صقر الجنوب
05/05/2009, 01:59 PM
رئيس هيئة المساحة الجيولوجية لـ"عكاظ":
لامخاوف من نشاط بركاني في المدينة
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/05/05/b30-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090505275141.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
خالد الشلاحي ـ المدينة المنورة
كــشــف الــدكتــور زهـــيــر عبد الحفيظ نواب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أن الهيئة بصدد افتتاح 20 محطة رصد زلزالي في مناطق المملكة إلى جانب 57 محطة رصد موجودة حالياً، مشيراً إلى أن الهيئة تسعى لأن يكون لديها 100 محطة رصد خلال ثلاث سنوات، وأضاف أنه تم توحيد جميع المراصد في الجامعات السعودية لتكون تحت مظلة وإشراف هيئة المساحة الجيولوجية كجهة رسمية وعلمية استشارية في المملكة في كل ما يتعلق بعلوم الأرض. وطمأن نواب في حديثه لـ«عكاظ» المواطنين بعدم وجود مخاوف من حدوث هزات أرضية أو نشاط بركاني في منطقة الحرات شمال المدينة المنورة، داعيا المواطنين لعدم ترك منازلهم في مناطق الحرات والمنطقة التي شهدت حدوث هزات أرضية أخيراً وأضاف: « نحن في هيئة المساحة الجيولوجية اعتدنا على هذه الحشود الزلزالية ولا نتوقع الشر ولايمكن لأي أحد التنبؤ بحدوث هزات أرضية أو عدم حدوثها». مشيرا إلى أن مراصد الهيئة سجلت أخيراً 1600 هزة أرضية في حرة الشاقة شمال المدينة المنورة من بينها فقط 6 هزات أرضية شعر بها السكان، تراوحت بين 2 إلى 3,7 على مقياس ريختر، وكانت تلك الهزات محسوسة وشعر بها السكان وأبلغوا الدفاع المدني، نافياً علمه بأي حالة إخلاء نفذها الدفاع المدني في قرية الهدمة، وقال «هذه أرضنا وهذه طبيعتنا وعلينا أن لا نفزع ولا نخاف من المجهول». ومضى رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية قائلا: إن النشاط الزلزالي في الجزيرة العربية موجود منذ آلاف السنين، ولكن لم يتسن لمن سبقونا رصده كما يحدث اليوم نتيجة التطور العلمي ووجود المراصد العلمية ومحطات الرصد الزلزالي التي ترصد الهزة لحظة وقوعها في أي مكان في العالم، حيث يمكننا معرفة البؤرة والعمق الزلزالي التي تفيدنا في التحاليل العلمية، مبيناً أن أكثر منطقة تشهد كثافة في النشاط الزلزالي ومخاوف من حدوث الهزات الأرضية هي منطقة الشمال الغربي للمملكة بالقرب من منطقة حقل وطابة التي تعتبر منطقة التقاء لثلاثة محاور صدوع ويحدث فيها هزات أكثر من التي تشهدها حرات المدينة المنورة، كما أن منطقة عدن في اليمن جنوب الجزيرة العربية تعتبر أكثر شدة وأكثر خطورة في حدوث هزات أرضية من منطقة المدينة المنورة، مبيناً أن هناك مراقبة ورصدا على مدار الساعة للمناطق السكانية .
الأمانة : لاوقف لتصاريح البناء
من جهة أخرىحذر الدكتور زغلول بن راغب النجار من حدوث ثورة بركانية مفاجئة في منطقة الحرات في المدينة المنورة وعودة النشاط البركاني للمنطقة، داعيا لتطوير أساسات المنازل لمقاومة الزلازل والهزات، وإيجاد كراسي علمية في الجامعات لدراسة تلك الظواهر الكونية، كما طالب بالتوقف عن استخدام صخور الجرانيت المشع في المباني لمخاطرها الصحية واستبدالها بالحجارة الدكناء، محذرا من إقامة المساكن بالقرب من المناطق البركانية بعد أن ظلت خامدة لأكثر من 700 عام، وقال: «الجزيرة العربية محاطة بشبكة من حمم الصخور البركانية التى يمكن أن تثور في أي لحظة ولا يمكن لأجهزة رصد الزلازل والبراكين التنبؤ بذلك، مضيفاً بأنه ليس من الضروري أن يعقب أي هزة أرضية نشاط بركاني».
ودعا الدكتور النجار رئيس لجنة الإعجاز العلمي في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر في ندوة (زلازل وبراكين المدينة المنورة ..حقيقة أم شائعة) التي نظمتها الجامعة الإسلامية مساء أمس الأول، إلى ردم خط الغاز (التبلاين) الذي يمتد من شرق المملكة إلى ينبع لاتصاله بمنطقة بركانية، وتطوير أساسات البناء لتفادي آثار أي هزة أرضية يمكن حدوثها أسوة بالدول المتقدمة، مبيناً أن اليابان التي تعد من أكثر الدول تأثراً بالزلازل والهزات الأرضية أنفقت على مدى 30 عاماً مليارات الدولارات في الحصول على تقنية يمكن من خلالها التنبؤ بحدوث الهزات الأرضية، إلا أنها فشلت في معرفة زمن حدوث الزلزال فحولت ذلك الإنفاق الضخم إلى ابتكار مشاريع هندسية هدفها تطوير أساسات البناء لتلافي آثار الزلزال والتقليل من الخسائر في الأرواح والممتلكات. كما طالب النجار بالتوقف عن استخدام حجر الجرانيت في مواد البناء باعتبار أنه مادة مشعة تشكل خطراً على صحة الإنسان واستبداله بالأحجار الداكنة .
وذكر النجار أن المملكة مليئة بالحرات والطفوح البركانية التي تشتمل على حمم الصخور، مطالباً الجامعات بإيجاد كرسي علمي يختص بدراسات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ومناقشة تلك الظواهر الكونية التي تعد رحمة من الله تعالى .
وقال: إن الأرض تتعرض لمليون هزة أرضية كل عام، وأغلبها هزات خفيفة لا يشعر بها الإنسان، ولا يستطيع أحد أن يستثني بقعة معينة من الزلازل، والزلال والبراكين وغيرها من الظواهر الكونية جند من جنود الله يسخرها الله على من شاء، متى شاء، بقدر ما شاء، مشيرا إلى أن الجزيرة العربية محاطة بشبكة من الطفوح المكونة من حمم الصخور البركانية المنصهرة التي تدفقت من باطن الأرض إلى سطحها عبر فوهات بركانية، وقد انفصلت الصفيحة العربية عن الصفيحة الإفريقية وشكل ذلك أخدودا في البحر الأحمر .
من جهته، أكد أمين منطقة المدينة المنورة المهندس عبد العزيز بن عبد الرحمن الحصين على جاهزية واستعداد الأمانة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في التعاطي مع أي طارئ لاسمح الله . وحول وقف تصاريح البناء في مناطق الحرات بالقرب من المدينة المنورة أوضح الحصين أن أمانة المدينة تعمل حسب درجة تصنيف المدينة المنورة ضمن مناطق النشاط الزلزالي، حيث تعتبر خفيفة إلى متوسطة ونأخذ في الاعتبار أي مستجدات بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة .
جاهزون لأي طارئ
وفي سؤال حول مدى استعداد الدفاع المدني لمواجهة أي احتمال بشأن حدوث هزات أرضية أو نشاط بركاني أوضح العميد غالب الجهني مساعد مدير عام الدفاع المدني في منطقة المدينة المنورة أن هناك تنسيقا مباشرا يجري على مدار الساعة مع هيئة المساحة الجيولوجية والجهات ذات العلاقة ولدينا خطة للطوارئ تتعلق بحالات حدوث الزلازل والبراكين تحتوي على جميع الافتراضات المتوقع حدوثها، مشيراً إلى أنه تم إجراء تجربة فرضية لحدوث هزة أرضية مؤخراً لتدريب أفراد الدفاع المدني في المنطقة على مواجهة هذه الأخطار، مشيراً إلى أن هناك غرفة عمليات لتلقي أي بلاغات بهذا الشأن .
مشاهدات :
-غصت القاعة بأكثر من ألفي شخص إلى جانب حضور نسائي في قاعة «دار الحديث» حيث شاهدن المحاضرة عبر البث الفضائي .
-تركزت غالبية المداخلات للحضور والحاضرات على مخاوف حدوث هزة أرضية أو نشاط بركاني في منطقة الحرات شمال المدينة المنورة ما حدا بالدكتور زهير نواب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية أثناء المحاضرة إلى طمأنة الحاضرين والحاضرات بأن ما يحدث أمر طبيعي، نافياً تسجيل أو رصد أي مؤشرات حول استعادة المنطقة نشاطها البركاني الخامد منذ مئات السنين .
-طالب د. النجار من أمانة المدينة بتطبيق معايير البناء وفرضها، كما طالب مدير الجامعة الإٍسلامية بإنشاء (كرسي علمي) لدراسة الظواهر الكونية والتعمق في دراسة زلازل وبراكين المدينة المنورة ضمن تخصصات الكليات العلمية التي سيتم افتتاحها العام المقبل في الجامعة الإسلامية .
مضيفا، نحتاج في المملكة إلى ثقافة قبول الأمر الواقع الذي نعيشه، ففي الماضي لم تكن الأخبار تنتشر بهذه السرعة، ولكن الوسائل الحديثة جعلت الناس يعيشون مع الأحداث والزلازل والبراكين التي تعتبر أحداثا مخيفة لبني البشر .
لامخاوف من نشاط بركاني في المدينة
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/05/05/b30-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090505275141.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
خالد الشلاحي ـ المدينة المنورة
كــشــف الــدكتــور زهـــيــر عبد الحفيظ نواب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أن الهيئة بصدد افتتاح 20 محطة رصد زلزالي في مناطق المملكة إلى جانب 57 محطة رصد موجودة حالياً، مشيراً إلى أن الهيئة تسعى لأن يكون لديها 100 محطة رصد خلال ثلاث سنوات، وأضاف أنه تم توحيد جميع المراصد في الجامعات السعودية لتكون تحت مظلة وإشراف هيئة المساحة الجيولوجية كجهة رسمية وعلمية استشارية في المملكة في كل ما يتعلق بعلوم الأرض. وطمأن نواب في حديثه لـ«عكاظ» المواطنين بعدم وجود مخاوف من حدوث هزات أرضية أو نشاط بركاني في منطقة الحرات شمال المدينة المنورة، داعيا المواطنين لعدم ترك منازلهم في مناطق الحرات والمنطقة التي شهدت حدوث هزات أرضية أخيراً وأضاف: « نحن في هيئة المساحة الجيولوجية اعتدنا على هذه الحشود الزلزالية ولا نتوقع الشر ولايمكن لأي أحد التنبؤ بحدوث هزات أرضية أو عدم حدوثها». مشيرا إلى أن مراصد الهيئة سجلت أخيراً 1600 هزة أرضية في حرة الشاقة شمال المدينة المنورة من بينها فقط 6 هزات أرضية شعر بها السكان، تراوحت بين 2 إلى 3,7 على مقياس ريختر، وكانت تلك الهزات محسوسة وشعر بها السكان وأبلغوا الدفاع المدني، نافياً علمه بأي حالة إخلاء نفذها الدفاع المدني في قرية الهدمة، وقال «هذه أرضنا وهذه طبيعتنا وعلينا أن لا نفزع ولا نخاف من المجهول». ومضى رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية قائلا: إن النشاط الزلزالي في الجزيرة العربية موجود منذ آلاف السنين، ولكن لم يتسن لمن سبقونا رصده كما يحدث اليوم نتيجة التطور العلمي ووجود المراصد العلمية ومحطات الرصد الزلزالي التي ترصد الهزة لحظة وقوعها في أي مكان في العالم، حيث يمكننا معرفة البؤرة والعمق الزلزالي التي تفيدنا في التحاليل العلمية، مبيناً أن أكثر منطقة تشهد كثافة في النشاط الزلزالي ومخاوف من حدوث الهزات الأرضية هي منطقة الشمال الغربي للمملكة بالقرب من منطقة حقل وطابة التي تعتبر منطقة التقاء لثلاثة محاور صدوع ويحدث فيها هزات أكثر من التي تشهدها حرات المدينة المنورة، كما أن منطقة عدن في اليمن جنوب الجزيرة العربية تعتبر أكثر شدة وأكثر خطورة في حدوث هزات أرضية من منطقة المدينة المنورة، مبيناً أن هناك مراقبة ورصدا على مدار الساعة للمناطق السكانية .
الأمانة : لاوقف لتصاريح البناء
من جهة أخرىحذر الدكتور زغلول بن راغب النجار من حدوث ثورة بركانية مفاجئة في منطقة الحرات في المدينة المنورة وعودة النشاط البركاني للمنطقة، داعيا لتطوير أساسات المنازل لمقاومة الزلازل والهزات، وإيجاد كراسي علمية في الجامعات لدراسة تلك الظواهر الكونية، كما طالب بالتوقف عن استخدام صخور الجرانيت المشع في المباني لمخاطرها الصحية واستبدالها بالحجارة الدكناء، محذرا من إقامة المساكن بالقرب من المناطق البركانية بعد أن ظلت خامدة لأكثر من 700 عام، وقال: «الجزيرة العربية محاطة بشبكة من حمم الصخور البركانية التى يمكن أن تثور في أي لحظة ولا يمكن لأجهزة رصد الزلازل والبراكين التنبؤ بذلك، مضيفاً بأنه ليس من الضروري أن يعقب أي هزة أرضية نشاط بركاني».
ودعا الدكتور النجار رئيس لجنة الإعجاز العلمي في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر في ندوة (زلازل وبراكين المدينة المنورة ..حقيقة أم شائعة) التي نظمتها الجامعة الإسلامية مساء أمس الأول، إلى ردم خط الغاز (التبلاين) الذي يمتد من شرق المملكة إلى ينبع لاتصاله بمنطقة بركانية، وتطوير أساسات البناء لتفادي آثار أي هزة أرضية يمكن حدوثها أسوة بالدول المتقدمة، مبيناً أن اليابان التي تعد من أكثر الدول تأثراً بالزلازل والهزات الأرضية أنفقت على مدى 30 عاماً مليارات الدولارات في الحصول على تقنية يمكن من خلالها التنبؤ بحدوث الهزات الأرضية، إلا أنها فشلت في معرفة زمن حدوث الزلزال فحولت ذلك الإنفاق الضخم إلى ابتكار مشاريع هندسية هدفها تطوير أساسات البناء لتلافي آثار الزلزال والتقليل من الخسائر في الأرواح والممتلكات. كما طالب النجار بالتوقف عن استخدام حجر الجرانيت في مواد البناء باعتبار أنه مادة مشعة تشكل خطراً على صحة الإنسان واستبداله بالأحجار الداكنة .
وذكر النجار أن المملكة مليئة بالحرات والطفوح البركانية التي تشتمل على حمم الصخور، مطالباً الجامعات بإيجاد كرسي علمي يختص بدراسات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ومناقشة تلك الظواهر الكونية التي تعد رحمة من الله تعالى .
وقال: إن الأرض تتعرض لمليون هزة أرضية كل عام، وأغلبها هزات خفيفة لا يشعر بها الإنسان، ولا يستطيع أحد أن يستثني بقعة معينة من الزلازل، والزلال والبراكين وغيرها من الظواهر الكونية جند من جنود الله يسخرها الله على من شاء، متى شاء، بقدر ما شاء، مشيرا إلى أن الجزيرة العربية محاطة بشبكة من الطفوح المكونة من حمم الصخور البركانية المنصهرة التي تدفقت من باطن الأرض إلى سطحها عبر فوهات بركانية، وقد انفصلت الصفيحة العربية عن الصفيحة الإفريقية وشكل ذلك أخدودا في البحر الأحمر .
من جهته، أكد أمين منطقة المدينة المنورة المهندس عبد العزيز بن عبد الرحمن الحصين على جاهزية واستعداد الأمانة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في التعاطي مع أي طارئ لاسمح الله . وحول وقف تصاريح البناء في مناطق الحرات بالقرب من المدينة المنورة أوضح الحصين أن أمانة المدينة تعمل حسب درجة تصنيف المدينة المنورة ضمن مناطق النشاط الزلزالي، حيث تعتبر خفيفة إلى متوسطة ونأخذ في الاعتبار أي مستجدات بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة .
جاهزون لأي طارئ
وفي سؤال حول مدى استعداد الدفاع المدني لمواجهة أي احتمال بشأن حدوث هزات أرضية أو نشاط بركاني أوضح العميد غالب الجهني مساعد مدير عام الدفاع المدني في منطقة المدينة المنورة أن هناك تنسيقا مباشرا يجري على مدار الساعة مع هيئة المساحة الجيولوجية والجهات ذات العلاقة ولدينا خطة للطوارئ تتعلق بحالات حدوث الزلازل والبراكين تحتوي على جميع الافتراضات المتوقع حدوثها، مشيراً إلى أنه تم إجراء تجربة فرضية لحدوث هزة أرضية مؤخراً لتدريب أفراد الدفاع المدني في المنطقة على مواجهة هذه الأخطار، مشيراً إلى أن هناك غرفة عمليات لتلقي أي بلاغات بهذا الشأن .
مشاهدات :
-غصت القاعة بأكثر من ألفي شخص إلى جانب حضور نسائي في قاعة «دار الحديث» حيث شاهدن المحاضرة عبر البث الفضائي .
-تركزت غالبية المداخلات للحضور والحاضرات على مخاوف حدوث هزة أرضية أو نشاط بركاني في منطقة الحرات شمال المدينة المنورة ما حدا بالدكتور زهير نواب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية أثناء المحاضرة إلى طمأنة الحاضرين والحاضرات بأن ما يحدث أمر طبيعي، نافياً تسجيل أو رصد أي مؤشرات حول استعادة المنطقة نشاطها البركاني الخامد منذ مئات السنين .
-طالب د. النجار من أمانة المدينة بتطبيق معايير البناء وفرضها، كما طالب مدير الجامعة الإٍسلامية بإنشاء (كرسي علمي) لدراسة الظواهر الكونية والتعمق في دراسة زلازل وبراكين المدينة المنورة ضمن تخصصات الكليات العلمية التي سيتم افتتاحها العام المقبل في الجامعة الإسلامية .
مضيفا، نحتاج في المملكة إلى ثقافة قبول الأمر الواقع الذي نعيشه، ففي الماضي لم تكن الأخبار تنتشر بهذه السرعة، ولكن الوسائل الحديثة جعلت الناس يعيشون مع الأحداث والزلازل والبراكين التي تعتبر أحداثا مخيفة لبني البشر .