malekieb
01/05/2009, 08:29 PM
سؤال أخوي لليبراليين السعوديين
بقلم الدكتور كمال بن محمد الصبحي
عندما عدت من (الولايات المتحدة) قبل نحو عقدين من الزمن كان من محاسن الصدف أن أصبحت صديقا لأجد رجالات الدولة في المنطقة الشرقية، ممن لايمكن أن يوجد شك لدى أي إنسان في إخلاصه للدولة وإستقرارها. وهو أحد الذين كان يعتمد عليهم تماما في هذا المضمار بسبب طبيعة وظيفته الأمنية.
كانت بيني وبين الرجل زيارات متبادلة. وكان هناك حوارات كثيرة بيننا حول مايمكن للـ (النظام السعودي) أن يقوم به دون أن يفقد شرعية وجوده. كنت متحمسا للتطوير، وهو أمر كان يلمس وجوده كل من قرأ مقالاتي في بدايات عهدي في الصحافة في منتصف التسعينات الميلادية.
وقد إستخدمت أساليب إدارية معقدة للغاية في سبيل الوصول لأمور عامة كنت أعتقد أنها صحيحة. ونجحت في مارغبت في الوصول إليه بعد معارك شرسة. لكنني أعترف الآن بأن بلادنا تحتاج لحكمة أكبر تعلمتها لاحقا لكي يمكن أن يكون التطوير والتغيير معقولا ومقبولا للجميع.
أتى النظام السعودي على أمرين: (1) الدين ، (2) السيف. وهما أمران يمكن للمرء أن يراهما في العلم السعودي. ولذلك فإن شرعية النظام السعودي مستمدة من الدين. هو لم يأت عن طريق (صناديق الإقتراع) أو عن أي طريق (إنقلاب)، بل أتى من خلال الدين. ولذلك فإن هناك حرص على الدين ومظاهره، ويمكن للمرء أن يرى بعض المظاهر، ومنها:
(1) الحرص على خدمة الحجيج والمعتمرين وتوسعة الحرمين والمشاعر.
(2) اللقاء بالمشايخ كل أسبوع من قبل ولي الأمر.
(3) رفع الآذان على التلفاز من الحرمين الشريفين.
(4) العناية بالمساجد.
(5) طباعة المصحف.
(6) الإفتتاح بالقران في مجلس الملك.
(7) الطبيعة المحافظة لقناة التلفاز السعودية الأولى، حيث يمكن لمن يرغب أن يشاهد هذه القناة فقط، كنوع من وضع مساحة لمن يرغب في الإلتزام المعتدل.
(8) هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وهي بالمناسبة أحد أهم المظاهر. فالشباب السعوديون والشابات السعوديات اليوم قد لايتابعون القناة السعودية الأولى، وقد لايعرفون أن الملك يقابل المشايخ أسبوعيا، وقد لايسمعون رفع الآذان، الخ. لكنهم يعلمون حتميا بوجود (الهيئة) من خلال الشباب والزملاء، وربما من خلال تجارب شخصية. صحيح أن للهيئة أخطاء، ولكن الأخطاء قابلة للإصلاح إذا كان هناك رغبة في الإصلاح.
كما أنني أعتقد أن الملك عبدالعزيز – رحمه الله - وضع الهيئة للأمراء الشباب والتجار ووجهاء المجتمع، بقدر ماوضعها للمواطنين، حتى يبقى الجميع ضمن الأساس الذي وضعه للدولة: الدين. الرجل كان مشغولا بالسياسة، وكان لابد من وضع جهاز ينتبه لمثل هذه الأمور.
أهمية المظاهر
هذه المظاهر هي مظاهر يحس بها المواطن البسيط الباحث عن لقمة العيش. ويحس من خلالها بأن دولته حريصة على الدين وتحمل (الطابع الإسلامي المعتدل). ولذلك فإن إختفاء المظهر الإسلامي للدولة سيجعل البعض يتساءل: بماذا يحكومننا هولاء؟
بل أن الخوف أن يأتي يوم نرى فيه أحد الذين يشجعون الدولة اليوم على التخلص من المظهر الإسلامي المعتدل: الدين الذي أتيتم به لم يعد موجودا، فبماذا تحكومننا؟ وحينئذ ستصبح الدولة (ضعيفة) أو تضطر الدولة إلى أن تتحول إلى دولة (ديكتاتورية) إذا سمحت لها الظروف بذلك.
وبمعنى آخر، فإن المشهد الثقافي الليبرالي السعودي الحالي يقود الدولة إلى وضع الدولة الديكتاتورية، فهو يخلصها من أساس وجودها، دون أن يقدم (أساس بديل) للدولة تحكم به (جموع المواطنين)، أو تتحول إلى دولة ضعيفة. وماحال الكويت ببعيد، فإنتخابات مجلس الأمة (مجلس الشورى في حالتنا) أدت إلى إضعاف الدولة وحل مجلس الأمة مرات عديدة. لقد ضاع الأساس، ولم يتم إيجاد أساس بديل مقبول من قبل كافة الأطراف.
قد يقول قائل: مجلس الأمة في الكويت يحاسب الوزارات ويحارب الفساد، وهو أمر يتماشى مع مايطالب البعض به بالنسبة لمجلس الشورى بذلك. أقول: هذا تسطيح للمشكلة، وأربأ بمن يعتقد نفسه مفكرا وكاتباً أن يظن أن هذه هي المشكلة. فالمشكلة في عمقها لديهم هي صراع على السلطة .. وبعض أعضاء مجلس الأمة يقولون أن الأمير الحالي سيكون آخر (شيخ حقيقي) .. في منطقة لاتتحمل مثل هذا الأمر بوجود دول إقليمية تطمع في السيطرة على منطقة الشرق الأوسط.
السؤال
السؤال الذي أطرحه على الليبراليين السعوديين: أنتم تطالبون بأمور تبعد الدولة عن وضعية الدولة الإسلامية، فما هي الأسس التي تقدمونها للدولة بديلا عن الأساسين الحاليين (الدين والسيف)، حتى لاتفقد الدولة وضعيتها وتوازنها؟! ماطبيعة الحكم الذي تنشدونه؟ ماوضعية المجتمع التي ترونها مناسبة؟
وللتوضيح أكثر:
(1) عندما خرج الإرهاب لجأت الدولة إلى المشايخ وهيئة كبار العلماء وأئمة المساجد وخطباء الجمعة (أساس الدين) لكي تقنع الناس أن الإرهاب خطأ، ولجأت إلى وزارة الداخلية والإستخبارات العامة (أساس القوة) لكي تحارب الإرهاب. وبذلك إنتصرت بطريقة أفضل من الدول الغربية التي شهدت بقوة التجربة السعودية.
لنفترض الآن أننا إستمعنا لكم أيها الليبراليون السعوديون وأضعفنا الدين لدرجة أنه لم يعد هناك تأثير لخطباء المساجد وهيئة كبار العلماء والمشايخ على جموع المواطنين، فما هي الطريقة التي تريدون الدولة أن تخاطب جموع المواطنين للتأثير عليهم وإعادتهم للصواب في حال خروج فئة؟ وبمعنى آخر: ما البديل الذي تطرحونه؟
(2) لماذا تستخدم إيران الدين للتأثير على الآخرين من أقليات وغيرها؟ هل هذا صدفة؟ لماذا كان (جورج بوش) يستخدم الدين ويقول أن الله خاطبه لكي يحرر البلدان التي غزاها؟ لماذا كثرت القنوات المسيحية في الغرب التي يتحدث بعض الليبراليين السعوديين بمنطقها؟ نحن لسنا ضد أحد، ولكن ليس كل ماينفع الآخرين ينفعنا!! مرة آخرى: ما البديل الذي تطرحونه؟
قصة ذات مغزى
والدتي إمرأة حكيمة ولله الحمد. جاءتها إمرأة تقول أنهم رشحوها لمنصب تعليمي في سفارة سعودية، وترغب في الذهاب للمنصب وترك بيتها وأولادها. وذكرت أن زوجها غير راضٍ عن سفرها، وأنها خائفة أن يتزوج عليها لو ذهبت.
نظرت والدتي إليها، وقالت: إنتبهي يا إبنتي .. لاتبني قصر .. وتهدمي مصر.
تقول المرأة: حقيقة .. كيف لم أفكر بهذه الطريقة؟!
وبمعنى آخر: إذا كان الهدف هو (التخلص من الهيئة) و (تطوير القناة الأولى لكي تحوي ماتوحيه القنوات الفضائية المتحررة) و (..) و (..) و (..) إلى آخر الطلبات الليبرالية، فإن هذه مثل (القصر) الذي سيؤدي بناءه إلى إلى هدم مصر.
قد تعتقدون أنني متدين، وتبدأون بالهجوم على الطريقة العربية. لذلك أقول لكم: أنا إنسان معتدل .. وحذاري من إرتكاب هذا الخطأ، إذ ستجدون أنفسكم في غار أسود.
أنا هنا أتكلم بمنطق الدولة، وبمنطق الأمن، وبمنطق السياسة. وعندما تطرح أفكارا وإقتراحات على المستوى العام، فإنه من المفترض أن تضعها ضمن سياسة عامة مقبولة، وقابلة للتنفيذ والإدارة والتحكم والمتابعة لجموع المواطنين، وإلا ستخسر مواقعك وتخسر الدولة وضعيتها وأساسها، فتفقدها توازنها، وحينئذ سنجد أنفسنا في وضع غير مقبول.
بإنتظار إجابة مقنعة تحمل منطق الدولة .. أو الصمت .. والصمت حكمة في كثير من الأحيان!
منقول كماوصلني
بقلم الدكتور كمال بن محمد الصبحي
عندما عدت من (الولايات المتحدة) قبل نحو عقدين من الزمن كان من محاسن الصدف أن أصبحت صديقا لأجد رجالات الدولة في المنطقة الشرقية، ممن لايمكن أن يوجد شك لدى أي إنسان في إخلاصه للدولة وإستقرارها. وهو أحد الذين كان يعتمد عليهم تماما في هذا المضمار بسبب طبيعة وظيفته الأمنية.
كانت بيني وبين الرجل زيارات متبادلة. وكان هناك حوارات كثيرة بيننا حول مايمكن للـ (النظام السعودي) أن يقوم به دون أن يفقد شرعية وجوده. كنت متحمسا للتطوير، وهو أمر كان يلمس وجوده كل من قرأ مقالاتي في بدايات عهدي في الصحافة في منتصف التسعينات الميلادية.
وقد إستخدمت أساليب إدارية معقدة للغاية في سبيل الوصول لأمور عامة كنت أعتقد أنها صحيحة. ونجحت في مارغبت في الوصول إليه بعد معارك شرسة. لكنني أعترف الآن بأن بلادنا تحتاج لحكمة أكبر تعلمتها لاحقا لكي يمكن أن يكون التطوير والتغيير معقولا ومقبولا للجميع.
أتى النظام السعودي على أمرين: (1) الدين ، (2) السيف. وهما أمران يمكن للمرء أن يراهما في العلم السعودي. ولذلك فإن شرعية النظام السعودي مستمدة من الدين. هو لم يأت عن طريق (صناديق الإقتراع) أو عن أي طريق (إنقلاب)، بل أتى من خلال الدين. ولذلك فإن هناك حرص على الدين ومظاهره، ويمكن للمرء أن يرى بعض المظاهر، ومنها:
(1) الحرص على خدمة الحجيج والمعتمرين وتوسعة الحرمين والمشاعر.
(2) اللقاء بالمشايخ كل أسبوع من قبل ولي الأمر.
(3) رفع الآذان على التلفاز من الحرمين الشريفين.
(4) العناية بالمساجد.
(5) طباعة المصحف.
(6) الإفتتاح بالقران في مجلس الملك.
(7) الطبيعة المحافظة لقناة التلفاز السعودية الأولى، حيث يمكن لمن يرغب أن يشاهد هذه القناة فقط، كنوع من وضع مساحة لمن يرغب في الإلتزام المعتدل.
(8) هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وهي بالمناسبة أحد أهم المظاهر. فالشباب السعوديون والشابات السعوديات اليوم قد لايتابعون القناة السعودية الأولى، وقد لايعرفون أن الملك يقابل المشايخ أسبوعيا، وقد لايسمعون رفع الآذان، الخ. لكنهم يعلمون حتميا بوجود (الهيئة) من خلال الشباب والزملاء، وربما من خلال تجارب شخصية. صحيح أن للهيئة أخطاء، ولكن الأخطاء قابلة للإصلاح إذا كان هناك رغبة في الإصلاح.
كما أنني أعتقد أن الملك عبدالعزيز – رحمه الله - وضع الهيئة للأمراء الشباب والتجار ووجهاء المجتمع، بقدر ماوضعها للمواطنين، حتى يبقى الجميع ضمن الأساس الذي وضعه للدولة: الدين. الرجل كان مشغولا بالسياسة، وكان لابد من وضع جهاز ينتبه لمثل هذه الأمور.
أهمية المظاهر
هذه المظاهر هي مظاهر يحس بها المواطن البسيط الباحث عن لقمة العيش. ويحس من خلالها بأن دولته حريصة على الدين وتحمل (الطابع الإسلامي المعتدل). ولذلك فإن إختفاء المظهر الإسلامي للدولة سيجعل البعض يتساءل: بماذا يحكومننا هولاء؟
بل أن الخوف أن يأتي يوم نرى فيه أحد الذين يشجعون الدولة اليوم على التخلص من المظهر الإسلامي المعتدل: الدين الذي أتيتم به لم يعد موجودا، فبماذا تحكومننا؟ وحينئذ ستصبح الدولة (ضعيفة) أو تضطر الدولة إلى أن تتحول إلى دولة (ديكتاتورية) إذا سمحت لها الظروف بذلك.
وبمعنى آخر، فإن المشهد الثقافي الليبرالي السعودي الحالي يقود الدولة إلى وضع الدولة الديكتاتورية، فهو يخلصها من أساس وجودها، دون أن يقدم (أساس بديل) للدولة تحكم به (جموع المواطنين)، أو تتحول إلى دولة ضعيفة. وماحال الكويت ببعيد، فإنتخابات مجلس الأمة (مجلس الشورى في حالتنا) أدت إلى إضعاف الدولة وحل مجلس الأمة مرات عديدة. لقد ضاع الأساس، ولم يتم إيجاد أساس بديل مقبول من قبل كافة الأطراف.
قد يقول قائل: مجلس الأمة في الكويت يحاسب الوزارات ويحارب الفساد، وهو أمر يتماشى مع مايطالب البعض به بالنسبة لمجلس الشورى بذلك. أقول: هذا تسطيح للمشكلة، وأربأ بمن يعتقد نفسه مفكرا وكاتباً أن يظن أن هذه هي المشكلة. فالمشكلة في عمقها لديهم هي صراع على السلطة .. وبعض أعضاء مجلس الأمة يقولون أن الأمير الحالي سيكون آخر (شيخ حقيقي) .. في منطقة لاتتحمل مثل هذا الأمر بوجود دول إقليمية تطمع في السيطرة على منطقة الشرق الأوسط.
السؤال
السؤال الذي أطرحه على الليبراليين السعوديين: أنتم تطالبون بأمور تبعد الدولة عن وضعية الدولة الإسلامية، فما هي الأسس التي تقدمونها للدولة بديلا عن الأساسين الحاليين (الدين والسيف)، حتى لاتفقد الدولة وضعيتها وتوازنها؟! ماطبيعة الحكم الذي تنشدونه؟ ماوضعية المجتمع التي ترونها مناسبة؟
وللتوضيح أكثر:
(1) عندما خرج الإرهاب لجأت الدولة إلى المشايخ وهيئة كبار العلماء وأئمة المساجد وخطباء الجمعة (أساس الدين) لكي تقنع الناس أن الإرهاب خطأ، ولجأت إلى وزارة الداخلية والإستخبارات العامة (أساس القوة) لكي تحارب الإرهاب. وبذلك إنتصرت بطريقة أفضل من الدول الغربية التي شهدت بقوة التجربة السعودية.
لنفترض الآن أننا إستمعنا لكم أيها الليبراليون السعوديون وأضعفنا الدين لدرجة أنه لم يعد هناك تأثير لخطباء المساجد وهيئة كبار العلماء والمشايخ على جموع المواطنين، فما هي الطريقة التي تريدون الدولة أن تخاطب جموع المواطنين للتأثير عليهم وإعادتهم للصواب في حال خروج فئة؟ وبمعنى آخر: ما البديل الذي تطرحونه؟
(2) لماذا تستخدم إيران الدين للتأثير على الآخرين من أقليات وغيرها؟ هل هذا صدفة؟ لماذا كان (جورج بوش) يستخدم الدين ويقول أن الله خاطبه لكي يحرر البلدان التي غزاها؟ لماذا كثرت القنوات المسيحية في الغرب التي يتحدث بعض الليبراليين السعوديين بمنطقها؟ نحن لسنا ضد أحد، ولكن ليس كل ماينفع الآخرين ينفعنا!! مرة آخرى: ما البديل الذي تطرحونه؟
قصة ذات مغزى
والدتي إمرأة حكيمة ولله الحمد. جاءتها إمرأة تقول أنهم رشحوها لمنصب تعليمي في سفارة سعودية، وترغب في الذهاب للمنصب وترك بيتها وأولادها. وذكرت أن زوجها غير راضٍ عن سفرها، وأنها خائفة أن يتزوج عليها لو ذهبت.
نظرت والدتي إليها، وقالت: إنتبهي يا إبنتي .. لاتبني قصر .. وتهدمي مصر.
تقول المرأة: حقيقة .. كيف لم أفكر بهذه الطريقة؟!
وبمعنى آخر: إذا كان الهدف هو (التخلص من الهيئة) و (تطوير القناة الأولى لكي تحوي ماتوحيه القنوات الفضائية المتحررة) و (..) و (..) و (..) إلى آخر الطلبات الليبرالية، فإن هذه مثل (القصر) الذي سيؤدي بناءه إلى إلى هدم مصر.
قد تعتقدون أنني متدين، وتبدأون بالهجوم على الطريقة العربية. لذلك أقول لكم: أنا إنسان معتدل .. وحذاري من إرتكاب هذا الخطأ، إذ ستجدون أنفسكم في غار أسود.
أنا هنا أتكلم بمنطق الدولة، وبمنطق الأمن، وبمنطق السياسة. وعندما تطرح أفكارا وإقتراحات على المستوى العام، فإنه من المفترض أن تضعها ضمن سياسة عامة مقبولة، وقابلة للتنفيذ والإدارة والتحكم والمتابعة لجموع المواطنين، وإلا ستخسر مواقعك وتخسر الدولة وضعيتها وأساسها، فتفقدها توازنها، وحينئذ سنجد أنفسنا في وضع غير مقبول.
بإنتظار إجابة مقنعة تحمل منطق الدولة .. أو الصمت .. والصمت حكمة في كثير من الأحيان!
منقول كماوصلني