صقر الجنوب
28/04/2009, 03:28 PM
الحميدان : انضمام المملكة لــ“شبكة الجذعية” خلال عامين
الثلاثاء, 28 أبريل 2009
بسام بادويلان - جدة
يسعى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض خلال العامين المقبلين الى ضم المملكة الى اكبر شبكة عالمية لبنوك دم الخلايا الجذعية لإتاحة فرص علاج مرضاها بشكل متسع من خلال إجراء عملية الربط مع 40 دولة وقالت الدكتورة هند الحميدان استشارية أمراض الدم ورئيسة بنك الدم بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض إن إدخال المملكة إلى هذه الشبكة العالمية تقديم خدمات علاجية للمرضى بالمجان،
وحفظ وتخزين وحدات دم الخلايا، لإتاحة فرصة تقديم العلاج للمرضي الميؤوس من حالتهم الصحية لإصابتهم بأمراض خطرة،
حيث يتم تخزين دم الحبل السري كثروة وطنية لعلاج المرضى،
وكان البنك خلال العامين الماضيين قد وفر مخزونا يتجاوز 1500 وحدة دم الحبل السري من السعة الإجمالية الكاملة التي تصل إلى 3600 وحدة دم،
وتحتوي هذه الوحدات على عدد كبير من الخلايا الجذعية حسب المقاييس العالمية التي ممكن أن تستخدم بالزراعة.
وأوضحت أن المستشفى قدم العلاج وأنقذ حياة 3 أطفال حالتهم كانت خطيرة، اثنان منهم كانا مصابين بنقص المناعة الوراثي وواحد بفقر دم البحر الأبيض المتوسط،
ويجري حاليا التجهيز إلى تقديم العلاج إلى 10 أمراض تتنوع إصاباتهم بين نقص المناعة الوراثي وفقر الدم الوراثي وسرطان الدم وسرطان الخلايا الليمفاوية،
وأضافت انه سيتم التوسع لإنشاء خزان ثان لوحدات الدم خلال العام المقبل بعد أن تتم تعبئة الخزان الأول.
وقالت إن بنك دم الحبل السري للمواليد بدأ أعماله في التخصصي قبل عامين وكانت البداية الفعلية هي التجميع الفعلي لوحدات دم الحبل السري في شهر نوفمبر من نفس العام، حيث يتم جلب ونقل الدم في أكياس يحتوي الكيس الواحد بين (40-100) ملل لتر،
حيث يتم نقله من مستشفى اليمامة إلى مستشفى التخصصي في أكياس آمنة تحتوي على مواد حافظة تمنع تجلط الدم،
ثم يتم معالجتها في المختبر من خلال أحدث الأجهزة الطبية المتوفرة عالميا في استخلاص الخلايا الجذعية،
وحفظها بدرجة برودة منخفضة جدا تصل إلى التجميد إلى فترات تتراوح بين (10-15) سنة.
وبينت د. الحميدان أن عملية نقل الدم من المتبرع لا تتم إلا بعد أخذ الموافقة الخطية من الأبوين،
وتوعيتهم بفضل عملية التبرع على أنها ستساهم في خدمة المرضى، وأنها أفضل من حفظها لذات الجنين التي تستخرج منه بكثير،
وأن استخراجها لن يؤثر أو يتسبب في أي ضرر على الجنين وأضافت انه سيتم خلال الستة الأشهر المقبلة التوسع في إدخال مستشفيات أخرى لتجميع وحدات دم الحبل السري من الولادات.
الثلاثاء, 28 أبريل 2009
بسام بادويلان - جدة
يسعى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض خلال العامين المقبلين الى ضم المملكة الى اكبر شبكة عالمية لبنوك دم الخلايا الجذعية لإتاحة فرص علاج مرضاها بشكل متسع من خلال إجراء عملية الربط مع 40 دولة وقالت الدكتورة هند الحميدان استشارية أمراض الدم ورئيسة بنك الدم بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض إن إدخال المملكة إلى هذه الشبكة العالمية تقديم خدمات علاجية للمرضى بالمجان،
وحفظ وتخزين وحدات دم الخلايا، لإتاحة فرصة تقديم العلاج للمرضي الميؤوس من حالتهم الصحية لإصابتهم بأمراض خطرة،
حيث يتم تخزين دم الحبل السري كثروة وطنية لعلاج المرضى،
وكان البنك خلال العامين الماضيين قد وفر مخزونا يتجاوز 1500 وحدة دم الحبل السري من السعة الإجمالية الكاملة التي تصل إلى 3600 وحدة دم،
وتحتوي هذه الوحدات على عدد كبير من الخلايا الجذعية حسب المقاييس العالمية التي ممكن أن تستخدم بالزراعة.
وأوضحت أن المستشفى قدم العلاج وأنقذ حياة 3 أطفال حالتهم كانت خطيرة، اثنان منهم كانا مصابين بنقص المناعة الوراثي وواحد بفقر دم البحر الأبيض المتوسط،
ويجري حاليا التجهيز إلى تقديم العلاج إلى 10 أمراض تتنوع إصاباتهم بين نقص المناعة الوراثي وفقر الدم الوراثي وسرطان الدم وسرطان الخلايا الليمفاوية،
وأضافت انه سيتم التوسع لإنشاء خزان ثان لوحدات الدم خلال العام المقبل بعد أن تتم تعبئة الخزان الأول.
وقالت إن بنك دم الحبل السري للمواليد بدأ أعماله في التخصصي قبل عامين وكانت البداية الفعلية هي التجميع الفعلي لوحدات دم الحبل السري في شهر نوفمبر من نفس العام، حيث يتم جلب ونقل الدم في أكياس يحتوي الكيس الواحد بين (40-100) ملل لتر،
حيث يتم نقله من مستشفى اليمامة إلى مستشفى التخصصي في أكياس آمنة تحتوي على مواد حافظة تمنع تجلط الدم،
ثم يتم معالجتها في المختبر من خلال أحدث الأجهزة الطبية المتوفرة عالميا في استخلاص الخلايا الجذعية،
وحفظها بدرجة برودة منخفضة جدا تصل إلى التجميد إلى فترات تتراوح بين (10-15) سنة.
وبينت د. الحميدان أن عملية نقل الدم من المتبرع لا تتم إلا بعد أخذ الموافقة الخطية من الأبوين،
وتوعيتهم بفضل عملية التبرع على أنها ستساهم في خدمة المرضى، وأنها أفضل من حفظها لذات الجنين التي تستخرج منه بكثير،
وأن استخراجها لن يؤثر أو يتسبب في أي ضرر على الجنين وأضافت انه سيتم خلال الستة الأشهر المقبلة التوسع في إدخال مستشفيات أخرى لتجميع وحدات دم الحبل السري من الولادات.