صقر الجنوب
05/05/2009, 02:31 PM
المفتي يناشد الفتيات مقاومة الابتزاز
عبدالمحسن الحارثي، سهام الزنيدي ـ الرياض
أوضح مفتي عام المملكة أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس كما يظنه البعض؛ عقوبة وأذى، بل هو إصلاح وتوجيه ونصيحة وإزالة الشر ودرء المفاسد. وطالب مفتي المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، الجامعات والمدارس والمعاهد العلمية بمواجهة ظاهرة ابتزاز الفتيات. وقال في افتتاح «ندوة ابتزاز الفتيات» أمس في نادي القانون في كلية الأنظمة والعلوم السياسية في جامعة الملك سعود: «على القائمين على التعليم في الجامعات أن يتحلوا بصفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر». ودعا المفتي الفتيات لإبلاغ الجهات المعنية بما يتعرضن له من ابتزاز، وحذرهن من الاتصالات الهاتفية المشبوهة وعدم الاستجابة لها، أو الانسياق بمعسول القول من الرجال الأجانب، كما وجه نصيحته للمبتزين بالالتزام بتقوى الله عز وجل، وعدم الانسياق وراء شهواتهم ورغباتهم، قائلا: «كما تدين تدان». وقال المفتي: "إن الشباب والفتيات على مستوى من المسؤولية في المحافظة على الأعراض والقيم، فالأمة إذا حافظت على أخلاقها عادت بعزة وكرامة، وإن بعض أبناء المسلمين هداهم الله ممن تلوثت أفكارهم يريدون أن تكون المرأة المسلمة لا دين لها ولا حشمة ولا خلق لها ولا تمسك لها في دين ومروءة، يريدونها امرأة سافرة تسير وتسافر وحدها وتعاشر من تشاء، وتتصل بمن تشاء لتعمل صداقات مع من تشاء، وكل هذا خطر عظيم ومن يدعو إلى هذا الفكر، فإنما يدعو إلى فتح باب الشر على مصراعيه وهدم القيم والأخلاق.
عبدالمحسن الحارثي، سهام الزنيدي ـ الرياض
أوضح مفتي عام المملكة أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس كما يظنه البعض؛ عقوبة وأذى، بل هو إصلاح وتوجيه ونصيحة وإزالة الشر ودرء المفاسد. وطالب مفتي المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، الجامعات والمدارس والمعاهد العلمية بمواجهة ظاهرة ابتزاز الفتيات. وقال في افتتاح «ندوة ابتزاز الفتيات» أمس في نادي القانون في كلية الأنظمة والعلوم السياسية في جامعة الملك سعود: «على القائمين على التعليم في الجامعات أن يتحلوا بصفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر». ودعا المفتي الفتيات لإبلاغ الجهات المعنية بما يتعرضن له من ابتزاز، وحذرهن من الاتصالات الهاتفية المشبوهة وعدم الاستجابة لها، أو الانسياق بمعسول القول من الرجال الأجانب، كما وجه نصيحته للمبتزين بالالتزام بتقوى الله عز وجل، وعدم الانسياق وراء شهواتهم ورغباتهم، قائلا: «كما تدين تدان». وقال المفتي: "إن الشباب والفتيات على مستوى من المسؤولية في المحافظة على الأعراض والقيم، فالأمة إذا حافظت على أخلاقها عادت بعزة وكرامة، وإن بعض أبناء المسلمين هداهم الله ممن تلوثت أفكارهم يريدون أن تكون المرأة المسلمة لا دين لها ولا حشمة ولا خلق لها ولا تمسك لها في دين ومروءة، يريدونها امرأة سافرة تسير وتسافر وحدها وتعاشر من تشاء، وتتصل بمن تشاء لتعمل صداقات مع من تشاء، وكل هذا خطر عظيم ومن يدعو إلى هذا الفكر، فإنما يدعو إلى فتح باب الشر على مصراعيه وهدم القيم والأخلاق.