تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ظاهرة الكتابة على الجدران /للاستذ صلاح بن سعيد احمد الزهراني صحيفة الجزيره


مشهور
27/04/2009, 02:15 PM
مقالة الة الاستاذ صلاح بن سعيد الزهراني
احد ابنا رباع الذي عودنا على الكتابة على الامور الحياتي اليومية التي تمر بها الامه هنا وهناك ويتحدث عن الاشيا التي نستفيد منها افرادا ومجتمع اين ماكنا وما موضوعه اليوم الذي يتناول فيه هاذه الظاهرة الغير حضارية من اناس يكتبون اشيا لاتليق بالمجتمع او دعائة غير انسانية بالكتابة بالجدران وكما تفضل كانت بالماضي تكتب في اماكن الخلا او ماشابه ذالك ومنها مياكون في اسما ذالجلالة او ايات قرانية او بسملة او غيرها وقد بدات تظهر اليوم علنأ وفي كثيرمن شوارعنا وخاصة في اسوار المدارس او الجامعات او الكليات منها كليات البنات وعند ما تمر من جانب الاسوار تقرى اشيا لاترغب في قراتها وكنت تتمنى لو ان لديك الوسيلة لطمسها وهناك كثيرمن يقوم بهذا العمل فيزيد التشويه تشويه ولاكن نتمنى ان يصدر ما يضبط مثل هذه الحالات ويكون هناك جزات من الجهات المسؤولة عن جمال المدن والله الحمد فمدننا وشوارعها فسيحة وجميلة الى من بعض هذه الاعمال الغيرمسؤلة الله ام وفق ولات الامر وشكرن استاذ صلاح على ماتفضلت به عن هذا الموضوع المهم حقا والله من ورا القصد مع التحية والتقدير
مشهور







ظاهرة الكتابة على الجدران

صلاح بن سعيد الزهراني










بالأمس القريب كنا نلاحظ عبارات تُكتب خلف أبواب دورات المياه في المدارس والمساجد وغيرها، عبارات بلا معنى أو تتضمن كلمات تخدش الحياء، وكانت هذه الظاهرة محدودة للغاية، ولعل سبب ذلك هو وجود الوازع الديني اليقظ لدى معظم أفراد المجتمع وبخاصة فئة الشباب، إلا أن الوضع قد اختلف الآن، فلقد انتقلت الكتابة إلى الجدران أي على الملأ، وأمام أعين الجميع، وكأن هؤلاء العابثين لا يخشون أحداً، على الرغم من أنهم يكتبون هذه النصوص إما تحت جنح الظلام أو يكتبونها ثم يفرون كما تفر الجرذان الخائفة المذعورة خشية الوقوع في يد من يحاسبهم على هذا العبث الذي امتد إلى جدران كل المباني بلا استثناء، المدارس والمساجد والمنازل حتى بعض اللوحات الإرشادية لم تسلم من هذا العبث الممقوت، يفعلون هذا دون أن يدركوا أنهم بذلك يسيئون إلى أنفسهم ووطنهم ومواطنيهم بتشويه المظهر العام للمدينة التي يعيشون فيها، ناهيك عما يترتب عليه هذا السلوك، فإذا كان الكاتب شاباً سعودياً ورآه نظيره المقيم.. فماذا يفعل الأجنبي، هل يكون أشد حرصاً منك على نظافة جدران مدينتك ورونق بلدك؟

وللقضاء على مثل هذه الظواهر لا بد من التعرف على أسبابها ودوافع هؤلاء الشباب الذين يقومون بالكتابة على الجدران، يقول البعض إنها حالة نفسية، فهي محاولة للتنفيس عن الشعور بالكبت أو عما يضيق به صدر الشباب، والبعض الآخر يقول إنها بسبب غياب دور الأسرة والمدرسة والمسجد في التربية والتقويم، وآخرون يحاولون إقحام هذه الظاهرة بظواهر أخرى مثل ظاهرة الاعتداء على المال العام مثل تحطيم أثاث المدارس وغيرها.

ومن الملاحظ أن من يقوم بهذا الفعل هم من الفئة العمرية ما بين 12 سنة و18 سنة، أي فترة المراهقة، حيث يكون الاتزان مفقوداً إلى حد ما بين نسبة من الشباب، ولكني أكاد أجزم بمسؤولية الجميع عن هذا العبث المجحف بممتلكاتنا ومقدراتنا.. فماذا نفعل وقد أصبحت هذه الظاهرة شيئاً لا يمكن القبول به أو السكوت عنه؟

قد يرى البعض القيام بحملة توعية شاملة تشارك فيها كل الجهات المسؤولة عن التربية وعن التوعية والإعلام، يشارك فيها البيت والمدرسة والمسجد والأجهزة الإعلامية ببرامج لتوعية الشباب بمخاطر هذا السلوك العبثي، كذلك يجب أن يقوم المرشد الطلابي في المدرسة بدوره بتوعية الطلاب عن آثاره السيئة الضارة بالمجتمع.

كذلك هناك ضرورة لمحاسبة المسيء، وأنه من السهل بمكان معرفة هؤلاء العابثين وتسليمهم إلى الشرطة أو هيئة الامر بالمعروف لإحضار أولياء أمورهم وأخذ التعهدات اللازمة عليهم في المرة الأولى ومن ثم معاقبة من يقوم بتكرار هذا الفعل.

إنهم يلقون الأذى في الطريق تتعثر فيه أعين الناس، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم (إماطة الأذى عن الطريق صدقة)، وهذا العبث يمثل إضراراً بالآخرين وهو ما يتنافى مع القاعدة الشرعية الراسخة (لا ضرر ولا ضرار).

والله إني لأخجل عندما أرى مثل هذه الكتابات على الجدران، أفلا يشعر هؤلاء بحمرة الخجل وهم يسيئون إلى دينهم ووطنهم ومواطنيهم، أين التربية الإسلامية، أين خشية الله، ألم يقرأ هؤلاء المثل القائل: (الجدران دفاتر المجانين).

لقد قامت بعض الأمانات بإنشاء ساحات بأنحاء متفرقة من المدن ومنها أمانة منطقة الرياض، وذلك لإيجاد متنفس لهؤلاء الشباب يقضون فيه وقت الفراغ فيما ينفعهم عن طريق ممارسة الألعاب الرياضية وغيرها، كذلك وفرت بعض الأمانات لوحات جدرانية للرسم والتعبير، وأنا أكاد أجزم ان شبابنا السعودي ما زال بخير، وسيقف في وجه هذه الظاهرة السلبية ويقضي عليها إن شاء الله.

إن مدننا يعيش فيها المواطن والأجنبي، والكل يتأذى من الكتابة على الجدران، ولكن المردود السلبي لهذه الظاهرة هو على وطنك أنت أيها الشاب السعودي المؤمن العاقل، فالأجنبي وبخاصة من البلاد الأوروبية سيحكي حتماً عن هذه الظاهرة على أنها أحد سلوكيات شبابنا.

وما ذنب صاحب الجدار المشوه لكي يعيد طلاءه من جديد ليمسح هذا العبث متحمِّلاً التكلفة والعناء، أين الاحترام لخصوصيات الآخرين، ألا تعلم أن حريتك تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين؟

لقد تناول الكثيرون هذه الظاهرة بالبحث والتمحيص ولكن ثم ماذا، فما زالت الظاهرة قائمة وفي أوج عنفوانها، فهل يمكن القيام بحملة جماعية للقضاء على هذه الظاهرة وتكليف نخبة من شباب المدارس بالمشاركة مع الجهات المعنية في إزالة هذه الكتابات ليقفوا على أبعاد الخطأ الذي يرتكبه بعضهم ومن ثم تكون رسالتهم في حثّ الآخرين على عدم الإقدام على ذلك.

نحن في مجتمع مسلم يطبق شرع الله، ولعل هذا ما يميزنا عن غيرنا من كثير من المجتمعات العربية والإسلامية الأخرى، يقول الرسول الكريم: (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)، فهل سلم الجيران أو المسلمون يا بني من عبث يدك، أرجو أن تسأل نفسك هذا السؤال وأن تجد الجواب، فهذا حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه ربه: (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى).. وإن كانت هذه نزوة وقتية سرعان ما ترجع عنها، فهل أمنت أن يمتد بك الأجل إلى أن تتوب وترجع إلى الله وتندم على فعلتك وترد الحق لأصحابه حتى تنجو من عذاب النار وبئس المصير.

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه والله من وراء القصد.

almooj
27/04/2009, 07:29 PM
الأخ مشهور الله يعطيك العافية على المقال الرائع الهادف البناء للمجتمع مقال الاخ

صلاح سعيد الزهراني ، وكذلك أنا أضم صوتي لك الأخ مشهور وأضم صوتي لصوت ومقال الاخ صلاح لما نراه من أشياء الحقيقة تكون مزعجة في الحياة العامة .

لقد تطور البعض من الجهلة والغير مثقفين في المجتمع إلى أكثر من الكتابة على الجدران والبيوت
والمساجد ودورات المياه وكباري السيارات ، لقد تطور هذا الشيء ونراه ونلمسه في حياتنا اليومية
إلى العبث بالمنشآت والمباني ،

فلو تجولنا في بعض المدن وخاصة مناطق الكورنيش وبعض الحدائق العامة والبيوت التي ملكتها
الدولة للمواطنين ، تجد أشياء عجيبة جدا ، حرق الأضواء وتكسير الأبواب وتكسير دورات المياه
مما لا يجد المواطن مكان للراحة وقضاء الحاجة ، نقول لماذا يفعل هؤلاء مثل هذا العبث ؟

إنها الهزيمة النفسية في بعض الجهال من الشباب ، ألم يفكر الشاب بدلا من هذه الأمور أن ينظر إلى
مواهبه التي يبرع فيها ، وكل إنسان لديه طاقه وحيويه لا يملكها غيره ويملك موهبة لا يملكها غيره
ألم يفكر في تنمية مواهبه وتطوير نفسه ، سواء بالرياضة أو بشتى المجالات ،

فلو فعل الشاب وفكر في الأمر لوجد لنفسه مجالات كثيرة سيصبح منها شهيرا ويصبح ذكيا وغنيا ويأتيه
رزقه من موهبته ، ولكن كان تفكيره مركزا على الإفساد وتعطيل المنشآت وتكسير الأبواب ، فانا أرى
وأقترح على أن كل من يضبط بقيامه بمثل هذه العمل بأن يعاقب بأشد العقوبات .

ذهبنا مرة من المرات إلى حديقة في المنطقة الشرقية وعندما أراد الاولاد أن يشربوا من الثلاجة
ثلاجة الماء الموجودة في الحديقة وجدناها مكسورة ، والماصورة تصب على الجدار وتصب على الثلاجة
وبعض الأطفال يتركها ويصب الماء هدرا في الحديقة ، ووجدنا ثلاجة الماء صنابيرها مكسورة ،
وكذلك أردنا الدخول للحمام الحمام الرجالي وجدنا الأبواب مكسورة .

أبواب دورات المياه مكسور وتكاد تجد أغلب الحدائق على مثل هذا الشكل ، وتجد بعض اللنبات مكسورة
والأسلاك مقطعة ، إن الدولة جزاها الله خير عملت المستحيل لإسعاد المواطن ولا زالت تعطي وتعطي في
سبيل رفاهية المواطن ولا زلنا نرى مثل هؤلاء المفسدين في الأرض ، مفسدين المنشآت والمباني ،
وأيضا تكسير الزجاج في الشوارع والطرقات ، والكتابة على المساجد وفي حمامات المساجد بكلام
يندى له الجبين حياء من ذكرها .

أرى معاقبة هؤلاء بشدة ومن يضبط على فعل مثل هذه الأمور وضع غرامة مالية شديدة تصلح ما
أفسده هؤلاء الشباب المراهقين ، الحدائق والحمد لله فيها الملاعب للشباب وفها التنظيم لكن بعضها
تأتي وقد أصبحت الحديقة مزبلة ولا تقول هاذي حديقة ، يأكل البعض الأكل ويرمي الاوراق وبقية
الأكل في الحديقة ، لماذا ؟

هل يرضا هذا الشاب أن يأتي أحد ويكسر جدار بيته ؟ هل يرضا هذا الشاب أن يأتي أحد ويكسر زجاج بيته
؟ هل يرضا هذا الفاعل أن يأتي أحد ويكتب على جدار بيته ؟ أعتقد أنه لا يرضاه لنفسه ولا لبيته ؟

فنكون شبابا واعيين وشبابا تفتخر فيهم الأمة ، وأنا والله لا أزعل ولا أغضب إلا عندما أرى مثل هذه
الأمور تحدث في مجتمعاتنا ، أين الوعي والثقافة ؟ أين دور الآباء ؟ بعض الآباء هدانا الله وإياهم في
المسجد في أول الصف لكن ولده يعبث في الشارع ويضارب الناس ويكسر المنشآت ويكتب على الجدران
ولا له دور مع إبنه ، نقول يجب عليه وهو مسؤؤل امام الله أن ينصح أبناءه بالتي هي أحسن ويوجهم
التوجيه السليم وليس يفلتهم ما يعلم عنهم شيء ولا يحاسبهم فين غدوا ؟

تسلم الأخ مشهور على مقالة الاستاذ صلاح الزهراني ويعطيك العافية
أخوك المـوج الجندبي

الصديق المصاحب
27/04/2009, 10:48 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

تقبل خالص تحياتي .......