صقر الجنوب
25/04/2009, 04:09 PM
الجمعية تتكفل بزراعة 55 كلية
قال المدير التنفيذي لجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي الدكتور عبد الله الدغيثر، إن الجمعية تكفلت بزراعة 55 كلية لمرضى الفشل الكلوي في المستشفى الخاص المتعاقد مع الجمعية، وتتراوح تكلفة العملية على حسب المستشفى من 500 ألف إلى مليون ريال. وأوضح، في تصريح لـ«عكاظ»، أن الجمعية ترعى جميع مرضى الفشل الكلوي في المملكة، البالغ عددهم 9600 مريض، تبلغ نسبة النساء 55 في المائة، والرجال 45 في المائة، والأجانب 14 في المائة. مشيراً أن تكلفة علاج المريض بالفشل الكلوي تبلغ 115 ألف ريال سنويا، وتتكفل الجمعية حاليا بعلاج 500 مريض. وأشار الدغيثر إلى وجود برنامج تشجيعي، تتولاه الجمعية للمستشفيات والطاقم الطبي والأخصائيين الاجتماعيين، تكفل به أحد رجال الأعمال للتبرع بأعضاء المتوفين دماغيا، وقرر تنظيمه مجلس الخدمات الصحية، وطبق هذا البرنامج في عام 1429هـ.
وحسب إحصائيات المركز السعودي، بدأ هذا البرنامج يحصد ثماره بشكل جيد، إذ زادت نسبة عمليات زراعة الكلى من قبل المتوفين دماغيا. مضيفاً أنه في السابق، كان التبرع بالأعضاء مشروطا على أحياء الأقارب فقط، ومع القرار الحالي، الذي وافق عليه مجلس الوزراء للتوسع بزراعة الأعضاء والكلى خاصة، أصبح يشمل غير الأقاربن ولكن بشروط معينة، حتى لايكون هناك متاجرة بالأعضاء، بحيث أن المريض لا يعلم من تبرع له، ويمنح المتبرع مميزات من أهمها وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة، كما يقدم له الرعاية الطبية لمدة عام، ويحصل أيضا على تعويض مالي قدره 50 ألف ريال من الدولة.
قال المدير التنفيذي لجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي الدكتور عبد الله الدغيثر، إن الجمعية تكفلت بزراعة 55 كلية لمرضى الفشل الكلوي في المستشفى الخاص المتعاقد مع الجمعية، وتتراوح تكلفة العملية على حسب المستشفى من 500 ألف إلى مليون ريال. وأوضح، في تصريح لـ«عكاظ»، أن الجمعية ترعى جميع مرضى الفشل الكلوي في المملكة، البالغ عددهم 9600 مريض، تبلغ نسبة النساء 55 في المائة، والرجال 45 في المائة، والأجانب 14 في المائة. مشيراً أن تكلفة علاج المريض بالفشل الكلوي تبلغ 115 ألف ريال سنويا، وتتكفل الجمعية حاليا بعلاج 500 مريض. وأشار الدغيثر إلى وجود برنامج تشجيعي، تتولاه الجمعية للمستشفيات والطاقم الطبي والأخصائيين الاجتماعيين، تكفل به أحد رجال الأعمال للتبرع بأعضاء المتوفين دماغيا، وقرر تنظيمه مجلس الخدمات الصحية، وطبق هذا البرنامج في عام 1429هـ.
وحسب إحصائيات المركز السعودي، بدأ هذا البرنامج يحصد ثماره بشكل جيد، إذ زادت نسبة عمليات زراعة الكلى من قبل المتوفين دماغيا. مضيفاً أنه في السابق، كان التبرع بالأعضاء مشروطا على أحياء الأقارب فقط، ومع القرار الحالي، الذي وافق عليه مجلس الوزراء للتوسع بزراعة الأعضاء والكلى خاصة، أصبح يشمل غير الأقاربن ولكن بشروط معينة، حتى لايكون هناك متاجرة بالأعضاء، بحيث أن المريض لا يعلم من تبرع له، ويمنح المتبرع مميزات من أهمها وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة، كما يقدم له الرعاية الطبية لمدة عام، ويحصل أيضا على تعويض مالي قدره 50 ألف ريال من الدولة.