صقر الجنوب
05/05/2009, 02:59 PM
السيولة تتجاوز 9 مليارات والانتهازية تتغلب على الاستثمارية
المؤشر يعاود صعوده بـ 2 % و«سابك» تقوده
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/05/05/e40-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090505275175.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل: علي الدويحي
جدد المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس محاولته الثانية في مواصلة الصعود من خلال تشكيل مسار صاعد جديد من عند مستوى 5561 نقطة بعدما أخذ قسطا من الاسترخاء كعملية جني أرباح أمس الأول بواسطة قطاعي البنوك والاتصالات، ليفتتح جلسته اليومية أمس على ارتفاع عن طريق سهم «سابك» الذي هو الآخر افتتح على فجوة سعرية إلى أعلى من سعر 51 إلى 52 ريالا، وسجل أعلى سعر 53،75 ريال، ولكن المؤشر العام لم يستطع تجاوز خط القمة السابقة والمحددة عند مستوى 5735 نقطة إلا في الدقائق الأخيرة ما جعله يصنع خط قمة مزدوجة، وذلك لعدة أسباب، ومنها: عدم الحصول على الزخم الكافي أثناء تهدئة المؤشرات من خلال عملية جني الأرباح، ولكن ذلك لم يمنع من تحرك أسعار كثير من أسهم الشركات، وتأتي حركة الصعود الحالية داخل القناة الفرعية التي بدأها من عند مستوى 4893 نقطة كمسار صاعد، وسجل قمة عند مستوى 5735 نقطة ليصبح مجموع ما كسبه المؤشر العام خلال هذا المسار 932 نقطة، والذي جاء على شكل مسار صاعد فرعي يقع داخل القناة الرئيسية التي بدأت من عند مستوى 4068 نقطة والذي يعتبر قاع السوق حاليا تم تسجيله بتاريخ 9/3/2009م.
إجمالا اتسم أداء السوق أمس بالمضاربة الحامية على كثير من الأسهم وبالذات أسهم الشركات الصغيرة والخاملة، حيث تم تثبيت المؤشر العام بسهم «سابك» الذي اصطدم بسعر 53،75 ريال، ما قد يجعل سهم «الكهرباء» يشهد في الأيام المقبلة تحركا خصوصا إذا ارتفع حجم السيولة اليومية، حيث كون المؤشر العام قمة مزدوجة ربما تؤثر عليه في تعاملات الأيام المقبلة حتى يتجاوز المنطقة الممتدة ما بين 5746 إلى 5750 نقطة، أو يسير المؤشر العام في اتجاه أفقي، وتعتبر نقطة 5674 هي نقطة الارتكاز ويترتب عليه اليوم أن لا يكسر حاجز 5700 نقطة، ويعتبر كسر خط 5646 نقطة تفعيل خاصية إيقاف الخسارة للمضارب اليومي واللحظي، وكذلك من الأفضل أن يشهد هدوءا أكثر ويجني أرباحه بشكل متكرر ولأكثر من مرة في الجلسة.
وجاء الإغلاق على المدى اليومي في المنطقة الإيجابية ومن المهم اليوم الإغلاق أعلى من خط 5750 نقطة، وأن تكون السيولة الاستثمارية أقوى من السيولة الانتهازية أو المضاربة، فكلما تناقصت السيولة يكون السوق أكثر ارتياحا والعكس، حيث أغلق المؤشر العام تعاملاته اليومية على ارتفاع بلغ 111،54 نقطة، أو ما يعادل اثنين في المائة ليقف عند مستوى 5738 نقطة، وبأعلى من القمة السابقة بفارق ثلاث نقاط، وبحجم سيولة مرتفعة نوعا ما بلغت نحو 9،2 مليار ريال تغلبت فيها السيولة الانتهازية على السيولة الاستثمارية وبكمية أسهم تجاوزت 458 مليون سهم جاءت موزعة على 243 ألف صفقة ارتفعت أسعار أسهم 106 شركات وتراجعت أسعار أسهم 13 شركة، وتحتاج السوق اليوم متابعة فورية، ومن المتوقع أن يفتتح على هبوط خفيف أما في حالة الافتتاح على ارتفاع فإن الحذر مطلوب أكثر، فلدى السوق أكثر من اتجاه مع ملاحظة أن هناك أسهما مازالت تعطي بشكل إيجابي كمضاربة، ويعتبر اليومان المقبلان حاسمان لمعرفة توجه السوق في الأيام المقبلة.
وفيما يتعلق بأخبار الشركات وافق مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء في جلسته المنعقدة مساء يوم الأحد 3/5/2009م على تأسيس شركة مملوكة لها بالكامل برأس مال قدره مليون ريال تقوم بإدارة وتشغيل وتسويق فائض شبكة الألياف البصرية التي يتم تحديدها وفصلها عن شبكة اتصالات الشركة، وتقوم تلك الشركة بخدمات تأجير الفائض على مقدمي خدمات الاتصالات المرخص لهم. وسيعلن عن أية تطورات مهمة ذات علاقة لاحقا.
المؤشر يعاود صعوده بـ 2 % و«سابك» تقوده
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/05/05/e40-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090505275175.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل: علي الدويحي
جدد المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس محاولته الثانية في مواصلة الصعود من خلال تشكيل مسار صاعد جديد من عند مستوى 5561 نقطة بعدما أخذ قسطا من الاسترخاء كعملية جني أرباح أمس الأول بواسطة قطاعي البنوك والاتصالات، ليفتتح جلسته اليومية أمس على ارتفاع عن طريق سهم «سابك» الذي هو الآخر افتتح على فجوة سعرية إلى أعلى من سعر 51 إلى 52 ريالا، وسجل أعلى سعر 53،75 ريال، ولكن المؤشر العام لم يستطع تجاوز خط القمة السابقة والمحددة عند مستوى 5735 نقطة إلا في الدقائق الأخيرة ما جعله يصنع خط قمة مزدوجة، وذلك لعدة أسباب، ومنها: عدم الحصول على الزخم الكافي أثناء تهدئة المؤشرات من خلال عملية جني الأرباح، ولكن ذلك لم يمنع من تحرك أسعار كثير من أسهم الشركات، وتأتي حركة الصعود الحالية داخل القناة الفرعية التي بدأها من عند مستوى 4893 نقطة كمسار صاعد، وسجل قمة عند مستوى 5735 نقطة ليصبح مجموع ما كسبه المؤشر العام خلال هذا المسار 932 نقطة، والذي جاء على شكل مسار صاعد فرعي يقع داخل القناة الرئيسية التي بدأت من عند مستوى 4068 نقطة والذي يعتبر قاع السوق حاليا تم تسجيله بتاريخ 9/3/2009م.
إجمالا اتسم أداء السوق أمس بالمضاربة الحامية على كثير من الأسهم وبالذات أسهم الشركات الصغيرة والخاملة، حيث تم تثبيت المؤشر العام بسهم «سابك» الذي اصطدم بسعر 53،75 ريال، ما قد يجعل سهم «الكهرباء» يشهد في الأيام المقبلة تحركا خصوصا إذا ارتفع حجم السيولة اليومية، حيث كون المؤشر العام قمة مزدوجة ربما تؤثر عليه في تعاملات الأيام المقبلة حتى يتجاوز المنطقة الممتدة ما بين 5746 إلى 5750 نقطة، أو يسير المؤشر العام في اتجاه أفقي، وتعتبر نقطة 5674 هي نقطة الارتكاز ويترتب عليه اليوم أن لا يكسر حاجز 5700 نقطة، ويعتبر كسر خط 5646 نقطة تفعيل خاصية إيقاف الخسارة للمضارب اليومي واللحظي، وكذلك من الأفضل أن يشهد هدوءا أكثر ويجني أرباحه بشكل متكرر ولأكثر من مرة في الجلسة.
وجاء الإغلاق على المدى اليومي في المنطقة الإيجابية ومن المهم اليوم الإغلاق أعلى من خط 5750 نقطة، وأن تكون السيولة الاستثمارية أقوى من السيولة الانتهازية أو المضاربة، فكلما تناقصت السيولة يكون السوق أكثر ارتياحا والعكس، حيث أغلق المؤشر العام تعاملاته اليومية على ارتفاع بلغ 111،54 نقطة، أو ما يعادل اثنين في المائة ليقف عند مستوى 5738 نقطة، وبأعلى من القمة السابقة بفارق ثلاث نقاط، وبحجم سيولة مرتفعة نوعا ما بلغت نحو 9،2 مليار ريال تغلبت فيها السيولة الانتهازية على السيولة الاستثمارية وبكمية أسهم تجاوزت 458 مليون سهم جاءت موزعة على 243 ألف صفقة ارتفعت أسعار أسهم 106 شركات وتراجعت أسعار أسهم 13 شركة، وتحتاج السوق اليوم متابعة فورية، ومن المتوقع أن يفتتح على هبوط خفيف أما في حالة الافتتاح على ارتفاع فإن الحذر مطلوب أكثر، فلدى السوق أكثر من اتجاه مع ملاحظة أن هناك أسهما مازالت تعطي بشكل إيجابي كمضاربة، ويعتبر اليومان المقبلان حاسمان لمعرفة توجه السوق في الأيام المقبلة.
وفيما يتعلق بأخبار الشركات وافق مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء في جلسته المنعقدة مساء يوم الأحد 3/5/2009م على تأسيس شركة مملوكة لها بالكامل برأس مال قدره مليون ريال تقوم بإدارة وتشغيل وتسويق فائض شبكة الألياف البصرية التي يتم تحديدها وفصلها عن شبكة اتصالات الشركة، وتقوم تلك الشركة بخدمات تأجير الفائض على مقدمي خدمات الاتصالات المرخص لهم. وسيعلن عن أية تطورات مهمة ذات علاقة لاحقا.