صقر الجنوب
21/04/2009, 01:35 PM
المؤشر يقلص خسائره اليومية إلى 31 نقطة
السوق تتشبث بحاجز 5 آلاف نقطة
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/04/21/e50-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090421272010.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل: علي الدويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس، ومع بداية الجلسة اليومية، حركة الهبوط التي بدأها من عند مستوى 5495 نقطة، كأعلى قمة سجلها للمسار الصاعد الذي بدأه من عند مستوى 4068 نقطة بتاريخ 9/3/2009م، وجاء هذا الهبوط في منتصف جلسة أمس الأول، ليسجل أمس قاعا يوميا جديدا عند مستوى 5096 نقطة، ليبلغ قوام ما فقده المؤشر العام في اليومين الماضيين وخلال هذا الهبوط نحو 400 نقطة كمقارنة بين أقل وأعلى نقطة سجلها، كاسرا بذلك عددا من نقاط الدعم الجيدة، ومن أهمها خط 5377 نقطة، وجاء هذا الهبوط بالتزامن مع موجة جني أرباح عمت أسواق المنطقة المجاورة، واستطاع أن يشطب جزءا كبيرا من خسائره كلما قاربت الجلسة على الإغلاق.
من الناحية الفنية ارتد المؤشر العام أمس، من عند مستوى 5096 نقطة، وسجل أعلى قمة يومية عند مستوى 5233 نقطة، وأغلق عند مستوى 5218 نقطة، مما يعني أنه ارتداد وهمي ويحتاج إلى يومين مقبلين لتأكيده على أنه ارتداد حقيقي، وبسيولة هدفها المضاربة على المدى المتوسط، ويمكن متابعة الأسهم التي تدخل عليها السيولة، فكلما كانت تتجه نحو الأسهم ذات المحفزات مالت السيولة إلى المضاربة على المدى القريب، وليست سيولة ذكية هدفها المضاربة الوقتية، وكان من الواضح أن السيولة اتجهت أمس إلى الأسهم الصغيرة في القطاع الزراعي، وقد ساعد في الارتداد إغلاق سهم سابك لفجوة سعرية سابقة عند سعر 45،70 ريال، مع التنبيه أن لديه فجوة أخرى على سعر 43،30 ريال، ربما لا يحتاج إلى إغلاقها في الفترة الحالية، كما ساعد على الارتداد تخلص السوق من السيولة الانتهازية، حيث حقق ارتدادا عندما وصلت السيولة اليومية بين مستويات 3،5 إلى 4 مليارات.
إجمالا جاء الإغلاق في المنطقة الإيجابية نوعا ما على المدى اليومي بالنسبة للمضارب اللحظي، ومازال في حالة انتظار بالنسبة للمستثمر على المدى القريب، وربما تكون نتائج أرباح سهم سابك هي الفيصل في الأيام المقبلة، وقد أغلق المؤشر العام تعاملاته اليومية على تراجع بمقدار 31 نقطة، أو بما يعادل 0،60 في المائة ليقف عند مستوى 5218 نقطة، وبحجم سيولة تجاوزت 5.2 مليار ريال، بناقص 3.2 مليار عن الجلسة السابقة وهذا إيجابي، فكلما تناقصت السيولة في الهبوط هو الأفضل، ويدل على أن عمليات الشراء أكثر من البيع، وتوضح ذلك أيضا كمية الأسهم المنفذة، حيث تجاوزت أمس 247 مليون سهم بناقص 143 مليون سهم عن الجلسة السابقة جاءت موزعة على ما يزيد عن 171 ألف صفقة، وبناقص 68 ألف صفقة، ومن المتوقع أن تشهد السوق مضاربة حامية اليوم الثلاثاء، وبالذات على الأسهم الخفيفة، مع أهمية مراقبة صدور إعلان أرباح «سابك» للربع الأول من عام 2009م، حيث سيكون لها تأثير في حال إعلانها قبل أو بعد الجلسة.
فيما يتعلق بأخبار الشركات أعلن البنك السعودي الهولندي عن الانتهاء من عملية إيداع عائد بيع كسور الأسهم الناتجة عن زيادة رأس مال البنك أمس، للمساهمين الذين تتوافر أرقام حساباتهم المربوطة بالمحافظ الاستثمارية. أما بالنسبة للمساهمين الذين لم تتوافر بيانات حساباتهم أو لم تكن مكتملة، فيمكنهم مراجعة أقرب فرع من فروع البنك السعودي الهولندي لاستلام مستحقاتهم أو الاتصال بإدارة شؤون المساهمين.
كما أوضحت شركة الباحة للاستثمار والتنمية أن النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 31/03/2009م ورد بالإيضاح رقم تسعة من الإيضاحات المتممة للقوائم المالية أنه لم تنعقد الجمعية العامة لمساهمي الشركة لاعتماد القوائم المالية للسنة المالية المنتهية في 31/12/2008م، ومن ثم إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة، كما هو وارد في الإيضاح رقم 4/2 من الإيضاحات المتممة للقوائم المالية توجد لدى الشركة، شركة تابعة، ولم تعد للشركة قوائم مالية موحدة نظرا لأن الشركة التابعة تحت التصفية لذا وجب التنويه.
السوق تتشبث بحاجز 5 آلاف نقطة
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/04/21/e50-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090421272010.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل: علي الدويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس، ومع بداية الجلسة اليومية، حركة الهبوط التي بدأها من عند مستوى 5495 نقطة، كأعلى قمة سجلها للمسار الصاعد الذي بدأه من عند مستوى 4068 نقطة بتاريخ 9/3/2009م، وجاء هذا الهبوط في منتصف جلسة أمس الأول، ليسجل أمس قاعا يوميا جديدا عند مستوى 5096 نقطة، ليبلغ قوام ما فقده المؤشر العام في اليومين الماضيين وخلال هذا الهبوط نحو 400 نقطة كمقارنة بين أقل وأعلى نقطة سجلها، كاسرا بذلك عددا من نقاط الدعم الجيدة، ومن أهمها خط 5377 نقطة، وجاء هذا الهبوط بالتزامن مع موجة جني أرباح عمت أسواق المنطقة المجاورة، واستطاع أن يشطب جزءا كبيرا من خسائره كلما قاربت الجلسة على الإغلاق.
من الناحية الفنية ارتد المؤشر العام أمس، من عند مستوى 5096 نقطة، وسجل أعلى قمة يومية عند مستوى 5233 نقطة، وأغلق عند مستوى 5218 نقطة، مما يعني أنه ارتداد وهمي ويحتاج إلى يومين مقبلين لتأكيده على أنه ارتداد حقيقي، وبسيولة هدفها المضاربة على المدى المتوسط، ويمكن متابعة الأسهم التي تدخل عليها السيولة، فكلما كانت تتجه نحو الأسهم ذات المحفزات مالت السيولة إلى المضاربة على المدى القريب، وليست سيولة ذكية هدفها المضاربة الوقتية، وكان من الواضح أن السيولة اتجهت أمس إلى الأسهم الصغيرة في القطاع الزراعي، وقد ساعد في الارتداد إغلاق سهم سابك لفجوة سعرية سابقة عند سعر 45،70 ريال، مع التنبيه أن لديه فجوة أخرى على سعر 43،30 ريال، ربما لا يحتاج إلى إغلاقها في الفترة الحالية، كما ساعد على الارتداد تخلص السوق من السيولة الانتهازية، حيث حقق ارتدادا عندما وصلت السيولة اليومية بين مستويات 3،5 إلى 4 مليارات.
إجمالا جاء الإغلاق في المنطقة الإيجابية نوعا ما على المدى اليومي بالنسبة للمضارب اللحظي، ومازال في حالة انتظار بالنسبة للمستثمر على المدى القريب، وربما تكون نتائج أرباح سهم سابك هي الفيصل في الأيام المقبلة، وقد أغلق المؤشر العام تعاملاته اليومية على تراجع بمقدار 31 نقطة، أو بما يعادل 0،60 في المائة ليقف عند مستوى 5218 نقطة، وبحجم سيولة تجاوزت 5.2 مليار ريال، بناقص 3.2 مليار عن الجلسة السابقة وهذا إيجابي، فكلما تناقصت السيولة في الهبوط هو الأفضل، ويدل على أن عمليات الشراء أكثر من البيع، وتوضح ذلك أيضا كمية الأسهم المنفذة، حيث تجاوزت أمس 247 مليون سهم بناقص 143 مليون سهم عن الجلسة السابقة جاءت موزعة على ما يزيد عن 171 ألف صفقة، وبناقص 68 ألف صفقة، ومن المتوقع أن تشهد السوق مضاربة حامية اليوم الثلاثاء، وبالذات على الأسهم الخفيفة، مع أهمية مراقبة صدور إعلان أرباح «سابك» للربع الأول من عام 2009م، حيث سيكون لها تأثير في حال إعلانها قبل أو بعد الجلسة.
فيما يتعلق بأخبار الشركات أعلن البنك السعودي الهولندي عن الانتهاء من عملية إيداع عائد بيع كسور الأسهم الناتجة عن زيادة رأس مال البنك أمس، للمساهمين الذين تتوافر أرقام حساباتهم المربوطة بالمحافظ الاستثمارية. أما بالنسبة للمساهمين الذين لم تتوافر بيانات حساباتهم أو لم تكن مكتملة، فيمكنهم مراجعة أقرب فرع من فروع البنك السعودي الهولندي لاستلام مستحقاتهم أو الاتصال بإدارة شؤون المساهمين.
كما أوضحت شركة الباحة للاستثمار والتنمية أن النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 31/03/2009م ورد بالإيضاح رقم تسعة من الإيضاحات المتممة للقوائم المالية أنه لم تنعقد الجمعية العامة لمساهمي الشركة لاعتماد القوائم المالية للسنة المالية المنتهية في 31/12/2008م، ومن ثم إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة، كما هو وارد في الإيضاح رقم 4/2 من الإيضاحات المتممة للقوائم المالية توجد لدى الشركة، شركة تابعة، ولم تعد للشركة قوائم مالية موحدة نظرا لأن الشركة التابعة تحت التصفية لذا وجب التنويه.