صقر الجنوب
20/04/2009, 12:50 PM
ضحية الميراث: أشقائي حبسوني وحلقوا شعري وهددوني بالقتل من أجل الملايين
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1240159815078516100.jpg (http://www.al-madina.com/node/129227)
الاثنين, 20 أبريل 2009
فاطمة مشهور - جدة
اشتكت المواطنة أماني نزار زللي المعلمة برياض الأطفال بجدة (45 عاماً)، من حرمان اشقائها لها من الميراث والشروع في قتلها على حد قولها، فيما فشلت جميع المحاولات للحديث مع اشقائها للرد على هذه الاتهامات . تقول (أماني) التي استنجدت بـ “المدينة” لنشر معاناتها المستمرة منذ سنوات : إنها لم تقترف ذنباً سوى المطالبة بميراثها الذي يصل الى ملايين الريالات، موضحة “في البداية رفض إخوتي فكرة زواجي لمدة تزيد عن سنة بعد وفاة والدي رحمه الله، خشية أن يستولي زوجي على حصتي من التركة على حد رأيهم ، وزعمت انهم رفضوا تقسيمها اي التركة حسب الشرع وإعطاء شقيقاتهم البنات صكوكاً تثبت حقوقهن ، ومما زاد من المشاكل أن والدتي انحازت لهم ورفضت إعطاءنا حقوقنا،والتزمنا في تلك الفترة ثم تم طلاقي مما اضطرني للانتقال للسكن في عمارة والدي، وكان أبنائي يأتون لزيارتي كل أسبوع . وقد فوجئت برفض اشقائي سكني في المنزل، ولكني أصريت على البقاء . كما رفضوا زواجي من أي شخص يتقدم لي، ورغم أن الجهات الحكومية المسؤولة والمحكمة وافقت على تزويجي من شخص (ليس من جنسيتنا)، ولكن دون جدوى، ولم ينته الأمر عند هذا الحد بل وصل للضرب والاعتداء بشكل عنيف و “حلق شعر رأسي” . وتضيف (أماني) تطور الأمر إذ طلب اشقائي مني التنازل عن ميراثي، واخذوا مني بطاقة أحوالي، وصك الشقة التي تعود ملكيتها لي، وكذلك جواز السفر وملف زواجي (المعاملة) الذي مازال معلقاً ومقرراً من قبل المحكمة منذ 28/11/1429هـ إلا أنهم حاولوا إفشال الزواج بأي شكل، وحرضوا ابني على عدم الحضور لرؤيتي، وأخذوا مجوهراتي، وفوجئت بأخي الأكبر والذي يصغرني بسنوات عديدة يقوم بإهانتي وشتمي وقذفي بألفاظ جارحة، كما هددني بالقتل وضغط عليّ لأوقع وأبصم على عشر أوراق فارغة لتسوية الميراث فيما بيننا وعندما انتهى مما أراد قام بحبسي في الشقة، وفي اليوم التالي أمرني بالذهاب برفقته لدى كاتب عدل لعمل توكيل له، فذهبت تحت تأثير التهديد ونفذ ما أراد وأعادني إلى الشقة وعاود إغلاقها، وهددني مرة أخرى إن فعلت شيئاً أو قدمت شكوى لأي جهة فإنه سيقتلني ورددها كثيراً، إلا أنني قررت أن آخذ حقي بالقانون وبالشرع وأن يتم معاقبتهم على ما فعلوه.
وتستكمل حديثها “ تقدمت بشكوى للمسؤولين بمحافظة جدة وعلى الفور تم متابعتها، وتحويلها لشرطة الجامعة، وبدورهم فتحوا فيها محضرا ولا زال التحقيق مستمراً، راجعت كاتب عدل جدة، لفسخ الوكالة التي أخذت تحت التهديد، وقامت الشرطة بتسليم طلبي إلى عمدة حي العزيزية لإحضار إخوتي الثلاثة، وبعد ذلك تلقيت اتصالاً من أكبرهم يسألني فيه عن الأوراق التي قمت بتوقيعها وقام بشتمي وتهديدي بسحب رصيدي البنكي وبيع شقتي بالأوراق والوكالة، واستنتجت وقتها أن طلب الحضور للشرطة قد وصل إليهم، وبالفعل نفذ أول تهديداته وقام بسحب رصيدي من حسابي في البنك والذي كان موجود فيه وقتها 9800 ريال، وتستطرد : لا زلت أنتظر تحقيقات الشرطة لإيقاف تهديدهم لي، وانتزاع ما أخذوه مني”.
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1240159815078516100.jpg (http://www.al-madina.com/node/129227)
الاثنين, 20 أبريل 2009
فاطمة مشهور - جدة
اشتكت المواطنة أماني نزار زللي المعلمة برياض الأطفال بجدة (45 عاماً)، من حرمان اشقائها لها من الميراث والشروع في قتلها على حد قولها، فيما فشلت جميع المحاولات للحديث مع اشقائها للرد على هذه الاتهامات . تقول (أماني) التي استنجدت بـ “المدينة” لنشر معاناتها المستمرة منذ سنوات : إنها لم تقترف ذنباً سوى المطالبة بميراثها الذي يصل الى ملايين الريالات، موضحة “في البداية رفض إخوتي فكرة زواجي لمدة تزيد عن سنة بعد وفاة والدي رحمه الله، خشية أن يستولي زوجي على حصتي من التركة على حد رأيهم ، وزعمت انهم رفضوا تقسيمها اي التركة حسب الشرع وإعطاء شقيقاتهم البنات صكوكاً تثبت حقوقهن ، ومما زاد من المشاكل أن والدتي انحازت لهم ورفضت إعطاءنا حقوقنا،والتزمنا في تلك الفترة ثم تم طلاقي مما اضطرني للانتقال للسكن في عمارة والدي، وكان أبنائي يأتون لزيارتي كل أسبوع . وقد فوجئت برفض اشقائي سكني في المنزل، ولكني أصريت على البقاء . كما رفضوا زواجي من أي شخص يتقدم لي، ورغم أن الجهات الحكومية المسؤولة والمحكمة وافقت على تزويجي من شخص (ليس من جنسيتنا)، ولكن دون جدوى، ولم ينته الأمر عند هذا الحد بل وصل للضرب والاعتداء بشكل عنيف و “حلق شعر رأسي” . وتضيف (أماني) تطور الأمر إذ طلب اشقائي مني التنازل عن ميراثي، واخذوا مني بطاقة أحوالي، وصك الشقة التي تعود ملكيتها لي، وكذلك جواز السفر وملف زواجي (المعاملة) الذي مازال معلقاً ومقرراً من قبل المحكمة منذ 28/11/1429هـ إلا أنهم حاولوا إفشال الزواج بأي شكل، وحرضوا ابني على عدم الحضور لرؤيتي، وأخذوا مجوهراتي، وفوجئت بأخي الأكبر والذي يصغرني بسنوات عديدة يقوم بإهانتي وشتمي وقذفي بألفاظ جارحة، كما هددني بالقتل وضغط عليّ لأوقع وأبصم على عشر أوراق فارغة لتسوية الميراث فيما بيننا وعندما انتهى مما أراد قام بحبسي في الشقة، وفي اليوم التالي أمرني بالذهاب برفقته لدى كاتب عدل لعمل توكيل له، فذهبت تحت تأثير التهديد ونفذ ما أراد وأعادني إلى الشقة وعاود إغلاقها، وهددني مرة أخرى إن فعلت شيئاً أو قدمت شكوى لأي جهة فإنه سيقتلني ورددها كثيراً، إلا أنني قررت أن آخذ حقي بالقانون وبالشرع وأن يتم معاقبتهم على ما فعلوه.
وتستكمل حديثها “ تقدمت بشكوى للمسؤولين بمحافظة جدة وعلى الفور تم متابعتها، وتحويلها لشرطة الجامعة، وبدورهم فتحوا فيها محضرا ولا زال التحقيق مستمراً، راجعت كاتب عدل جدة، لفسخ الوكالة التي أخذت تحت التهديد، وقامت الشرطة بتسليم طلبي إلى عمدة حي العزيزية لإحضار إخوتي الثلاثة، وبعد ذلك تلقيت اتصالاً من أكبرهم يسألني فيه عن الأوراق التي قمت بتوقيعها وقام بشتمي وتهديدي بسحب رصيدي البنكي وبيع شقتي بالأوراق والوكالة، واستنتجت وقتها أن طلب الحضور للشرطة قد وصل إليهم، وبالفعل نفذ أول تهديداته وقام بسحب رصيدي من حسابي في البنك والذي كان موجود فيه وقتها 9800 ريال، وتستطرد : لا زلت أنتظر تحقيقات الشرطة لإيقاف تهديدهم لي، وانتزاع ما أخذوه مني”.