صقر الجنوب
05/05/2009, 02:26 AM
شرطة جدة تبحث عن يمني تزوج مواطنة بحفيظة نفوس مزورة
حامد الإقبالي ـ مكة المكرمة
بدأت وحدة البحث والتحري في شرطة السلامة في محافظة جدة أمس في البحث عن مطلوب يمني الجنسية زوّر هوية مواطن سعودي وتزوج مواطنة وأنجب منها ولدا وبنتين، ولم تكتشفه إلا بعد زواج دام 15 عاما ليطلقها ويلوذ بالفرار وذلك بعد أيام من مخاطبة جمعية حقوق الإنسان شرطة جدة للبحث عن المزور الهارب منذ ثمانية أعوام.
أم خالد وهي سعودية (47 عاما) اكتشفت أن الرجل الذي تزوجته على أنه مواطن، غير سعودي وأن حفيظة النفوس التى كان يحملها مزورة ومهترئة، تحتوي على أختام لا تمت للأحوال المدنية بصلة. وأشارت إلى أنها بعد عام من الزواج أنجبت طفلها الأول ثم رزقت بعده بنتين، وبعد أكثر من عشرة أعوام، ألحت على زوجها أن يكمل الإجراءات النظامية لإصدار شهادات ميلاد لأبنائه، خصوصا بعد تعرضه لوعكة صحية، وفصله من عمله، لكنه حاول التهرب من الأمر كأنه لا يعنيه، وتضيف: واجهت زوجي بالأمر، بعد أن أقعدته الجلطة التي أصيب بها، وطلبت بطاقة الأحوال التابعة له، فلم أجد سوى حفيظة نفوس قديمة جداً، وعندما توجهت بها إلى الأحوال المدنية في العاصمة المقدسة طلبوا مني مصدر هذه الحفيظة لوجود أختام عليها لا تمت للأحوال المدنية بصلة، وتم إحالتها إلى قسم القضايا والتزوير، حيث طلبوا من زوجها الخضوع للتحقيق حول مصدر هذه الحفيظة، إذ ادعى زوجها فقدانه الذاكرة، وحين حاصرته الأسئلة اتضح أنه غير سعودي ويحمل جنسية عربية أخرى .
وعن كيفية اقترانها بشخص لاتعرفه قالت: جمعتني به الصدفة قبل عشرين عاما، وذلك من خلال اشتراكي في مسابقة روجت لها مؤسسة كان يعمل فيها حيث اتصلت بالمؤسسة عقب فقداني كوبونات المسابقة فأخبروني بضرورة الحضور، وحين حضوري طلب مني الموظف رقم الهاتف، كإجراء كنت أعتقد أنه روتيني، لكنه اتصل بي لاحقا ليطلب الزواج مني، فأحلت الموضوع إلى ولي أمري، ولم تمض أيام إلا وأنا في عش الزوجية .
لكن تستطرد أم خالد: تجري الرياح بما لاتشتهي السفن فبعد عشرين عاما من تلك الزيجة وجدت نفسي أواجه مشاكل لاقبل لي بها، منها عدم قدرتها على التنقل لمتابعة الإجراءات في الوقت الذي تطالبها بعض من الجهات الحكومية بالحضور إليها، في حين تقف عاجزة عن دفع كلفة التنقل، بل إن إحدى بناتي بدأت تتأثر سلبا نتيجة هذه الظروف المحيطة بهم والتي دفعتها لطرق أبواب الجمعيات الخيرية لمساعدتها على الحصول على مأوى، لكنها كما تقول لم تتجاوب مع طلبها لأن أبناءها بلا هوية.
مصدر أمني في شرطة جدة أوضح أنهم لا يزالون يبحثون عن المزور الهارب وجار جمع الأدلة حول مقر سكنه في جدة.
حامد الإقبالي ـ مكة المكرمة
بدأت وحدة البحث والتحري في شرطة السلامة في محافظة جدة أمس في البحث عن مطلوب يمني الجنسية زوّر هوية مواطن سعودي وتزوج مواطنة وأنجب منها ولدا وبنتين، ولم تكتشفه إلا بعد زواج دام 15 عاما ليطلقها ويلوذ بالفرار وذلك بعد أيام من مخاطبة جمعية حقوق الإنسان شرطة جدة للبحث عن المزور الهارب منذ ثمانية أعوام.
أم خالد وهي سعودية (47 عاما) اكتشفت أن الرجل الذي تزوجته على أنه مواطن، غير سعودي وأن حفيظة النفوس التى كان يحملها مزورة ومهترئة، تحتوي على أختام لا تمت للأحوال المدنية بصلة. وأشارت إلى أنها بعد عام من الزواج أنجبت طفلها الأول ثم رزقت بعده بنتين، وبعد أكثر من عشرة أعوام، ألحت على زوجها أن يكمل الإجراءات النظامية لإصدار شهادات ميلاد لأبنائه، خصوصا بعد تعرضه لوعكة صحية، وفصله من عمله، لكنه حاول التهرب من الأمر كأنه لا يعنيه، وتضيف: واجهت زوجي بالأمر، بعد أن أقعدته الجلطة التي أصيب بها، وطلبت بطاقة الأحوال التابعة له، فلم أجد سوى حفيظة نفوس قديمة جداً، وعندما توجهت بها إلى الأحوال المدنية في العاصمة المقدسة طلبوا مني مصدر هذه الحفيظة لوجود أختام عليها لا تمت للأحوال المدنية بصلة، وتم إحالتها إلى قسم القضايا والتزوير، حيث طلبوا من زوجها الخضوع للتحقيق حول مصدر هذه الحفيظة، إذ ادعى زوجها فقدانه الذاكرة، وحين حاصرته الأسئلة اتضح أنه غير سعودي ويحمل جنسية عربية أخرى .
وعن كيفية اقترانها بشخص لاتعرفه قالت: جمعتني به الصدفة قبل عشرين عاما، وذلك من خلال اشتراكي في مسابقة روجت لها مؤسسة كان يعمل فيها حيث اتصلت بالمؤسسة عقب فقداني كوبونات المسابقة فأخبروني بضرورة الحضور، وحين حضوري طلب مني الموظف رقم الهاتف، كإجراء كنت أعتقد أنه روتيني، لكنه اتصل بي لاحقا ليطلب الزواج مني، فأحلت الموضوع إلى ولي أمري، ولم تمض أيام إلا وأنا في عش الزوجية .
لكن تستطرد أم خالد: تجري الرياح بما لاتشتهي السفن فبعد عشرين عاما من تلك الزيجة وجدت نفسي أواجه مشاكل لاقبل لي بها، منها عدم قدرتها على التنقل لمتابعة الإجراءات في الوقت الذي تطالبها بعض من الجهات الحكومية بالحضور إليها، في حين تقف عاجزة عن دفع كلفة التنقل، بل إن إحدى بناتي بدأت تتأثر سلبا نتيجة هذه الظروف المحيطة بهم والتي دفعتها لطرق أبواب الجمعيات الخيرية لمساعدتها على الحصول على مأوى، لكنها كما تقول لم تتجاوب مع طلبها لأن أبناءها بلا هوية.
مصدر أمني في شرطة جدة أوضح أنهم لا يزالون يبحثون عن المزور الهارب وجار جمع الأدلة حول مقر سكنه في جدة.