دكتور الموسى
29/04/2009, 06:27 AM
شباب في عيون الوطن
كل الأمم تعتمد على الله ثم على شبا بها ، هم الثروة الحقيقية والتي لا تقدر بثمن ، هم زهرتها وسببٌ في ازدهارها . ففي هذا الوطن المعطاء تزيد نسبة الشباب عن الفئات العمرية من السكان ، وهذا يبشر بخير قادم إن أهتم بهم ، وتم صقل مواهبهم في مختلف المجالات للنهوض بنهضة هذا الوطن العزيز . الكثير من البلدان تزيد فيها الفئات العمريّة الكبيرة عن الشباب ، وهذا النقص ( فئة الشباب ) يخلق مشكلة في تقدم ذلك البلد في مجالات عدة والتي كانت لها اليد الطولي في تقدم تلك البلدان . وإن لم تتابع هذه الفئة ومن جميع الجهات المعنيّة ، حتما ستكون هذه الفئة عبئا على المجتمع والدولة نفسها ، بل قد لا تسلم من خطورتها . لذا كان على تلك الجهات أن تتضافر جهودها جميعا في سبيل الاستفادة منهم قبل الضياع المرتقب . مما يحز في النفس أن تراهم زرافات وجماعات هنا وهناك ، وفي أماكن وأوقات متأخرة من الليالي ، يعود بعدها الشاب منهك القوى ، ولا أدري كيف يتمكن من متابعة دراسته أو عمله إن كان لديه عمل ؟ ولربما أن العديد منهم ليس لديه عمل . هذه الفئة في نظري قد تسبب خطورة وانحراف سلوكي في المجتمع ، كما أنهم سيكونون مدعاة للأغرار بهم في التخريب والجرائم الكبيرة ، والتي بدورها تؤثر سلباً في ممتلكات المجتمع . يا تُرى من المسئول عن هذا .؟ في نظري الكثير من الجهات معنية بأمر هولاء بدءا بالمنزل ،والمدرسة ، ووسائل الإعلام ، والخطب في المساجد . كل هذه الجهات ينبغي التنسيق فيما بينها من أجل احتواء هذه الشريحة الواعدة في الوطن . هذا البلد ولله الحمد يستمد نهجه من كتاب الله وسنة المصطفى عليه السلام ، وكان حريٌّ بنا وبشبابنا أن نكون قدوة لغيرنا ويشار إلى هذه الشريحة ما بالبنان . لا أن نتهم أنا في بلد الإسلام وأفعالنا مغايرة لذلك . دراسات أقيمت من أجل هذا ، وكان من المفترض أن تؤخذ بعين الاعتبار لاحتوائهم وإيجاد الحلول المناسبة لذلك . الكثير من الليالي لا نسمع إلاّ صرير عجلات سياراتهم ، وإن ساروا بمركباتهم كأنهم يسابقون الريح ، ناهيك عن التسكع في الشوارع لحاجة أو لغير حاجة ، ومضايقة للآخرين . حوادث لا حصر لها ، وتكاد المستشفيات تغص بهم ، وما نتج عن ذلك أعظم ، إعاقة ووفيات معظمها لهذه الفئة من شبابنا . أليس في هذا أهدار وخسارة ، للأرواح والممتلكات .؟ بالتأكيد المواطن ينظر لهم نظرة حُزن وألم وحسرة على ما يرون .
د/ محمد الموسى .
كل الأمم تعتمد على الله ثم على شبا بها ، هم الثروة الحقيقية والتي لا تقدر بثمن ، هم زهرتها وسببٌ في ازدهارها . ففي هذا الوطن المعطاء تزيد نسبة الشباب عن الفئات العمرية من السكان ، وهذا يبشر بخير قادم إن أهتم بهم ، وتم صقل مواهبهم في مختلف المجالات للنهوض بنهضة هذا الوطن العزيز . الكثير من البلدان تزيد فيها الفئات العمريّة الكبيرة عن الشباب ، وهذا النقص ( فئة الشباب ) يخلق مشكلة في تقدم ذلك البلد في مجالات عدة والتي كانت لها اليد الطولي في تقدم تلك البلدان . وإن لم تتابع هذه الفئة ومن جميع الجهات المعنيّة ، حتما ستكون هذه الفئة عبئا على المجتمع والدولة نفسها ، بل قد لا تسلم من خطورتها . لذا كان على تلك الجهات أن تتضافر جهودها جميعا في سبيل الاستفادة منهم قبل الضياع المرتقب . مما يحز في النفس أن تراهم زرافات وجماعات هنا وهناك ، وفي أماكن وأوقات متأخرة من الليالي ، يعود بعدها الشاب منهك القوى ، ولا أدري كيف يتمكن من متابعة دراسته أو عمله إن كان لديه عمل ؟ ولربما أن العديد منهم ليس لديه عمل . هذه الفئة في نظري قد تسبب خطورة وانحراف سلوكي في المجتمع ، كما أنهم سيكونون مدعاة للأغرار بهم في التخريب والجرائم الكبيرة ، والتي بدورها تؤثر سلباً في ممتلكات المجتمع . يا تُرى من المسئول عن هذا .؟ في نظري الكثير من الجهات معنية بأمر هولاء بدءا بالمنزل ،والمدرسة ، ووسائل الإعلام ، والخطب في المساجد . كل هذه الجهات ينبغي التنسيق فيما بينها من أجل احتواء هذه الشريحة الواعدة في الوطن . هذا البلد ولله الحمد يستمد نهجه من كتاب الله وسنة المصطفى عليه السلام ، وكان حريٌّ بنا وبشبابنا أن نكون قدوة لغيرنا ويشار إلى هذه الشريحة ما بالبنان . لا أن نتهم أنا في بلد الإسلام وأفعالنا مغايرة لذلك . دراسات أقيمت من أجل هذا ، وكان من المفترض أن تؤخذ بعين الاعتبار لاحتوائهم وإيجاد الحلول المناسبة لذلك . الكثير من الليالي لا نسمع إلاّ صرير عجلات سياراتهم ، وإن ساروا بمركباتهم كأنهم يسابقون الريح ، ناهيك عن التسكع في الشوارع لحاجة أو لغير حاجة ، ومضايقة للآخرين . حوادث لا حصر لها ، وتكاد المستشفيات تغص بهم ، وما نتج عن ذلك أعظم ، إعاقة ووفيات معظمها لهذه الفئة من شبابنا . أليس في هذا أهدار وخسارة ، للأرواح والممتلكات .؟ بالتأكيد المواطن ينظر لهم نظرة حُزن وألم وحسرة على ما يرون .
د/ محمد الموسى .