د/ أبو عبدالمحسن
23/04/2009, 11:18 AM
حاجة الناس للقدوة:
إن الناس في كل وقت يحتاجون لمن ينفي لهم ادعاءات المبطلين والتصورات والاعتقادات الخاطئة التي تقدم إليهم من خارج البيئة الإسلامية،ويؤكد ويبين لهم إن المنهج الإسلامي ليس منهج لا واقع له،بل إنه منهج مثالي موافق للفطرة البشرية ويحقق لهم سعادة الدارين وأن صلاح البشرية مرتبط بالأخذ به جملة وتفصيلاً.ومثال ذلك من يقول: بأن الحجاب لا يتوافق مع هذا العصر المتطور،وبناء على هذه المقولة قد يتردد البعض من الناس في الأخذ به،ويخجل من أن يعير إن هو تمسك بذلك،فإذا شاهد غيره متمسكاً به مطبقاً له،في عزة وشموخ،تأكد له بهذه القدوة الصالحة،أهمية التمسك بدينه،وبالتالي يتأثر بها،في حين انه لو لم يرها لربما بقي على حاله،وقس على ذلك من يتردد من في أداء الشعائر التعبدية أمام من لا يهتمون بأدائها،فإذا شاهدوا من يقوم بتطبيقها اندفعوا في مشاركتهم،ولم يحجبهم عن ذلك إلا ضعف إيمانهم،وعدم توفر القدوة التي يقتدون بها.ومن أمثلة ذلك من يبيع ضمن تجارته بعض المحرمات،ويتوهم أنه لو تركها لتركه الناس،وقل الإقبال على مبيعاته متزايداً،أو بشكل جيد،تأكد له بطلان اعتقاده،بتلك القدوة الصالحة التي كان في أمس الحاجة لها لتؤكد له خطأ ظنه.ولربما تقاعس البعض عن التقدم لفعل الخير حياء في غير مكانه،أو وهم عجز لا واقع له،فإذا راو غيرهم قاموا به اندفعوا لذلك العمل الصالح،ويظهر ذلك في الصدقة على المحتاجين،وفي عمليات الإنقاذ أثناء الحوادث،فيندفع أحد الأفراد فيتبعه الناس زاد فان ووجداناً.
د/احمد صالح زارب(أبو عبدالمحسن)
إن الناس في كل وقت يحتاجون لمن ينفي لهم ادعاءات المبطلين والتصورات والاعتقادات الخاطئة التي تقدم إليهم من خارج البيئة الإسلامية،ويؤكد ويبين لهم إن المنهج الإسلامي ليس منهج لا واقع له،بل إنه منهج مثالي موافق للفطرة البشرية ويحقق لهم سعادة الدارين وأن صلاح البشرية مرتبط بالأخذ به جملة وتفصيلاً.ومثال ذلك من يقول: بأن الحجاب لا يتوافق مع هذا العصر المتطور،وبناء على هذه المقولة قد يتردد البعض من الناس في الأخذ به،ويخجل من أن يعير إن هو تمسك بذلك،فإذا شاهد غيره متمسكاً به مطبقاً له،في عزة وشموخ،تأكد له بهذه القدوة الصالحة،أهمية التمسك بدينه،وبالتالي يتأثر بها،في حين انه لو لم يرها لربما بقي على حاله،وقس على ذلك من يتردد من في أداء الشعائر التعبدية أمام من لا يهتمون بأدائها،فإذا شاهدوا من يقوم بتطبيقها اندفعوا في مشاركتهم،ولم يحجبهم عن ذلك إلا ضعف إيمانهم،وعدم توفر القدوة التي يقتدون بها.ومن أمثلة ذلك من يبيع ضمن تجارته بعض المحرمات،ويتوهم أنه لو تركها لتركه الناس،وقل الإقبال على مبيعاته متزايداً،أو بشكل جيد،تأكد له بطلان اعتقاده،بتلك القدوة الصالحة التي كان في أمس الحاجة لها لتؤكد له خطأ ظنه.ولربما تقاعس البعض عن التقدم لفعل الخير حياء في غير مكانه،أو وهم عجز لا واقع له،فإذا راو غيرهم قاموا به اندفعوا لذلك العمل الصالح،ويظهر ذلك في الصدقة على المحتاجين،وفي عمليات الإنقاذ أثناء الحوادث،فيندفع أحد الأفراد فيتبعه الناس زاد فان ووجداناً.
د/احمد صالح زارب(أبو عبدالمحسن)