صقر الجنوب
20/04/2009, 12:12 PM
المؤشر يتراجع وقيم التداول والسيولة ترتفع
السوق تسبق إعلان أرباح «سابك» وتخسر 4%
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/04/20/e50-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090420271790.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل: علي الدويحي
هوى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس الأحد، بعد مضي ساعتين من بدء الجلسة إلى أسفل، وجاء هذا الهبوط كعملية جني أرباح من النوع القاسي إلى حد ما بالنسبة للمضارب الذي دخل في اليومين الماضيين، وصحي بالنسبة للمضارب اليومي واللحظي، والذي أفرز هذا الهبوط أمامه فرص استثمارية كمضاربة يومية، وبلغ قوام العملية ما يقارب 280 نقطة، وعادت بالمؤشر العام إلى اختبار خط دعم سابق وتحديدا عند مستوى 5215 نقطة، ورغم تسجيله قمة يومية جديدة عند مستوى 5495 نقطة مع بدء الجلسة، ليصبح مجموع ما كسبه المؤشر العام على مدى 29 جلسة ماضية ما يقارب 1426 نقطة، وذلك منذ تأسيسه للقاع الأخير والمحدد عند مستوى 4068 نقطة، والذي سجلته السوق في يوم 9/3/2009م، وكان سهم سابك هو المتحكم في تحديد مسار المؤشر العام على المدى اليومي، وذلك عندما سجل أعلى سعر عند مستوى 55 ريالا ليعود إلى مستوى 47.40 ريال، ما يعني أن أرباح ونتائج مصرف الراجحي للربع الأول من عام 2009م هي من دفعت بالسوق إلى أعلى في الفترة الأخيرة، وجاء ارتفاع سهم سابك كاستباق لنتائج الشركة في الربع الأول، وقد استغل المضاربون الرئيسيون تقلبات السوق الحادة أمس في إعادة ترتيب المحافظ من جديد، وقبل إعلان أرباح «سابك» التي حاولت السوق أن تمتص آثار إعلان الأرباح فيما لو جاءت غير متوقعة، حيث واجهت السوق أمس عمليات بيع مكثفة نوعا ما، مما يجعل الأمر في غاية الصعوبة، فربما قد يتطور هذا الهبوط إلى تصحيح للمسار الصاعد الذي حققته في الفترة الأخيرة، خاصة إذا ما زادت عمليات البيع اليومية.
إجمالا جاء الإغلاق في المنطقة المحيرة، ويميل إلى السلبية نوعا ما على المدى اليومي، حيث شهد أمس عملية تذبذب عال، بلغ قوامه ما يقارب 280 نقطة، كمقارنة بين أعلى وأدنى نقطة يسجلها المؤشر العام خلال الجلسة، ومن المتوقع أن تفرز السوق الكثير من الفرص الاستثمارية كمضاربة في اليومين الماضيين من هذا الأسبوع، خاصة إذا سلك المؤشر العام المسار العرضي، وهناك احتمالات بارتدادات وهمية، والمضاربة على مستوى 55 نقطة، حيث يعتبر التداول اليوم أعلى من حاجز 5285 نقطة بداية الإيجابية، ثم اختراق حاجز 5377 نقطة، فيما يعتبر كسر 5193 بداية السلبية. وقد أغلق المؤشر العام تعاملاته اليومية على تراجع بمقدار 216 نقطة أو بما يعادل 3.96 في المائة ليقف عند مستوى 5250 نقطة، وبحجم سيوله تجاوزت نحو 8.4 مليار ريال، وكمية تنفيذ تجاوزت 390 مليون سهم، موزعة على ما يزيد عن 239 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 114 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 12 شركة من بين مجموع 127شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة، ومن الملاحظ ارتفاع قيم التداول من حيث كمية الأسهم وعدد الصفقات وحجم السيولة اليومية مقارنة بالشهرين الماضيين، مما يعني أن استمرار السوق بهذه القيم والمؤشر العام يتراجع غير جيد والعكس.
على صعيد أخبار الشركات، أعلن أمس كثير من الشركات نتائج أرباح الربع الأول عام 2009م، ومنها شركة العقارية التي أعلنت عن النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 31/03/2009م، حيث بلغ صافي الربح خلال الربع الأول مبلغ (31) مليون ريال، مقابل (28.3) مليون ريال للربع المماثل من العام السابق بارتفاع نسبته (9.5 في المائة)، ومقابل (35.2) مليون ريال للربع السابق بانخفاض نسبته (11.9 في المائة). وبلغ إجمالي الربح خلال الربع الأول مبلغ (30.1) مليون ريال، مقابل (29.2) مليون ريال للربع المماثل من العام السابق بارتفاع نسبته (3 في المائة)، وبلغ الربح التشغيلي خلال الربع الأول مبلغ (27.4) مليون ريال، مقابل (24.4) مليون ريال للربع المماثل من العام السابق بارتفاع نسبته (12.2 في المائة). وبلغت ربحية السهم خلال الثلاثة أشهر مبلغ وقدره (0.26) ريال مقابل (0.24) ريال للفترة المماثلة من العام السابق، ومازال السوق والمساهمين يترقبون إعلان نتائج سهم سابك.
السوق تسبق إعلان أرباح «سابك» وتخسر 4%
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/04/20/e50-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090420271790.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل: علي الدويحي
هوى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس الأحد، بعد مضي ساعتين من بدء الجلسة إلى أسفل، وجاء هذا الهبوط كعملية جني أرباح من النوع القاسي إلى حد ما بالنسبة للمضارب الذي دخل في اليومين الماضيين، وصحي بالنسبة للمضارب اليومي واللحظي، والذي أفرز هذا الهبوط أمامه فرص استثمارية كمضاربة يومية، وبلغ قوام العملية ما يقارب 280 نقطة، وعادت بالمؤشر العام إلى اختبار خط دعم سابق وتحديدا عند مستوى 5215 نقطة، ورغم تسجيله قمة يومية جديدة عند مستوى 5495 نقطة مع بدء الجلسة، ليصبح مجموع ما كسبه المؤشر العام على مدى 29 جلسة ماضية ما يقارب 1426 نقطة، وذلك منذ تأسيسه للقاع الأخير والمحدد عند مستوى 4068 نقطة، والذي سجلته السوق في يوم 9/3/2009م، وكان سهم سابك هو المتحكم في تحديد مسار المؤشر العام على المدى اليومي، وذلك عندما سجل أعلى سعر عند مستوى 55 ريالا ليعود إلى مستوى 47.40 ريال، ما يعني أن أرباح ونتائج مصرف الراجحي للربع الأول من عام 2009م هي من دفعت بالسوق إلى أعلى في الفترة الأخيرة، وجاء ارتفاع سهم سابك كاستباق لنتائج الشركة في الربع الأول، وقد استغل المضاربون الرئيسيون تقلبات السوق الحادة أمس في إعادة ترتيب المحافظ من جديد، وقبل إعلان أرباح «سابك» التي حاولت السوق أن تمتص آثار إعلان الأرباح فيما لو جاءت غير متوقعة، حيث واجهت السوق أمس عمليات بيع مكثفة نوعا ما، مما يجعل الأمر في غاية الصعوبة، فربما قد يتطور هذا الهبوط إلى تصحيح للمسار الصاعد الذي حققته في الفترة الأخيرة، خاصة إذا ما زادت عمليات البيع اليومية.
إجمالا جاء الإغلاق في المنطقة المحيرة، ويميل إلى السلبية نوعا ما على المدى اليومي، حيث شهد أمس عملية تذبذب عال، بلغ قوامه ما يقارب 280 نقطة، كمقارنة بين أعلى وأدنى نقطة يسجلها المؤشر العام خلال الجلسة، ومن المتوقع أن تفرز السوق الكثير من الفرص الاستثمارية كمضاربة في اليومين الماضيين من هذا الأسبوع، خاصة إذا سلك المؤشر العام المسار العرضي، وهناك احتمالات بارتدادات وهمية، والمضاربة على مستوى 55 نقطة، حيث يعتبر التداول اليوم أعلى من حاجز 5285 نقطة بداية الإيجابية، ثم اختراق حاجز 5377 نقطة، فيما يعتبر كسر 5193 بداية السلبية. وقد أغلق المؤشر العام تعاملاته اليومية على تراجع بمقدار 216 نقطة أو بما يعادل 3.96 في المائة ليقف عند مستوى 5250 نقطة، وبحجم سيوله تجاوزت نحو 8.4 مليار ريال، وكمية تنفيذ تجاوزت 390 مليون سهم، موزعة على ما يزيد عن 239 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 114 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 12 شركة من بين مجموع 127شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة، ومن الملاحظ ارتفاع قيم التداول من حيث كمية الأسهم وعدد الصفقات وحجم السيولة اليومية مقارنة بالشهرين الماضيين، مما يعني أن استمرار السوق بهذه القيم والمؤشر العام يتراجع غير جيد والعكس.
على صعيد أخبار الشركات، أعلن أمس كثير من الشركات نتائج أرباح الربع الأول عام 2009م، ومنها شركة العقارية التي أعلنت عن النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 31/03/2009م، حيث بلغ صافي الربح خلال الربع الأول مبلغ (31) مليون ريال، مقابل (28.3) مليون ريال للربع المماثل من العام السابق بارتفاع نسبته (9.5 في المائة)، ومقابل (35.2) مليون ريال للربع السابق بانخفاض نسبته (11.9 في المائة). وبلغ إجمالي الربح خلال الربع الأول مبلغ (30.1) مليون ريال، مقابل (29.2) مليون ريال للربع المماثل من العام السابق بارتفاع نسبته (3 في المائة)، وبلغ الربح التشغيلي خلال الربع الأول مبلغ (27.4) مليون ريال، مقابل (24.4) مليون ريال للربع المماثل من العام السابق بارتفاع نسبته (12.2 في المائة). وبلغت ربحية السهم خلال الثلاثة أشهر مبلغ وقدره (0.26) ريال مقابل (0.24) ريال للفترة المماثلة من العام السابق، ومازال السوق والمساهمين يترقبون إعلان نتائج سهم سابك.