د/ أبو عبدالمحسن
02/05/2009, 05:57 PM
~§§ الناس(مكية)6 §§~
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ{1} مَلِكِ النَّاسِ{2} إِلَهِ النَّاسِ{3} مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ{4} الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ{5} مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ{6}
تفسير الجلالين:
1 - (قل أعوذ برب الناس) خالقهم ومالكهم خصوا بالذكر تشريفا لهم ومناسبة للاستعاذة من شر الموسوس في صدورهم
2 - (ملك الناس)
3 - (إله الناس) بدلان أو صفتان أو عطفا بيان وأظهر المضاف إليه فيهما زيادة للبيان
4 - (من شر الوسواس) الشيطان سمي بالحدث لكثرة ملابسته له (الخناس) لأنه يخنس ويتأخر عن القلب كلما ذكر الله
5 - (الذي يوسوس في صدور الناس) قلوبهم إذا غفلوا عن ذكر الله
6 - (من الجنة والناس) بيان للشيطان الموسوس أنه جني وأنسي كقوله تعالى {شياطين الجن والإنس} أو من الجنة بيان له والناس عطف على الوسواس وعلى كل ما يشمل شر لبيد وبناته المذكورين ، واعترض الأول بأن الناس لا يوسوس في صدورهم الناس إنما يوسوسس في صدورهم الجن وأجيب بأن الناس يوسوسون أيضا بمعنى يليق بهم في الظاهر ثم تصل وسوستهم إلى القلب وتثبت فيه بالطريق المؤدي إلى ذلك والله تعالى أعلم.
التفسير الميسر:
1- قل -أيها الرسول-: أعوذ وأعتصم برب الناس, القادر وحده على ردِّ شر الوسواس.
2- ملك الناس المتصرف في كل شؤونهم, الغنيِّ عنهم.
3- له الناس الذي لا معبود بحق سواه.
4- من أذى الشيطان الذي يوسوس عند الغفلة, ويختفي عند ذكر الله.
5- الذي يبثُّ الشر والشكوك في صدور الناس.
6- من شياطين الجن والإنس.
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ{1} مَلِكِ النَّاسِ{2} إِلَهِ النَّاسِ{3} مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ{4} الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ{5} مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ{6}
تفسير الجلالين:
1 - (قل أعوذ برب الناس) خالقهم ومالكهم خصوا بالذكر تشريفا لهم ومناسبة للاستعاذة من شر الموسوس في صدورهم
2 - (ملك الناس)
3 - (إله الناس) بدلان أو صفتان أو عطفا بيان وأظهر المضاف إليه فيهما زيادة للبيان
4 - (من شر الوسواس) الشيطان سمي بالحدث لكثرة ملابسته له (الخناس) لأنه يخنس ويتأخر عن القلب كلما ذكر الله
5 - (الذي يوسوس في صدور الناس) قلوبهم إذا غفلوا عن ذكر الله
6 - (من الجنة والناس) بيان للشيطان الموسوس أنه جني وأنسي كقوله تعالى {شياطين الجن والإنس} أو من الجنة بيان له والناس عطف على الوسواس وعلى كل ما يشمل شر لبيد وبناته المذكورين ، واعترض الأول بأن الناس لا يوسوس في صدورهم الناس إنما يوسوسس في صدورهم الجن وأجيب بأن الناس يوسوسون أيضا بمعنى يليق بهم في الظاهر ثم تصل وسوستهم إلى القلب وتثبت فيه بالطريق المؤدي إلى ذلك والله تعالى أعلم.
التفسير الميسر:
1- قل -أيها الرسول-: أعوذ وأعتصم برب الناس, القادر وحده على ردِّ شر الوسواس.
2- ملك الناس المتصرف في كل شؤونهم, الغنيِّ عنهم.
3- له الناس الذي لا معبود بحق سواه.
4- من أذى الشيطان الذي يوسوس عند الغفلة, ويختفي عند ذكر الله.
5- الذي يبثُّ الشر والشكوك في صدور الناس.
6- من شياطين الجن والإنس.