صقر الجنوب
28/04/2009, 04:43 PM
أرقام جوالات على الكورنيشاوووف
قال صاحبي ذهبت إلى شاطئ جدة الشمالي (الكورنيش) للاستمتاع بجلسة أمام البحر، فلاحظت رقما لهاتف (جوال) تكررت كتابته في أكثر من موقع:dunno::dunno::dunno:،
ولاحظت رقما لهاتف آخر كتب إلى جانبه «هذا رقم بنت»، فعجبت من هذا السلوك الغريب الذي ما ينبغي له أن يظهر في مجتمعنا :busted_re:busted_re:busted_re، وشعرت بأن من واجبي أن أساهم في علاجه من باب الأمر بالمعروف الذي أمرنا به، فالسلوك سيئ ويحتاج العلاج، لذا اتصلت بصاحب الهاتف فرد علي شاب عرفت من الحديث معه أنه في الثانية والعشرين من العمريتكلم بالجوال، وأنه يعمل في وسيلة إعلامية مهمة احتفظ باسمه، فقلت له: «لقد وجدت هاتفك مكتوبا على أكثر من موقع على شاطئ البحر، وهذا جعلني اتصل لأعرف لماذا وما الهدف وهذه حالة تدعو إلى معرفة السبب».
فقال: «نعم هذا هاتفي لكن لا أعرف ولم أقم بكتابته كما ذكرت»:thumbdown:thumbdown:thumbdown.
فقلت له: «عليك أن تعرف من كتبه وأن تزيل ما كتب، فهذا غير لائق ولا يعبر عن خلق أو استقامة سلوكية»، وقد وعد الشاب وشكرني على اهتمامي، إذن قد تكون هذه ظاهرة والظواهر كثيرة، ومنها الكتابة على الحيطان بالعبارات والجمل المختلفة وهي ظاهرة علينا التنبيه إلى منعها واستنكارها فهي تسيء إلى المظهر العام، وأن للمدرسة دورا مهما وأساسا في سبيل القضاء عليها، ومن المهم التنبيه أن المدارس أيضا تقوم بالكتابة على الحيطان الخارجية والداخلية لحيطان المدارس، وهذا ربما هو أحد الأسباب التي تشجع الشباب على الكتابة على الجسور والكباري والحيطان، وإني أتمنى من وزير التربية والتعليم أن يوجه بعدم فعل ذلك حماية للذوق العام وتربية الأجيال بما يساعد على هذا النهج، وأتمنى توفير المساحات الكافية من الأرض في داخل الأحياء ليتمكن الشباب من ممارسة الألعاب مثل كرة القدم، فلقد شاهدت الشباب وهم يزاولون اللعب في الشوارع. إني أعتقد أن تربية السلوك عند الشباب يحتاج إلى توفير المناخ والأنشطة التي تفيدهم وتبعدهم عن السلوك الضار، وليت مساجدنا تحوي إلى جانبها مكتبات ووسائل رياضية مثل كرة الطاولة وكرة السلة ليكون المسجد مكانا للعبادة وللثقافة والرياضة المناسبة للشباب، فديننا يحثنا على الاهتمام بالشباب وتعليمهم النافع من الأمور، والشباب ثروة وعلينا العناية بها.
عابد بن محمد الغيثي
:icon28::icon28::icon28:
قال صاحبي ذهبت إلى شاطئ جدة الشمالي (الكورنيش) للاستمتاع بجلسة أمام البحر، فلاحظت رقما لهاتف (جوال) تكررت كتابته في أكثر من موقع:dunno::dunno::dunno:،
ولاحظت رقما لهاتف آخر كتب إلى جانبه «هذا رقم بنت»، فعجبت من هذا السلوك الغريب الذي ما ينبغي له أن يظهر في مجتمعنا :busted_re:busted_re:busted_re، وشعرت بأن من واجبي أن أساهم في علاجه من باب الأمر بالمعروف الذي أمرنا به، فالسلوك سيئ ويحتاج العلاج، لذا اتصلت بصاحب الهاتف فرد علي شاب عرفت من الحديث معه أنه في الثانية والعشرين من العمريتكلم بالجوال، وأنه يعمل في وسيلة إعلامية مهمة احتفظ باسمه، فقلت له: «لقد وجدت هاتفك مكتوبا على أكثر من موقع على شاطئ البحر، وهذا جعلني اتصل لأعرف لماذا وما الهدف وهذه حالة تدعو إلى معرفة السبب».
فقال: «نعم هذا هاتفي لكن لا أعرف ولم أقم بكتابته كما ذكرت»:thumbdown:thumbdown:thumbdown.
فقلت له: «عليك أن تعرف من كتبه وأن تزيل ما كتب، فهذا غير لائق ولا يعبر عن خلق أو استقامة سلوكية»، وقد وعد الشاب وشكرني على اهتمامي، إذن قد تكون هذه ظاهرة والظواهر كثيرة، ومنها الكتابة على الحيطان بالعبارات والجمل المختلفة وهي ظاهرة علينا التنبيه إلى منعها واستنكارها فهي تسيء إلى المظهر العام، وأن للمدرسة دورا مهما وأساسا في سبيل القضاء عليها، ومن المهم التنبيه أن المدارس أيضا تقوم بالكتابة على الحيطان الخارجية والداخلية لحيطان المدارس، وهذا ربما هو أحد الأسباب التي تشجع الشباب على الكتابة على الجسور والكباري والحيطان، وإني أتمنى من وزير التربية والتعليم أن يوجه بعدم فعل ذلك حماية للذوق العام وتربية الأجيال بما يساعد على هذا النهج، وأتمنى توفير المساحات الكافية من الأرض في داخل الأحياء ليتمكن الشباب من ممارسة الألعاب مثل كرة القدم، فلقد شاهدت الشباب وهم يزاولون اللعب في الشوارع. إني أعتقد أن تربية السلوك عند الشباب يحتاج إلى توفير المناخ والأنشطة التي تفيدهم وتبعدهم عن السلوك الضار، وليت مساجدنا تحوي إلى جانبها مكتبات ووسائل رياضية مثل كرة الطاولة وكرة السلة ليكون المسجد مكانا للعبادة وللثقافة والرياضة المناسبة للشباب، فديننا يحثنا على الاهتمام بالشباب وتعليمهم النافع من الأمور، والشباب ثروة وعلينا العناية بها.
عابد بن محمد الغيثي
:icon28::icon28::icon28: