تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فوائد النظر إلى الوالدين.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


د/ أبو عبدالمحسن
22/04/2009, 11:26 PM
. (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)
" ما من رجل ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بها حجة مقبولة مبرورة " (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)
البيهقي في شعب الإيمان " وفي رواية بلفظ " (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)
ما من ولد بار ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بكل نظرة حجة مبرورة " قالوا : وإن نظر كل يوم مائة مرة ؟ قال "نعم ، الله أكبر وأطيب " (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)
قال العلماء : أكبر ، أي أعظم مما يتصور وخيره أكثر مما يحصى ويحصر " (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)
وأطيب : أي أطهر من أن ينسب إلى قصور في قدرته ونقصان في مشيته وإرادته (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)

وعن عائشة رضي الله عنها (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)
" النظر في ثلاثة أشياء عبادة " النظر في وجه الأبوين ، وفي المصحف ، وفي البحر " رواه أبو نعيم " وفي رواية النظر إلى الكعبة عبادة ، والنظر إلى وجه الوالدين عبادة ، والنظر في كتاب الله عبادة " (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)
أبو داود " (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)
(http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)
احذر أن تحد النظر إلى الوالدين : (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)
قال صلى الله عليه وسلم " ما بر أباه من حد إليه الطرف بالغضب " البيهقي ، (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)
ومعناه أن من نظر إلى والديه نظرة غضب كان عاقا وإن لم يكن يتكلم بالغضب . (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)
فالعقوق كما يكون بالقول والفعل يكون بمجرد النظر المشعر بالغضب والمخالفة (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)
ولا يدخل عليهما الحزن ولو بأي سبب؛ لأن إدخال الحزن على الوالدين عقوق لهما
وقد قال الإمام علي -رضي الله عنه-: مَنْ أحزن والديه فقد عَقَّهُمَا (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)
رضا الله في رضا الوالدين . (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)
قال النبي صلى الله عليه وسلم" رضا الله في رضا الوالد ، وسخط الله في سخط الوالد " الترمذي " (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)

ورضا الوالدين يجعل لك بابين مفتوحين من الجنة . (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)
قال النبي صلى الله عليه وسلم " من أصبح مطيعا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحتان من الجنة ، وإن كان واحدا فواحد ، ومن أمسى عاصيا لله تعالى في والديه أمسى له بابان مفتوحان من النار ، وإن كان واحدا فواحد " قال رجل : وإن ظلماه ؟ (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)
قال النبي صلى الله عليه وسلم وإن ظلماه وإن ظلماه وإن ظلماه ، " الحاكم " (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)
. (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)
من بر والديه بره أولاده جزاء وفاقا : (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)
قال النبي صلى الله عليه وسلم " بروا آباءكم تبركم أبناؤكم وعفوا (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)
تعف نساؤكم " الطبراني (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)

وقال النبي صلى الله عليه وسلم " البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت فكن كما شئت فكما تدين تدان " الديلمي " (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)
وعن ثابت البناني قال : رأيت رجلا يضرب أباه في موضع فقيل له : ما هذا فقال الأب : خلوا عنه فإني كنت أضرب أبي في هذا الموضع فابتليت بابني يضربني في هذا الموضع (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)

بر الوالدين يطيل العمر ويوسع الرزق .:قال النبي صلى الله عليه وسلم " من سره أن يمد له في عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه " أحمد " (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)

إن الله يغفر للبار وإن عمل ما شاء . :عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم يقال للعاق اعمل ما شئت من الطاعة فإني لا أغفر لك ، ويقال للبار اعمل ما شئت فإني أغفر لك " أبو نعيم في الحلية " (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)

بر الوالدين أفضل من الجهاد .: (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذن في الجهاد ، فقال " إحي والداك؟" قال : نعم . قال " فيهما فجاهد" مسلم " (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)

بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله . (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله ؟ قال " الصلاة على وقتها ، قلت ثم أي ؟ قال بر الوالدين ، قلت ثم أي ؟ قال الجهاد في سبيل الله . " متفق عليه . (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)

قد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهما فرض عظيم
وذكره بعد الأمر بعبادته، فقال جلَّ شأنه:-وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا الإسراء23
وقال تعالى: -واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا النساء: 36
وقال تعالى: -ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير لقمان: 14 (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)
فالمسلم يبر والديه في حياتهما، ويبرهما بعد موتهما؛ (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)
بأن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة، وينَفِّذَ عهدهما، ويكرمَ أصدقاءهما
يحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرُّهما به من بعد موتهما ؟
قال: نعم. الصلاة عليهما (الدعاء)، والاستغفار لهما، وإيفاءٌ بعهودهما من بعد موتهما، وإكرام صديقهما
وصلة ال! رحم التي لا توصل إلا بهما) ابن ماجه

وحثَّ الله كلَّ مسلم على الإكثار من الدعاء لوالديه في معظم الأوقات
فقال: -ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب إبراهيم: 41
وقال: -رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات (http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)
(http://groups.google.com/group/AbuSamirSami)

almooj
23/04/2009, 12:20 AM
جزاك الله خيرا أبو عبد المحسن على هذا الكلام الطيب ، واسمح لي ولو كنت لست
من طلبة العلم ولكني أحب المواضيع التي مثل مواضيعك والتي تحيي القلوب بإذن الله تعالى ،
جزاك الله خير وجعل الله ذلك في ميزان أعمالك الصالحة اللهم آمين يا حي يا قيوم .

سيرة الوالدين والجلوس مع الوالدين وإسعاد الوالدين وإضحاك الوالدين قد نستهين
به ولكن كل هذه الأمور كما ذكرت في الأحاديث الشريفة تكون سببا بإذن الله تعالى
للفوز بالجنة ، والنجاة من النار ،

وكذلك قد تكون سببا بعد رحمة الله تعالى في الرزق للإنسان وطول عمره وتوفيقه
في الدنيا والآخرة ،

في بعض الأحيان قد يحتاج الأب إلى مبلغ من المال ، أو تحتاج الأم إلى مبلغ من المال ولكنها تستحي وتخجل أن تطلب من ولدها ، فلو كل إنسان خصص مبلغا شهريا بسيطا لوالديه ، لوجد من ذلك طمانينه
وسكينة واطئنانا وراحة نفسية وسعادة لم يحس بها في حياته من قبل .

وخاصة الأم مسكينة لا تريد في كثير من الأحيان أن تكلف على ولدها ولا تريد أن ترهقه بطلباتها
فتجدها مسكينة صامتة لا تتكلم ولا تسأل شيئا تحتاجه خوفا وحرصا على أبنائها .

ولا يعلم الكثير من الأبناء ما يحتاجه والديه ، فلو كل إنسان لزم والديه وبحث عما
يجول في خاطرهما ، وماذا يريدان ولبى لهم طلبهم ، في هذه الحالة يشعر الإنسان
بارتياح في نفسه وطمأنينه بانه أرضى والديه ،

وكذلك لو أن كل إنسان حاول التقرب إلى والديه وقد أحس أنهما في ضيق أو لا
يتبسمان ، لسبب ما وحاول إسعادهما وإضحاكهما لوجد الخير الكثير ، ولا يمنع
من إسعاد الوالدين وإدخال السرور عليهما بالبسمة والكلمة الطيبة وفي ذلك
الأجر الكثير ويكون سببا في الغنى وفي إصلاح الذرية .


وسأختم بهذه الآية الكريمة قال تعالى : (( ووصينا الإنسان بوالديه

إحسانا ، حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا ، حتى إذا

بلغ أشده وبلغ أربعين سنة ، قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي

وأن اعمل صالحا ترضاه ، وأصلح لي في ذريتي ، إني تبت إليك وإني من المسلمين ،

أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد

الصدق الذي كانوا يوعدون ، والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن أخرج وقد خلت

القرون من قبلي وهما يستغيثان الله ويلك آمن إن وعد الله حق ، فيقول ما هذا إلا أساطير

الأولين ، اولئك الذين حق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس ،

إنهما كانوا خاسرين ))

وجزاك الله خير يا أبو عبد المحسن .
المـوج

رجب سعيد
23/04/2009, 12:29 AM
جزاك الله خير