تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سعودية تنشئ مصنعًا للشموع وتحلم أن يسجل منتجها عالمياً


صقر الجنوب
20/04/2009, 01:03 PM
سعودية تنشئ مصنعًا للشموع وتحلم أن يسجل منتجها عالمياً


http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1240161670118750000.jpg (http://www.al-madina.com/node/129151)
الاثنين, 20 أبريل 2009


فاطمة مشهور/جدة



جسدت الفتاة السعودية ومن خلال العديد من المجالات التي اقتحمتها ان العزيمة والاصرار على النجاح هو هدفها في اي مجال تخوضه لاسيما انها تختار دائما الانشطة التي تناسب عادت وتقاليد المملكة، فوزية محمد بن سليمان البالغة من العمر 32 احد النماذج التي دعمت موهبتها بالدراسة ومن ثم اتجهت إلى العمل الحر، لتكون نموذجا لاصرار الفتاة على النجاح، فوزية هي اول سعودية تنشئ مصنعا للشموع، بل انها تعتمد في مشروعها الصغير الذي تكلف 116 الف ريال على ايدى وطنية من فتيات وجدن في العمل فرصة لتحقيق اهدافهن مهما كان نوع النشاط سواء كبيرا ام صغيرا.وتقول :بدأت مشروعي التجاري من خلال مصنع الشمع الذي بدأته براس مال 116 ألف ريال مستعينة بأيدي نسائية سعودية، وتضيف : حلمي يتخطى المحلية والاقليمية، إذ اعكف على ان يصل انتاجي للشهرة العالمية وان يكون ماركة مسجلة ويباع في جميع أسواق ومراكز العالم خاصة أن تصنيع الشموع في المملكة محدودا جدا ، مشيرة إلى أنها بدأت أولى خطوات المشروع عندما كانت تعمل في المصنع الوحيد في المملكة لصناعة الشموع «بلد الشموع» وهو من قام بعمل الدراسة وانطلقت للبدء كأول سعودية في هذا المجال.
البداية كانت فكرة
تقول فوزية بن سلمان “خريجة قسم التاريخ من جامعة الملك عبدالعزيز وحاصلة على دبلوم في تصميم الديكور:» بدأت العمل في أحد المصانع الكبرى في جدة قبل أن أفتتح مشروعي واستمريت في العمل به لمدة عام كامل إضافة إلى التحاقي بالعديد من الدورات التي تصقلني في هذا المجال وراودتني الفكرة بضرورة افتتاح المشروع وبالفعل تقدمت لبرنامج عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع «باب رزق جميل» بالحصول على قرض ، وقدمت لهم دراسة الجدوى حول المشروع وبالفعل قام بدعمي واقراضي مبلغ 96 ألف ريال وأضفت إليه 20 ألف ريال لأتمكن من افتتاح المشروع لأني كنت أريد الاستقلال.وأستطردت بأن باب رزق جميل دعمني ورحب وأشاد بالفكرة عندما طلبت الحصول على قرض ، بل قام مدير مركز باب رزق جدة علي القحطاني وعدد من الأخصائيين، وحضر معهم خبير من لندن و أعجب بانتاجنا بل قام بشراء هدايا تذكارية من الشموع معه إلى لندن .
فتيات سعوديات
وعن عدد العاملين الذي بدأت بهم عملية التصنيع تقول: جهزت المكان واشتريت المكائن التي كلفتني الـ85 ألف ريال وأشتريت خامات التصنيع والألوان ووفرت أيدي نسائية سعودية وكانت في البداية ثلاث فتيات بعد أن قمت بتدريبهن على تصنيع الشموع خطوة بخطوة.وذكرت أن تصنيع الشموع ليس امرا صعبا فهي مهنة تحتاج إلى حرفية عالية وخاصة أن الشموع تأتي من الصين عبارة عن قوالب ونقوم بتذويبها في المكائن الخاصة لاذابتها وهي عبارة عن هيترات «طاقة كهربائية «، بعد ذلك يضاف عليها البودرة والمثبت والروائح ونشكلها بحسب الموديل والأشكال سواء قوالب أو كلمات أو أسماء أوكاسات وجميع مايطلب منا نقوم بتنفيذه .وعن عملية التسويق التي تعتبر من اهم مراحل النجاح لأي مشروع تقول بن سليمان: مر على افتتاح المصنع 3 أشهر، وأقوم بتصنيع الهدايا وتوزيعها على بعض المحلات التي تعاقدت معها ويبلغ صافي ربحي شهريا من 6 إلى 7 آلاف، وهذا وحسب ما اكدت، جيد جدا لاسيما وانني في البداية، مضيفة: تعرضت في الشهر الأول لخسارة لأن الفتيات كن مازلن تحت التدريب. وتضيف: أقوم بالتسويق لمنتجي عن طريق إعلانات الانترنت، وعن طريق الفليرات وعن طريق المندوب الذي يتوجه للأماكن المستهدفة وأجد التجاوب سواء من محلات الجملة أو المعارض أو في البازارات الذي شاركت فيها .
طموحات كبيرة
وعن طموحاتها في هذا المجال تقول بن سليمان: اسعى إلى ان يصبح مصنعي مستقبلا من المصانع الكبيرة، وان اتخطى حدود المحلية، وان يكون “شموع” من الماركات العالمية وسيكون شعارنا لا للصين. مشيرة إلى أن الانتاج يصل إلى 1200قطعة في اليوم وهناك قطع كبيرة أنتج منها400قطعة ويصل انتاجنا الشهري إلى 100000 قطعة .
افكار وابتكارات
وعن الأفكار والابتكارات التي تأتيها من صناعة الشموع وإختلافه عما يوجد في السوق قالت : أنا لا أقلد أي منتج وحتى عندما يطلب مني أحد المحلات تقليد منتج ما أرفض تماما والأفكار تأتيني من منظر أو حدث أو أي شكل إضافة إلى إطلاعي على كل ماهو جديد في صناعة الشموع. وتضيف: مشروعي ليس قائما على تصنيع الشموع وتسويقها وبيعها بل أنني أقوم بتدريب الفتيات الراغبات في تعلم إنتاج الشموع وأقوم بتدريبهن بكل تفاصيل التصنيع منذ البداية إلى أن يكتمل المنتج ويصبح جاهزا لتسويقه وبيعه وكم أحلم أن أقوم بإفتتاح معهد أو أكاديمية لتصنيع هذا المنتج ولكن هذا له إجراءاته الخاصة وسأبذل قصارى جهدي مستقبلا لإنشاء معهد لتدريب الشموع .
وتختتم فوزية بن سليمان حديثها: الحمد لله المشروع سيسير بشكل جيد ونقوم بالتصنيع حسب الطلب والمقاسات والألوان أيضا ونقوم بعمل الأسماء فيما يخص مناسبات الزواج وهدايا المناسبات، والمواليد وننفذ أي فكرة يرغبها العميل سواء كان شخصا أو مركزا أو سوقا.

المزيونه
20/04/2009, 01:13 PM
عسى الله يوفقها