي ابتعثنا إليها من قبل «سابك» لدراسة اللغة الإنجليزية شهدت خلال ستة أشهر تغيير ثمانية معلمين للغة الإنجليزية، الأمر الذى سبب لنا صعوبات جمة.
ويضيف المتدرب عبد العزيز الشهري: أصحبنا في وضع مأساوي، فأغلبنا اقترض من البنوك بعد التحاقنا بالشركة، والآن أصبح دخول السجن أمرا حتميا، فقد فصلنا من عملنا، ولاندري كيف نسدد القروض التى أخذناها. عبد العزيز الرشيدي، طالب متدرب، يقول: تركت الجامعة وأنا من المتفوقين، فمعدلي كان عاليا، ففضلت «سابك»؛ لأبني مستقبلي كموظف ينتمي إلى أكبر شركة بتروكيماوية في العالم، فأفاجأ الآن بأن كل ما بنيت وخططت له أصبح حبيس الأرصفة، إلى أين نذهب؟! هل نذهب إلى الشارع كعاطلين عن العمل.
محمد إبراهيم الزهراني ـ الجبيل
أوضح مصدر مسؤول في الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» أن الشركة استغنت عن 130 متدربا من بين 455 في كلية الجبيل الصناعية؛ لعدم تجاوزهم اختبارا في اللغة الإنجليزية، و بعض الجوانب الفنية التي تحتاجها «سابك» لتشغيل مصانعها، وقال: إن الشركة دأبت منذ تأسيسها على استقطاب الشباب السعودي وتدريبهم وفق خطط تتلاءم مع البيئة الصناعية، مؤكدا أن المواد الكيماوية التي تستخدمها الشركة في مصانعها جميعها خطيرة جدا، تتطلب كفاءة في إدارة مصانعها، وماحدث من الطلاب الـ 130 أنهم لم يتجاوزوا اختبارات اللغة الإنجليزية، رغم أنهم أعطوا أكثر من فرصة. معربا عن تقديره لكلية الجبيل الصناعية التي راعت الجانب التعليمي، حيث لم تجامل أحدا من طلابها أثناء تقديمهم إلى سوق العمل. من جهته أكد عميد كلية الجبيل الصناعية الدكتور مصلح العتيبي أن فصل 130طالبا من المتدربين في شركة «سابك»جاء بعد إتاحة الفرصة لهم مرتين؛ لتعديل مستوياتهم في اللغة الإنجليزية، كما تم تعديل نسبة الحد الأدنى للمستوى إلى 55 في المائة بدلا من 60 في المائة، وقال: إن عدد الطلاب المتدربين الذين تم قبولهم من « سابك» 455 طالبا، يتم تدريسهم لمدة 54 أسبوعا، و تم استبعاد 130 طالبا منهم بعد إكمال عشرين أسبوعا؛ لعدم قدرتهم على تجاوز الاختبارات المقررة .
وأضاف العتيبي: المتدربون يجري تدريبهم وفق الجودة وسمعة الكلية، التي لا يمكن التنازل عنها؛ ليكونوا قادرين على التشغيل وصيانة المصانع العملاقة.
وكان أكثر من عشرين طالبا متدربا في «سابك» تجمعوا أمام مقر الشركة في الفناتير في الجبيل الصناعية، على إثر استغناء الشركة عنهم مع آخرين، حيث طلب منهم تسليم بطاقاتهم إضافة إلى مقار الإسكان المسلمة لهم من قبل الشركة، مطالبين بإعادتهم إلى عملهم.
يقول المتدرب منصور الطلحي: الكلية التي ابتعثنا إليها من قبل «سابك» لدراسة اللغة الإنجليزية شهدت خلال ستة أشهر تغيير ثمانية معلمين للغة الإنجليزية، الأمر الذى سبب لنا صعوبات جمة.
ويضيف المتدرب عبد العزيز الشهري: أصحبنا في وضع مأساوي، فأغلبنا اقترض من البنوك بعد التحاقنا بالشركة، والآن أصبح دخول السجن أمرا حتميا، فقد فصلنا من عملنا، ولاندري كيف نسدد القروض التى أخذناها. عبد العزيز الرشيدي، طالب متدرب، يقول: تركت الجامعة وأنا من المتفوقين، فمعدلي كان عاليا، ففضلت «سابك»؛ لأبني مستقبلي كموظف ينتمي إلى أكبر شركة بتروكيماوية في العالم، فأفاجأ الآن بأن كل ما بنيت وخططت له أصبح حبيس الأرصفة، إلى أين نذهب؟! هل نذهب إلى الشارع كعاطلين عن العمل.