صقر الجنوب
24/04/2009, 06:27 AM
تـفــاؤل بعـد تهـــاوي قبضــة «ســـابـك» عـن المـؤشـــر
حسن الحارثي ــ جدة
يمكن القول اليوم إن «إمبراطورية سابك» ـ الشركة الأقوى والأكثر تأثيرا في سوق الأسهم السعودية ـ بدأت التنازل عن دورها التاريخي في التحكم بحركة المؤشر وقبض أنفاسه. زوال التأثير النفسي لهيمنة «سابك» ووصول السوق إلى القاع عاملان كافيان أديا إلى تماسك السوق الأسبوع الماضي، حتى و«سابك» تعلن عن خسارتها.
وبحسب المحلل المالي للأسواق تركي فدعق، فإن المستثمرين استوعبوا جيدا خسائر «سابك»، وتعاملوا معها بحصافة، وأصبحوا ينظرون إلى شركاتهم على أنها الأهم، فجاءت التأثيرات «غير كارثية»، كما توقع البعض، حتى وإن كانت النتائج المعلنة «صادمة». ويؤكد أن «سابك» لم تفقد قدرتها في جر المؤشر نزولا أو طلوعا، بقدر فقدانها تأثيراتها النفسية على المستثمرين وبالتالي على مجمل السوق.
وحول مدى تأثير الإقبال على شركات التأمين الأربع المطروحة للاكتتاب، قال فدعق إن تأثيرها لا يذكر، خصوصا أنها شركات صغيرة لا تستحق تسييل المحافظ الكبيرة، كما حدث في اكتتابات سابقة، «أي أن الهزة التي حدثت في السوق كانت «سابك» طرفا أساسيا فيها، مع خصم الشركة مخصص قيمة الشهرة». وتوقع فدعق أن تدخل السوق بدءا من الأسبوع المقبل، مرحلة جديدة ما بعد نتائج الربع الأول، يتم فيها إعادة تقييم مراكز الاستثمار والتوجهات. وأكد أن الأجواء ستكون إيجابية. ويأخذ مستثمرون في السوق على هيئة سوق المال البقاء مكتوفة اليدين دون معاقبة «سابك»؛ لإعلانها نتائجها قبل أيام من الموعد، فيما يبدي آخرون تفاؤلهم أن تعاود السوق الركض مجددا باتجاه الأعلى، خصوصا في ظل ظروف الخسائر المعلنة وتواضع حجم التداولات التي عصفت بها خلال الأسبوع الماضي.
حسن الحارثي ــ جدة
يمكن القول اليوم إن «إمبراطورية سابك» ـ الشركة الأقوى والأكثر تأثيرا في سوق الأسهم السعودية ـ بدأت التنازل عن دورها التاريخي في التحكم بحركة المؤشر وقبض أنفاسه. زوال التأثير النفسي لهيمنة «سابك» ووصول السوق إلى القاع عاملان كافيان أديا إلى تماسك السوق الأسبوع الماضي، حتى و«سابك» تعلن عن خسارتها.
وبحسب المحلل المالي للأسواق تركي فدعق، فإن المستثمرين استوعبوا جيدا خسائر «سابك»، وتعاملوا معها بحصافة، وأصبحوا ينظرون إلى شركاتهم على أنها الأهم، فجاءت التأثيرات «غير كارثية»، كما توقع البعض، حتى وإن كانت النتائج المعلنة «صادمة». ويؤكد أن «سابك» لم تفقد قدرتها في جر المؤشر نزولا أو طلوعا، بقدر فقدانها تأثيراتها النفسية على المستثمرين وبالتالي على مجمل السوق.
وحول مدى تأثير الإقبال على شركات التأمين الأربع المطروحة للاكتتاب، قال فدعق إن تأثيرها لا يذكر، خصوصا أنها شركات صغيرة لا تستحق تسييل المحافظ الكبيرة، كما حدث في اكتتابات سابقة، «أي أن الهزة التي حدثت في السوق كانت «سابك» طرفا أساسيا فيها، مع خصم الشركة مخصص قيمة الشهرة». وتوقع فدعق أن تدخل السوق بدءا من الأسبوع المقبل، مرحلة جديدة ما بعد نتائج الربع الأول، يتم فيها إعادة تقييم مراكز الاستثمار والتوجهات. وأكد أن الأجواء ستكون إيجابية. ويأخذ مستثمرون في السوق على هيئة سوق المال البقاء مكتوفة اليدين دون معاقبة «سابك»؛ لإعلانها نتائجها قبل أيام من الموعد، فيما يبدي آخرون تفاؤلهم أن تعاود السوق الركض مجددا باتجاه الأعلى، خصوصا في ظل ظروف الخسائر المعلنة وتواضع حجم التداولات التي عصفت بها خلال الأسبوع الماضي.