صقر الجنوب
01/05/2009, 07:34 PM
تدشين المشاريع التنموية في الشرقية ينعكس إيجابا على المؤشر
إغلاق إيجابي يمهد الطريق لاختبار مستوى 5913 نقطة
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/05/01/e20-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090501274248.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل : عبدالله كاتب
تفاعل مؤشر سوق الأسهم السعودية مع المشاريع الصناعية الضخمة في المنطقة الشرقية التي دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع خبر إطلاق شركة سنابل لأعمال الاستشارات الأولية لتحديد هيكلة استثماراتها محليا وخارجيا، والتي من المرجح أن تشكل حصة من تلك الاستثمارات في مجال الأسهم والصكوك.
وكان قطاع الفنادق والسياحة أكثر القطاعات ارتفاعا، تلاه قطاع الاستثمار المتعدد، فيما شهد قطاع التأمين تراجعا وأغلق منخفضا أما بقية القطاعات فقد كانت متماثلة في الأداء. كذلك شهدت السوق ارتفاع قيمة السيولة المتداولة التي بلغت 8.77 مليار ريال، فيما ارتفع عدد الصفقات المنفذة. إلا أن عوامل الحذر والمضاربة مازالت موجودة خصوصا من المحافظ المتوسطة التي استمرت بالضغط على أي ارتفاع لأسعار الأسهم بعرض كميات كبيرة في محاولة لبث المخاوف على صغار المستثمرين.
ويعتبر بلوغ المؤشر نقطة 5626 نقطة ارتفاعا جيدا لم يشهده السوق منذ ستة أشهر، وهذا الإغلاق يعتبر إغلاقا أسبوعيا وشهريا أيضا ويوحي بأداء إيجابي محتمل بصورة كبيرة للأشهر المقبلة. كما تحركت أيضا الكثير من أسهم الشركات الثقيلة مثل الكهرباء والإنماء وإعمار ومعادن، لتساهم بوصول المؤشر لتلك النقطة مع ملاحظة إغلاق الكثير من تلك الشركات فوق مقاومات سابقة لم تستطع في ما مضى من الأشهر الإغلاق فوقها حيث لوحظ أنه بمجرد الوصول إلى تلك الأسعار تتراجع بصورة قوية وتشهد ضغوطا بيعية قوية تسهم في الإغلاق وفق تلك المستويات التي اغلقت عليها بإغلاق الأربعاء.
ورغم الإغلاق الإيجابي الذي يمهد الطريق لاختبار متوسط 200 يوم الواقع عند 5913 نقطة وهو بلاشك يعتبر نقطة مقاومة ليس من السهل تجاوزها إذا لم تتوفر العديد من المحفزات الإيجابية التي تستطيع اختراق تلك المقاومة والإغلاق فوقها واختراق حاجز الستة آلاف نقطة. وهذا يعني أن اختراق حاجز الستة آلاف نقطة محفوف بعقبات ومحاذير ليس من السهل تجاهلها. وعلى ذلك فإن الأمر لا يعدو إكمالا لمسار صاعد لاختبار تلك المقاومات ومن ثم الارتداد إلى الوراء لتأسيس نقاط دعم جيدة وتكوين نقطة انطلاق تعطي دفعا جيدا للمؤشر في اختراق حاجز الستة آلاف نقطة. وما يؤيد مثل هذا التوجه الاحتقان الملحوظ في عدد من المؤشرات الفنية مثل مؤشر الاستوك استيك ومؤشر القوة النسبية ومؤشر التدفقات النقدية، إضافة إلى تحفز ملحوظ لمؤشر الأرون لانطلاق الخط الأحمر إلى أعلى وهبوط الخط الأزرق إلى أسفل ما قد يؤدي إلى تقاطع سلبي بين الخطين ينتج عنهما عودة المؤشر إلى قناة هابطة تعود به إلى مستويات 4980 نقطة.
ويجدر القول إن المؤشر في الأسبوع المقبل سيمر في فترة صعبة تتخللها مراحل حيرة تميل إلى الحيرة التصريفية ربما ينتج عنها تكون نماذج انعكاسية سلبية أو أن يصطدم المؤشر بإحدى نقاط المقاومة التي تسبق مقاومة متوسط 200 يوم والتي تقع أولاها عند نقطة 5727 وفيما تقع الأخرى 5835 والتي تشكل قمة سابقة سجلت في نوفمبر من العام الماضي.
خلاصة القول أن الأسبوع المقبل ربما يعتبر محطة إعادة تفكير في تحرك المؤشر لما بعده من الأسابيع والأشهر المقبلة لكن الأوضاع وإن عادت للسلبية لن تكون بإذن الله سلبية خطرة.
إغلاق إيجابي يمهد الطريق لاختبار مستوى 5913 نقطة
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/05/01/e20-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090501274248.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل : عبدالله كاتب
تفاعل مؤشر سوق الأسهم السعودية مع المشاريع الصناعية الضخمة في المنطقة الشرقية التي دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع خبر إطلاق شركة سنابل لأعمال الاستشارات الأولية لتحديد هيكلة استثماراتها محليا وخارجيا، والتي من المرجح أن تشكل حصة من تلك الاستثمارات في مجال الأسهم والصكوك.
وكان قطاع الفنادق والسياحة أكثر القطاعات ارتفاعا، تلاه قطاع الاستثمار المتعدد، فيما شهد قطاع التأمين تراجعا وأغلق منخفضا أما بقية القطاعات فقد كانت متماثلة في الأداء. كذلك شهدت السوق ارتفاع قيمة السيولة المتداولة التي بلغت 8.77 مليار ريال، فيما ارتفع عدد الصفقات المنفذة. إلا أن عوامل الحذر والمضاربة مازالت موجودة خصوصا من المحافظ المتوسطة التي استمرت بالضغط على أي ارتفاع لأسعار الأسهم بعرض كميات كبيرة في محاولة لبث المخاوف على صغار المستثمرين.
ويعتبر بلوغ المؤشر نقطة 5626 نقطة ارتفاعا جيدا لم يشهده السوق منذ ستة أشهر، وهذا الإغلاق يعتبر إغلاقا أسبوعيا وشهريا أيضا ويوحي بأداء إيجابي محتمل بصورة كبيرة للأشهر المقبلة. كما تحركت أيضا الكثير من أسهم الشركات الثقيلة مثل الكهرباء والإنماء وإعمار ومعادن، لتساهم بوصول المؤشر لتلك النقطة مع ملاحظة إغلاق الكثير من تلك الشركات فوق مقاومات سابقة لم تستطع في ما مضى من الأشهر الإغلاق فوقها حيث لوحظ أنه بمجرد الوصول إلى تلك الأسعار تتراجع بصورة قوية وتشهد ضغوطا بيعية قوية تسهم في الإغلاق وفق تلك المستويات التي اغلقت عليها بإغلاق الأربعاء.
ورغم الإغلاق الإيجابي الذي يمهد الطريق لاختبار متوسط 200 يوم الواقع عند 5913 نقطة وهو بلاشك يعتبر نقطة مقاومة ليس من السهل تجاوزها إذا لم تتوفر العديد من المحفزات الإيجابية التي تستطيع اختراق تلك المقاومة والإغلاق فوقها واختراق حاجز الستة آلاف نقطة. وهذا يعني أن اختراق حاجز الستة آلاف نقطة محفوف بعقبات ومحاذير ليس من السهل تجاهلها. وعلى ذلك فإن الأمر لا يعدو إكمالا لمسار صاعد لاختبار تلك المقاومات ومن ثم الارتداد إلى الوراء لتأسيس نقاط دعم جيدة وتكوين نقطة انطلاق تعطي دفعا جيدا للمؤشر في اختراق حاجز الستة آلاف نقطة. وما يؤيد مثل هذا التوجه الاحتقان الملحوظ في عدد من المؤشرات الفنية مثل مؤشر الاستوك استيك ومؤشر القوة النسبية ومؤشر التدفقات النقدية، إضافة إلى تحفز ملحوظ لمؤشر الأرون لانطلاق الخط الأحمر إلى أعلى وهبوط الخط الأزرق إلى أسفل ما قد يؤدي إلى تقاطع سلبي بين الخطين ينتج عنهما عودة المؤشر إلى قناة هابطة تعود به إلى مستويات 4980 نقطة.
ويجدر القول إن المؤشر في الأسبوع المقبل سيمر في فترة صعبة تتخللها مراحل حيرة تميل إلى الحيرة التصريفية ربما ينتج عنها تكون نماذج انعكاسية سلبية أو أن يصطدم المؤشر بإحدى نقاط المقاومة التي تسبق مقاومة متوسط 200 يوم والتي تقع أولاها عند نقطة 5727 وفيما تقع الأخرى 5835 والتي تشكل قمة سابقة سجلت في نوفمبر من العام الماضي.
خلاصة القول أن الأسبوع المقبل ربما يعتبر محطة إعادة تفكير في تحرك المؤشر لما بعده من الأسابيع والأشهر المقبلة لكن الأوضاع وإن عادت للسلبية لن تكون بإذن الله سلبية خطرة.