صقر الجنوب
26/04/2009, 04:13 PM
المؤشر يكسب 163 نقطة والسيولة قاربت 7 مليارات
القطاع المصرفي يدعم السوق وعودة المضاربة
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/04/26/e40-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090426273089.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل : علي الدويحي
عاد المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية إلى بناء مسار صاعد فرعي قصير بدأه الثلاثاء الماضي من عند مستوى 4893 نقطة كقاع يومي، الهدف منه إجراء عمليات تصريف احترافي، مع التركيز على المضاربات السريعة، وعلى الشركات ذات الأسهم الخفيفة، وبعض الأسهم الخاملة، والشركات القيادية من الصف الثاني، حيث افتتحت السوق أمس تعاملاتها اليومية على صعود من خط 5216 نقطة وسجل المؤشر العام أعلى قمة يومية أمس عند مستوى 5391 نقطة، وهي منطقة جني أرباح وقمة سابقة تحتاج إلى تحرك سهم سابك لاختراقها، وإلا سوف تعود السوق الى التراخي، واذا تم اختراقها عن طريق القطاع المصرفي فإن هذا يزيد من تخوف تداول المساهمين وسوف يعود بشكل قوي نوعا ما، فمن الافضل أن يتم اختراقها عن طريق سهم سابك لحاجز 47.50 ريال، حتى تكون اليومين الماضيين أيام شراء وليست أيام بيع، فارتفاع السيولة إلى قرب سبعة مليارات على مدى يومين متتاليين ينذر بتراخي المؤشر العام في الايام القادمة خاصة إذا ما واصلت السوق عمليات جني الأرباح المتكررة ولأكثر من مرة في الجلسة الواحدة.
إجمالا اغلقت السوق على ارتفاع وبمقدار 163 نقطة او بما يعادل 3.13 في المائة ليقف عند مستوى 5380 نقطة وهو إغلاق إيجابي على المدى اليومي، مع وجوب التزام سهم الراجحي بعدم كسر سعر 67 ريالا وسهم سابك أعلى من حاجز 45.20 ريالا في باقي أيام الاسبوع، وبحجم سيولة قاربت على سبعة مليارات ريال، وكمية تنفيذ تجاوزت 327 مليون سهم، جاءت موزعة على ما يزيد عن 187 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 121 شركة، كثير من شركات التأمين حققت النسبة القصوى وتراجعت أسعار أسهم أربع شركات فقط وهي الخليج للتدريب بنسبة 6 في المائة وساب تكافل بنسبة 3 في المائة ثم اسيج بنسبة 1.22 في المائة وصناعة الورق بنسبة 0.45 في المائة وذلك من بين مجموع 126 شركة، تم تداول اسهمها خلال الجلسة.
من الناحية الفنية واصل قطاع المصارف مهمة تقديم الدعم للسوق نحو الصعود في الفترة الحالية، معتمدا على نتائج الربع الاول لعام 2009م لهذا القطاع تحديدا، حيث لم يكن هناك سوى مصرفين شهدت ارباحهما الربعية تراجعا، وهذا يساعد السوق على الصعود في اليومين القادمين مستغلا توقف الأسواق العالمية بمناسبة الإجازة الاسبوعية، مع تطبيق استراتيجيته السابقة والمتمثلة في اجراء عمليات جني الارباح المتكررة ولأكثر من مرة في الجلسة الواحدة، ولكن يبقى صعود السوق بأكملها فيه نوع من المبالغة والبعد عن العقلانية، ففي حال جني القطاع المصرفي لأرباحه، وهذا متوقع سوف يكون له تأثير على الأسهم الخفيفة، مما يعني أن السوق مازالت مضاربة بحتة، مع التخفيف من مطاردة الأسهم المرتفعة، أو التنقل بين سهم وآخر ومن المنتظر أن يدخل السوق اليوم باستراتيجية أكثر وضوحا فبعد اصطدام المؤشر العام بحاجز مقاومة سابق سوف يكون تجاوز حاجز 5411 نقطة مطلبا والإغلاق أعلى منه فيما ليس من مصلحته في كسر حاجز 5314 نقطة في حال التراجع.
وعلى صعيد الأخبار أعلنت شركة طيبة أنه سيتم اعتبارا من يوم الأربعاء 04/05/1430هـ الموافق 29/04/2009م البدء بتوزيع الأرباح بواقع 0.30 هللة للسهم الواحد عن طريق إيداعها آليا في الحسابات الاستثمارية المرتبطة بمحافظ السادة المساهمين لدى جميع البنوك، في حين سيتم الاحتفاظ بمبالغ الأرباح المستحقة لحملة الشهادات الذين لم يقوموا بفتح محافظ استثمارية بعد لدى طيبة حيث سيتم تحويل مبالغ أرباحهم لحساباتهم الاستثمارية المرتبطة بمحافظهم بعد قيامهم بفتحها وإشعار طيبة لاستكمال تحديث بياناتهم، بما فيها أرقام حساباتهم المرتبطة بمحافظهم الاستثمارية.
القطاع المصرفي يدعم السوق وعودة المضاربة
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/04/26/e40-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090426273089.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل : علي الدويحي
عاد المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية إلى بناء مسار صاعد فرعي قصير بدأه الثلاثاء الماضي من عند مستوى 4893 نقطة كقاع يومي، الهدف منه إجراء عمليات تصريف احترافي، مع التركيز على المضاربات السريعة، وعلى الشركات ذات الأسهم الخفيفة، وبعض الأسهم الخاملة، والشركات القيادية من الصف الثاني، حيث افتتحت السوق أمس تعاملاتها اليومية على صعود من خط 5216 نقطة وسجل المؤشر العام أعلى قمة يومية أمس عند مستوى 5391 نقطة، وهي منطقة جني أرباح وقمة سابقة تحتاج إلى تحرك سهم سابك لاختراقها، وإلا سوف تعود السوق الى التراخي، واذا تم اختراقها عن طريق القطاع المصرفي فإن هذا يزيد من تخوف تداول المساهمين وسوف يعود بشكل قوي نوعا ما، فمن الافضل أن يتم اختراقها عن طريق سهم سابك لحاجز 47.50 ريال، حتى تكون اليومين الماضيين أيام شراء وليست أيام بيع، فارتفاع السيولة إلى قرب سبعة مليارات على مدى يومين متتاليين ينذر بتراخي المؤشر العام في الايام القادمة خاصة إذا ما واصلت السوق عمليات جني الأرباح المتكررة ولأكثر من مرة في الجلسة الواحدة.
إجمالا اغلقت السوق على ارتفاع وبمقدار 163 نقطة او بما يعادل 3.13 في المائة ليقف عند مستوى 5380 نقطة وهو إغلاق إيجابي على المدى اليومي، مع وجوب التزام سهم الراجحي بعدم كسر سعر 67 ريالا وسهم سابك أعلى من حاجز 45.20 ريالا في باقي أيام الاسبوع، وبحجم سيولة قاربت على سبعة مليارات ريال، وكمية تنفيذ تجاوزت 327 مليون سهم، جاءت موزعة على ما يزيد عن 187 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 121 شركة، كثير من شركات التأمين حققت النسبة القصوى وتراجعت أسعار أسهم أربع شركات فقط وهي الخليج للتدريب بنسبة 6 في المائة وساب تكافل بنسبة 3 في المائة ثم اسيج بنسبة 1.22 في المائة وصناعة الورق بنسبة 0.45 في المائة وذلك من بين مجموع 126 شركة، تم تداول اسهمها خلال الجلسة.
من الناحية الفنية واصل قطاع المصارف مهمة تقديم الدعم للسوق نحو الصعود في الفترة الحالية، معتمدا على نتائج الربع الاول لعام 2009م لهذا القطاع تحديدا، حيث لم يكن هناك سوى مصرفين شهدت ارباحهما الربعية تراجعا، وهذا يساعد السوق على الصعود في اليومين القادمين مستغلا توقف الأسواق العالمية بمناسبة الإجازة الاسبوعية، مع تطبيق استراتيجيته السابقة والمتمثلة في اجراء عمليات جني الارباح المتكررة ولأكثر من مرة في الجلسة الواحدة، ولكن يبقى صعود السوق بأكملها فيه نوع من المبالغة والبعد عن العقلانية، ففي حال جني القطاع المصرفي لأرباحه، وهذا متوقع سوف يكون له تأثير على الأسهم الخفيفة، مما يعني أن السوق مازالت مضاربة بحتة، مع التخفيف من مطاردة الأسهم المرتفعة، أو التنقل بين سهم وآخر ومن المنتظر أن يدخل السوق اليوم باستراتيجية أكثر وضوحا فبعد اصطدام المؤشر العام بحاجز مقاومة سابق سوف يكون تجاوز حاجز 5411 نقطة مطلبا والإغلاق أعلى منه فيما ليس من مصلحته في كسر حاجز 5314 نقطة في حال التراجع.
وعلى صعيد الأخبار أعلنت شركة طيبة أنه سيتم اعتبارا من يوم الأربعاء 04/05/1430هـ الموافق 29/04/2009م البدء بتوزيع الأرباح بواقع 0.30 هللة للسهم الواحد عن طريق إيداعها آليا في الحسابات الاستثمارية المرتبطة بمحافظ السادة المساهمين لدى جميع البنوك، في حين سيتم الاحتفاظ بمبالغ الأرباح المستحقة لحملة الشهادات الذين لم يقوموا بفتح محافظ استثمارية بعد لدى طيبة حيث سيتم تحويل مبالغ أرباحهم لحساباتهم الاستثمارية المرتبطة بمحافظهم بعد قيامهم بفتحها وإشعار طيبة لاستكمال تحديث بياناتهم، بما فيها أرقام حساباتهم المرتبطة بمحافظهم الاستثمارية.