رجب سعيد
02/05/2009, 02:28 AM
او لا انا لا اعترف بالتصنيفات بين ليبراليين وعلمانين اسلاميين وغيرها من التصنيفات . فانا اعتمد اوصاف محددة وانتماءات واضحة .. وهي اما ان تكون مؤمن او كافر .. مسلم او غير مسلم هكذا بكل بساطه .. اما التصنيفات التي تدور بين ما يعتقدون انها صحيحة ومسلم بها وتدور حولها المعارك والشتائم في بين حماعات مصالح تتحارب فيما بينها للمحافظة على مكاسبها وزيادتها تارة باسم الدين وتارة باسم اللييبرالية هذا ما اعتقده والمسه ايضا.. هذا الفريق او ذاك قطيع لا يعي ماتعني
تلك المصطلحات انما يناصر فريق ضد الاخر حسب ميوله وحسب تاثير احد التيارات عليه وياخذه الحماس لفريق معين وعندما تنقصه الحجة لقلة معرفته يبدأ بالشتم والسب حيلة العاجز.
والان اورد معنى ليبرالية لمن لا يعرف معناه:
الليبرالية اشتقت من ليبر ـ leber ـ كلمة لاتينية تعني الحر ..وتقوم فلسفة الليبرالية على مبدأين .. الحرية .. والاختيار وهذان المبدأن اتى بهما السلام قبل ان يتوصل لها فلاسفة الغب بمئات السنوات .. يقول عمر ابن الخطاب مقرعا ابن عمر ابن العاص (متى استعبدت الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا ) وهذا ما تقوم عليه الليبرالية التي ترى ان الانسان يولد حرا.
اما المبدأ الثاني فهو حرية الاختيار وقد كرسه الاسلام في مجال الدعوة للاسلام فلم يجبر احد على دخول الاسلام بل باختيار الشخص نفسه ففي الفتوحات الاسلامية كان الجيش الاسلامي قبل الشروع في القتال يخير الاعداء بين الاسلام او الجزية او القتال ويكون القتال هو الخيار الاخير . وهذا تكريس لمبدا الاختيار الذي تنادي به الليبرالية ..
بقي ان اقول اننا بكل اسف نرفض كل ما يطرحه الغرب من نظريات لمجرد الرفض ولم نخضعة للمناقشة والتمحيص فنحن ناخذ من الغرب الكافر وسائل الرفاهية من السيارة الى الطائة الى اجهزة الطبخ والنفخ ونرفض مناقشتهم في الافكار التي وصلتهم الى ما وصل اليه من حضارة فناخذ ما يناسبنا منها ونرفض ما يخالف عقيدتنا ..
وانني اجزم ان الغرب استطاع ان يفهم مبادئ الاسلام اكثر من اهله فطبقها ووصل الى ما وصل اليه ونسيناه ووصلنا لما وصلنا اليه .. سئل الداعية محمد عبده عندما عاد من بريطانيا عن انطباعه فقال / وجدت هناك اسلام ولم اجد مسلمون ووجدت هنا مسلمين ولم اجد اسلاما /
ايها السادة لدينا بكل اسف فوبيا اسمها الجنس ونقيس كل المبادئ والافكار على مبدأ ما تتيحه من حرية في الجنس وهذا ما يعرفه الغالبية عن الليبرالية انها حرية جنسية واباحية وفجور ولم نظرون للوجه الاخر الذي نحن بحاجة اليه / وهو الصدق والشفافية والمحاسبة .. المحاسبة لكل مواطن وكل مسئو ل مهما على وحرية الاعلام كجهة رقابية تراقب اعمال الحكومة وليس حرية الاعلام في نشر الفجور والمساهمة في اشاعة الفاحشة والعياذ بالله كما هو الحال لكثير من ملحطات التلفزة التي يمتلكها بكل اسف اناس منا نحن المسلمون بل تحديداالسعوديون
بقي ان اقول ان كل ما نشاهده من تحذير من مغبة تغريب المجتمع وغير ذلك ممن يدعي احتكار الدين لنفسه ولمنطقته ما هو الا دفاعا عن المصالح وليس دفاع عن الدين فلا كهنوت في الاسلام ولا يوجد في الاسلام رجل دين واتباع كما احدثه المنتفعون من الدين ونحن نعرفهم .
وقبل الختام هل انت ليبرالي بمفهوم الليبرالية المنسجم مع الدين ام لا ..وفي الختام ادعو الله تعالى ان يرد المسلمين الى التدين الحق ردا جميلا
تلك المصطلحات انما يناصر فريق ضد الاخر حسب ميوله وحسب تاثير احد التيارات عليه وياخذه الحماس لفريق معين وعندما تنقصه الحجة لقلة معرفته يبدأ بالشتم والسب حيلة العاجز.
والان اورد معنى ليبرالية لمن لا يعرف معناه:
الليبرالية اشتقت من ليبر ـ leber ـ كلمة لاتينية تعني الحر ..وتقوم فلسفة الليبرالية على مبدأين .. الحرية .. والاختيار وهذان المبدأن اتى بهما السلام قبل ان يتوصل لها فلاسفة الغب بمئات السنوات .. يقول عمر ابن الخطاب مقرعا ابن عمر ابن العاص (متى استعبدت الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا ) وهذا ما تقوم عليه الليبرالية التي ترى ان الانسان يولد حرا.
اما المبدأ الثاني فهو حرية الاختيار وقد كرسه الاسلام في مجال الدعوة للاسلام فلم يجبر احد على دخول الاسلام بل باختيار الشخص نفسه ففي الفتوحات الاسلامية كان الجيش الاسلامي قبل الشروع في القتال يخير الاعداء بين الاسلام او الجزية او القتال ويكون القتال هو الخيار الاخير . وهذا تكريس لمبدا الاختيار الذي تنادي به الليبرالية ..
بقي ان اقول اننا بكل اسف نرفض كل ما يطرحه الغرب من نظريات لمجرد الرفض ولم نخضعة للمناقشة والتمحيص فنحن ناخذ من الغرب الكافر وسائل الرفاهية من السيارة الى الطائة الى اجهزة الطبخ والنفخ ونرفض مناقشتهم في الافكار التي وصلتهم الى ما وصل اليه من حضارة فناخذ ما يناسبنا منها ونرفض ما يخالف عقيدتنا ..
وانني اجزم ان الغرب استطاع ان يفهم مبادئ الاسلام اكثر من اهله فطبقها ووصل الى ما وصل اليه ونسيناه ووصلنا لما وصلنا اليه .. سئل الداعية محمد عبده عندما عاد من بريطانيا عن انطباعه فقال / وجدت هناك اسلام ولم اجد مسلمون ووجدت هنا مسلمين ولم اجد اسلاما /
ايها السادة لدينا بكل اسف فوبيا اسمها الجنس ونقيس كل المبادئ والافكار على مبدأ ما تتيحه من حرية في الجنس وهذا ما يعرفه الغالبية عن الليبرالية انها حرية جنسية واباحية وفجور ولم نظرون للوجه الاخر الذي نحن بحاجة اليه / وهو الصدق والشفافية والمحاسبة .. المحاسبة لكل مواطن وكل مسئو ل مهما على وحرية الاعلام كجهة رقابية تراقب اعمال الحكومة وليس حرية الاعلام في نشر الفجور والمساهمة في اشاعة الفاحشة والعياذ بالله كما هو الحال لكثير من ملحطات التلفزة التي يمتلكها بكل اسف اناس منا نحن المسلمون بل تحديداالسعوديون
بقي ان اقول ان كل ما نشاهده من تحذير من مغبة تغريب المجتمع وغير ذلك ممن يدعي احتكار الدين لنفسه ولمنطقته ما هو الا دفاعا عن المصالح وليس دفاع عن الدين فلا كهنوت في الاسلام ولا يوجد في الاسلام رجل دين واتباع كما احدثه المنتفعون من الدين ونحن نعرفهم .
وقبل الختام هل انت ليبرالي بمفهوم الليبرالية المنسجم مع الدين ام لا ..وفي الختام ادعو الله تعالى ان يرد المسلمين الى التدين الحق ردا جميلا