ابواسامه
22/04/2009, 06:08 PM
فَـرَضَ الـحَبيبُ دَلالَـهُ وتَمَنَّعا
------------------- وأبـى بِـغَيرِ عـذابِنا أنْ يَقْنَعا
مـا حِـيلَتي وأنا المُكَبَّلُ بالهَوى
------------------- نـادَيْـتُهُ فـأصَـرَّ ألاّ يَـسْـمَعا
وعَـجِبْتُ مِـن قَـلبي يَرِقُّ لظالِمٍ
------------------- ويُـطيقُ رَغـمَ إبائِهِ أن يَخْضَعا
فـأجابَ قـلبي لا تَلُمْني فالهَوى
------------------- قَـدَرٌ ولـيسَ بـأمْرِنا أن يُـرْفَعا
والـظُّلْمُ في شَرْعِ الحَبيبِ عَدالَةٌ
------------------- مـهما جَـفا كنتُ المُحِبَّ المولَعا
ولـقّدْ طَـرِبْتُ لِـصَوتِهِ ودَلالِـهِ
--------------------- واحْـتَلَّتِ الـلفَتاتُ منّي الأَضْلُعا
الـبدرُ مِـن وَجْهِ الحَبيبِ ضِياؤُهُ
------------------- والـعِطْرُ مِن وَرْدِ الخُدودِ تَـضَوَّعا
والـفَجْرُ يَـبْزُغُ مِـن بهاءِ جَبينِهِ
-------------------- والشّمسُ ذابَتْ في العيونِ لِتَسْطَعا
يـا رَبُّ هـذا الكَونُ أنتَ خَلَقْتَهُ
-------------------- وكَـسَوْتَهُ حُـسْناً فكنتَ المُبْدِعا
وجَـعَـلتَهُ مُـلْكاً لـقلبي سَـيِّداً
--------------------- لـمّا عـلى عَرشِ الجَمالِ تَرَبَّعا
سـارَتْ سَـفينَةُ حُـبِّنا في بَحْرِهِ
-------------------- والـقلبُ كـان شِـراعَها فَتَلَوَّعا
لَـعِبَتْ بـها ريحُ الهوى فَتَمايَلَتْ
--------------------- مـيناؤها الـمَنْشودُ بـاتَ مُضَيَّعا
والـمَوجُ تـحتَ شِراعِها مُتَلاطِمٌ
--------------------- مـا صـانَ وُدَّ العاشِقينَ وما رَعا
يـا مَـوجُ رِفْـقاً بالسَّفينِ وأَهْلِهِ
--------------------- مـا كـان ظَنِّي أن تكونَ مُرَوِّعا
يـا مَـوجُ ناداني الهوى فأطَعْتُهُ
--------------------- فـاهْدَأْ وقُـلْ لِسَفينَتي أن تُسْرِعا
فـالوَصْلُ غايَةُ ما أُريدُ ومَطْمَعي
--------------------- ومُـبَرَّرٌ لكَ في الهوى أن تَطْمَعا
يـا صاحبي خُذْ للحبيبِ رِسالَتي
-------------------- فَـعَسى يَرى بينَ السّطورِ الأدْمُعا
بَـلِّغْهُ أنّي في الغَرام مُتَيَّمـــا
---------------------- والـقلبُ مِن حَرِّ الفِراقِ تَصَدَّعا
ما في النَّوى خيرٌ لِنَرضى بالنَّوى
-------------------- بـلْ إنّ كـلّ الخَيرِ أن نَحْيا معا
د.مانع سعيد العتيبه
------------------- وأبـى بِـغَيرِ عـذابِنا أنْ يَقْنَعا
مـا حِـيلَتي وأنا المُكَبَّلُ بالهَوى
------------------- نـادَيْـتُهُ فـأصَـرَّ ألاّ يَـسْـمَعا
وعَـجِبْتُ مِـن قَـلبي يَرِقُّ لظالِمٍ
------------------- ويُـطيقُ رَغـمَ إبائِهِ أن يَخْضَعا
فـأجابَ قـلبي لا تَلُمْني فالهَوى
------------------- قَـدَرٌ ولـيسَ بـأمْرِنا أن يُـرْفَعا
والـظُّلْمُ في شَرْعِ الحَبيبِ عَدالَةٌ
------------------- مـهما جَـفا كنتُ المُحِبَّ المولَعا
ولـقّدْ طَـرِبْتُ لِـصَوتِهِ ودَلالِـهِ
--------------------- واحْـتَلَّتِ الـلفَتاتُ منّي الأَضْلُعا
الـبدرُ مِـن وَجْهِ الحَبيبِ ضِياؤُهُ
------------------- والـعِطْرُ مِن وَرْدِ الخُدودِ تَـضَوَّعا
والـفَجْرُ يَـبْزُغُ مِـن بهاءِ جَبينِهِ
-------------------- والشّمسُ ذابَتْ في العيونِ لِتَسْطَعا
يـا رَبُّ هـذا الكَونُ أنتَ خَلَقْتَهُ
-------------------- وكَـسَوْتَهُ حُـسْناً فكنتَ المُبْدِعا
وجَـعَـلتَهُ مُـلْكاً لـقلبي سَـيِّداً
--------------------- لـمّا عـلى عَرشِ الجَمالِ تَرَبَّعا
سـارَتْ سَـفينَةُ حُـبِّنا في بَحْرِهِ
-------------------- والـقلبُ كـان شِـراعَها فَتَلَوَّعا
لَـعِبَتْ بـها ريحُ الهوى فَتَمايَلَتْ
--------------------- مـيناؤها الـمَنْشودُ بـاتَ مُضَيَّعا
والـمَوجُ تـحتَ شِراعِها مُتَلاطِمٌ
--------------------- مـا صـانَ وُدَّ العاشِقينَ وما رَعا
يـا مَـوجُ رِفْـقاً بالسَّفينِ وأَهْلِهِ
--------------------- مـا كـان ظَنِّي أن تكونَ مُرَوِّعا
يـا مَـوجُ ناداني الهوى فأطَعْتُهُ
--------------------- فـاهْدَأْ وقُـلْ لِسَفينَتي أن تُسْرِعا
فـالوَصْلُ غايَةُ ما أُريدُ ومَطْمَعي
--------------------- ومُـبَرَّرٌ لكَ في الهوى أن تَطْمَعا
يـا صاحبي خُذْ للحبيبِ رِسالَتي
-------------------- فَـعَسى يَرى بينَ السّطورِ الأدْمُعا
بَـلِّغْهُ أنّي في الغَرام مُتَيَّمـــا
---------------------- والـقلبُ مِن حَرِّ الفِراقِ تَصَدَّعا
ما في النَّوى خيرٌ لِنَرضى بالنَّوى
-------------------- بـلْ إنّ كـلّ الخَيرِ أن نَحْيا معا
د.مانع سعيد العتيبه