صقر الجنوب
20/04/2009, 12:31 PM
مؤمنة: نهدف إلى خدمة المجتمع وتوفير فرص عمل للفتيات
50 بائعة في أول سوق نسائي دائم في مكة
تهاني خوج ـ مكة المكرمة
انتظمت 50 سيدة من الراغبات في طرق باب المجالات الاستثمارية، ومجال الأعمال الحرة في العمل، في أول سوق نسائية خاصة تشهدها العاصمة المقدسة في ملمح نسائي استثماري يعد الأول من نوعه في مكة المكرمة. وحظيت هذه السوق بإقبال كبير على المستلزمات والمشغولات النسائية المعروضة. وأوضحت مديرة المشروع ذكاء عبد الله مؤمنة، أن الهدف من هذه السوق، هو خدمة المجتمع وتوفير فرص العمل للفتيات على وجه الخصوص تحت سقف واحد، من خلال برنامج التدريب والتوظيف، ومن خلال دعم المشاريع الصغيرة، وتوفير مواقع تجارية مميزة، وبتسهيلات قيمة. وأشارت إلى أن السوق توفر جوا نسائيا مريحا لتبادل المعرفة وأساليب العرض والتسويق والبيع، الأمر الذي يساعد على صقل المواهب واستخراج الطاقات المبدعة والكامنة لدى السيدات اللاتي كن يمارسن العمل من خلال المنزل وعلى فترات متقطعة في البازارات. وعن مدى إقبال النساء على الاستئجار داخل السوق، أكدت أن أغلب السيدات المستأجرات تعودن على المشاركة في البازارات ولديهن تجربة جيدة في ذلك، من حيث عرض المستلزمات على طاولات لمدة أيام محدودة، مما سهل عليهن هذه التجربة الفريدة من نوعها، خصوصا مع وجود المحلات وطريقة عرض البضائع فيها. وأشارت إلى أن السوق تتألف من الدور الأرضي الذي يحتوي على 24 محلا و7 كشكات، أما الدور الأول فيحتوي على 3 مطاعم وصالة ألعاب للأطفال وناد صحي وصالون عناية بالبشرة، إضافة إلى مركز الخدمات العلمية و4 مكاتب لسيدات الأعمال. وأوضحت أن المنتجات التي تباع في السوق متنوعة، فلدينا في مجال الخدمات وكالة للسياحة والسفر وتنفيذ الديكورات وتأثيث المنزل ودورات في الرسم والأشغال اليدوية، أما ما يتعلق بمجال المبيعات، فلدينا العطور والماكياج والشنط والملابس الجاهزة التي تصمم وتنفذ على يد مصممات سعوديات. وذكرت أن تكلفة استئجار المحل تتفاوت حسب مساحته وموقعه في السوق، ولكن الأسعار تعتبر ممتازة مقارنة بأسعار البازارات.
من جانبها قالت السيدة ليلى مداح التي كانت تحلم بأن يكون لديها محل وأن تظهر إبداعاتها: لقد أتيحت لي الفرصة مع هذا المشروع، حيث كانت إجراءات فتح المحل سهلة وميسرة، وأتمنى أن يتعرف المجتمع المكي على المشغولات اليدوية التي أعرضها وأن تصل إلى كل مكان في المملكة، معربة عن أملها في أن تتمكن فتح عدة فروع في المناطق.
أما السيدة هنادي جلي فقالت: إن فتح محل نسائي يتطلب الحصول على تصاريح من الجهات الحكومية، وتحمل نفقات للكهرباء والهاتف، وقد أذهلني الحضور النسائي الهائل الذي وصل إلى 500 سيدة يوم الافتتاح، وقد فاقت مبيعاتي من فساتين السهرة ما كنت أبيعه سابقا من المنزل.
من جانبها أشارت أم هاشم التي تمتلك محلا لبيع مستحضرات التجميل وتقوم بعمل عدة خلطات طبيعية مصرحة من وزارة الصحة، إلى أنها كانت في البداية توزع منتجاتها عن طريق الإعلان عنها في القنوات الفضائية وتصلها الطلبات من كل مكان، بحيث يتم إرسال المنتجات فورا عن طريق البريد لأي مكان في المملكة، ولكن عندما اقترحت عليها إحدى الصديقات أن تفتح محلا خاصا بها، كانت هذه السوق فرصة مناسبة، متمنية أن تشكل لها منعطفا مهما في تطور شخصيتها الاستثمارية.
50 بائعة في أول سوق نسائي دائم في مكة
تهاني خوج ـ مكة المكرمة
انتظمت 50 سيدة من الراغبات في طرق باب المجالات الاستثمارية، ومجال الأعمال الحرة في العمل، في أول سوق نسائية خاصة تشهدها العاصمة المقدسة في ملمح نسائي استثماري يعد الأول من نوعه في مكة المكرمة. وحظيت هذه السوق بإقبال كبير على المستلزمات والمشغولات النسائية المعروضة. وأوضحت مديرة المشروع ذكاء عبد الله مؤمنة، أن الهدف من هذه السوق، هو خدمة المجتمع وتوفير فرص العمل للفتيات على وجه الخصوص تحت سقف واحد، من خلال برنامج التدريب والتوظيف، ومن خلال دعم المشاريع الصغيرة، وتوفير مواقع تجارية مميزة، وبتسهيلات قيمة. وأشارت إلى أن السوق توفر جوا نسائيا مريحا لتبادل المعرفة وأساليب العرض والتسويق والبيع، الأمر الذي يساعد على صقل المواهب واستخراج الطاقات المبدعة والكامنة لدى السيدات اللاتي كن يمارسن العمل من خلال المنزل وعلى فترات متقطعة في البازارات. وعن مدى إقبال النساء على الاستئجار داخل السوق، أكدت أن أغلب السيدات المستأجرات تعودن على المشاركة في البازارات ولديهن تجربة جيدة في ذلك، من حيث عرض المستلزمات على طاولات لمدة أيام محدودة، مما سهل عليهن هذه التجربة الفريدة من نوعها، خصوصا مع وجود المحلات وطريقة عرض البضائع فيها. وأشارت إلى أن السوق تتألف من الدور الأرضي الذي يحتوي على 24 محلا و7 كشكات، أما الدور الأول فيحتوي على 3 مطاعم وصالة ألعاب للأطفال وناد صحي وصالون عناية بالبشرة، إضافة إلى مركز الخدمات العلمية و4 مكاتب لسيدات الأعمال. وأوضحت أن المنتجات التي تباع في السوق متنوعة، فلدينا في مجال الخدمات وكالة للسياحة والسفر وتنفيذ الديكورات وتأثيث المنزل ودورات في الرسم والأشغال اليدوية، أما ما يتعلق بمجال المبيعات، فلدينا العطور والماكياج والشنط والملابس الجاهزة التي تصمم وتنفذ على يد مصممات سعوديات. وذكرت أن تكلفة استئجار المحل تتفاوت حسب مساحته وموقعه في السوق، ولكن الأسعار تعتبر ممتازة مقارنة بأسعار البازارات.
من جانبها قالت السيدة ليلى مداح التي كانت تحلم بأن يكون لديها محل وأن تظهر إبداعاتها: لقد أتيحت لي الفرصة مع هذا المشروع، حيث كانت إجراءات فتح المحل سهلة وميسرة، وأتمنى أن يتعرف المجتمع المكي على المشغولات اليدوية التي أعرضها وأن تصل إلى كل مكان في المملكة، معربة عن أملها في أن تتمكن فتح عدة فروع في المناطق.
أما السيدة هنادي جلي فقالت: إن فتح محل نسائي يتطلب الحصول على تصاريح من الجهات الحكومية، وتحمل نفقات للكهرباء والهاتف، وقد أذهلني الحضور النسائي الهائل الذي وصل إلى 500 سيدة يوم الافتتاح، وقد فاقت مبيعاتي من فساتين السهرة ما كنت أبيعه سابقا من المنزل.
من جانبها أشارت أم هاشم التي تمتلك محلا لبيع مستحضرات التجميل وتقوم بعمل عدة خلطات طبيعية مصرحة من وزارة الصحة، إلى أنها كانت في البداية توزع منتجاتها عن طريق الإعلان عنها في القنوات الفضائية وتصلها الطلبات من كل مكان، بحيث يتم إرسال المنتجات فورا عن طريق البريد لأي مكان في المملكة، ولكن عندما اقترحت عليها إحدى الصديقات أن تفتح محلا خاصا بها، كانت هذه السوق فرصة مناسبة، متمنية أن تشكل لها منعطفا مهما في تطور شخصيتها الاستثمارية.