صقر الجنوب
22/04/2009, 02:07 PM
يتهمونها بمضايقتهم وتهديدهم بالتوقيف
سائقو الأجرة يقاضون «هيئة» الطائف
عبدالهادي الربيعي ـ الطائف
يعتزم أكثر من عشرين سائق أجرة، مقاضاة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الطائف، في قضية هي الأولى من نوعها، وحسب الدعوى، فإن عددا من أعضاء الهيئة يتعمدون مضايقتهم، أثناء بحثهم عن رزقهم، والذي يتركز على نقل النساء، مشيرين إلى أن رجال الهيئة يتعمدون تصرفات لإبعادهم من العديد من المواقع، وينظرون إليهم بريبة. وذكر السائقون أن هيئة الطائف تعمدت، ومن خلال مراقبيها، بالقرب من مواقع كليات جامعة الطائف، شن حملة شرسة ضد أصحاب سيارات الأجرة، وذلك عبر التهديد بإيقافهم بتهم التحرش بالطالبات، ومعاكستهن بالقرب من الجامعة، مبدين استغرابهم من تصرفات رجال الهيئة الذين يلاحقون سائقي سيارات الأجرة، ممن ينقلون الطالبات من وإلى كليات البنات، بينما يغضون الطرف عن الوافدين الذين يشكلون مانسبته 90 في المائة من ناقلي الطالبات، رغم أنهم يمارسون أعمالا بعيدة عن القيادة تتمثل في إصلاح السيارات والبيع في الأسواق، ولايشكل من هم على كفالة أسرة الطالبة أو المعلمة سوى 30 في المائة .
من جهته، أكد مدير عام هيئة منطقة مكة المكرمة، الشيخ أحمد قاسم الغامدي لـ «عكاظ» أنه لايوجد مايمنع من ممارسة سائقي سيارات الأجرة عملهم في نقل الطالبات والمعلمات، مع ضرورة الابتعاد عن مواطن الشبهات، مشيرا إلى أنه لم يرد مايؤكد مثل تلك التصرفات من رجال الهيئة، ولم تسجل حالة واحدة تم فيها ضبط سائق أجرة، بحجة أنه يقوم بنقل الطالبات أو المعلمات، داعيا، في الوقت نفسه، أعضاء الهيئة ومنسوبيها لملاحظة أن يكون التوجيه ملائما للتصرف، ومعاملة الجميع من باب حسن النوايا.
سائقو الأجرة يقاضون «هيئة» الطائف
عبدالهادي الربيعي ـ الطائف
يعتزم أكثر من عشرين سائق أجرة، مقاضاة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الطائف، في قضية هي الأولى من نوعها، وحسب الدعوى، فإن عددا من أعضاء الهيئة يتعمدون مضايقتهم، أثناء بحثهم عن رزقهم، والذي يتركز على نقل النساء، مشيرين إلى أن رجال الهيئة يتعمدون تصرفات لإبعادهم من العديد من المواقع، وينظرون إليهم بريبة. وذكر السائقون أن هيئة الطائف تعمدت، ومن خلال مراقبيها، بالقرب من مواقع كليات جامعة الطائف، شن حملة شرسة ضد أصحاب سيارات الأجرة، وذلك عبر التهديد بإيقافهم بتهم التحرش بالطالبات، ومعاكستهن بالقرب من الجامعة، مبدين استغرابهم من تصرفات رجال الهيئة الذين يلاحقون سائقي سيارات الأجرة، ممن ينقلون الطالبات من وإلى كليات البنات، بينما يغضون الطرف عن الوافدين الذين يشكلون مانسبته 90 في المائة من ناقلي الطالبات، رغم أنهم يمارسون أعمالا بعيدة عن القيادة تتمثل في إصلاح السيارات والبيع في الأسواق، ولايشكل من هم على كفالة أسرة الطالبة أو المعلمة سوى 30 في المائة .
من جهته، أكد مدير عام هيئة منطقة مكة المكرمة، الشيخ أحمد قاسم الغامدي لـ «عكاظ» أنه لايوجد مايمنع من ممارسة سائقي سيارات الأجرة عملهم في نقل الطالبات والمعلمات، مع ضرورة الابتعاد عن مواطن الشبهات، مشيرا إلى أنه لم يرد مايؤكد مثل تلك التصرفات من رجال الهيئة، ولم تسجل حالة واحدة تم فيها ضبط سائق أجرة، بحجة أنه يقوم بنقل الطالبات أو المعلمات، داعيا، في الوقت نفسه، أعضاء الهيئة ومنسوبيها لملاحظة أن يكون التوجيه ملائما للتصرف، ومعاملة الجميع من باب حسن النوايا.