صقر الجنوب
05/05/2009, 04:16 PM
الجفاف ضرب المصادر العام الماضي.. مدير مياه الباحة:
نقص كميات المياه أوقفت الضخ للقرى
على صمان ـ الباحة
أرجع مدير عام فرع المياه في منطقة الباحة المهندس محمد منصور آل عضيد، إيقاف ضخ المياه عبر الشبكة الأرضية للقرى إلى عدم توفر كميات المياه التي تفي بمتطلبات المواطنين من المصادر، مما دفع الإدارة إلى تحويل مياه الشبكة إلى الأشياب لتلبية احتياجات الأهالي كافة، مشيرا إلى أن المصادر كافة التي تمد المنطقة بالمياه حاليا تعتمد على الأمطار كليا. وأضاف أن الآبار والسدود في المنطقة ضربها الجفاف العام الماضي لعدم هطول الأمطار بالقدر الذي يرفع منسوب المياه فيها. واعتبر مصادر المياه في العام الحالي أفضل من العام الماضي، لا سيما مع إضافة مصدرين جديدين للمياه للمصادر الثلاثة السابقة، ستساهم في ضخ 40 ألف متر مكعب من المياه يوميا لمحافظات وقرى المنطقة المختلفة، فضلا عن إنشاء المزيد من السدود وحفر الآبار في عدد من المواقع. لافتا إلى أن الباحة تعتمد في توفير كميات المياه اللازمة لها، من خلال عدة مصادر أبرزها سد وادي العقيق الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 22 مليون ونصف متر مكعب، وآبار عردة التي تنتج ما بين ألف إلى ألفي متر يوميا من المياه، وسد ثراد السطحي الذي يضم 12 بئرا اعتراضية سعتها 8 آلاف متر من المياه، بالإضافة إلى مشاريع المياه المصغرة كالآبار والأشياب التي تضخ ما بين 4 و5 آلاف متر مكعب، فضلا عن الاستفادة من مخصصات الطائف لتغذية آبار عردة عبر محطة الشعيبة (1 و 2) التي تنتج ما بين 5 و10 آلاف متر مكعب. وعن تنفيذ المديرية لخطوات جديدة لمواجهة انقطاعات المياه المتكررة خلال فصل الصيف قال «اتخذنا عدة خطوات جديدة لمواجهة موسم الصيف، وتزاحم المواطنين على طلب المياه، من خلال الاستفادة من كميات المياه التي تنتجها التحليه وسد ثراد، وفيما يتعلق بتزاحم المواطنين في الأشياب للحصول على المياه خلال الصيف فهذا أمر وارد الحصول، وسنعمل على إيجاد بعض الحلول المناسبة للحد من التزاحم، ويجب على المواطنين التعاون مع المديرية في التنظيم وعدم المطالبة بكميات من المياه تفوق حاجتهم الفعلية». وحول متابعة المديرية مواقع المناهل والأشياب، وسلامة مياهها من الشوائب، أكد أن المديرية تراقب وتتابع المناهل والوايتات، وتقوم بسحب عينات من المياه بشكل دوري لتحليها ومعرفة نسبة الصدأ والأملاح الذائبة فيها، وفي حالة وجود أية ملاحظات يتم إيقاف الوايت وإلزام صاحبه بصيانته حتى يتم التأكد من أن المياه التي يحتويها الصهريج صالحة للاستخدام الآدمي. وأشاد المهندس آل عضيد، بميزانية العام الحالي البالغة 545 مليونا، لمساهمتها في زيادة مصادر المياه من الآبار والسدود وإنشاء خطوط وشبكات ومحطات للصرف الصحي وتنفيذ خطوط ناقلة للمياه ومحطات ضخ وخزانات وأشياب في مختلف المحافظات والقرى، فضلا عن إنشاء مبان للمديرية.
نقص كميات المياه أوقفت الضخ للقرى
على صمان ـ الباحة
أرجع مدير عام فرع المياه في منطقة الباحة المهندس محمد منصور آل عضيد، إيقاف ضخ المياه عبر الشبكة الأرضية للقرى إلى عدم توفر كميات المياه التي تفي بمتطلبات المواطنين من المصادر، مما دفع الإدارة إلى تحويل مياه الشبكة إلى الأشياب لتلبية احتياجات الأهالي كافة، مشيرا إلى أن المصادر كافة التي تمد المنطقة بالمياه حاليا تعتمد على الأمطار كليا. وأضاف أن الآبار والسدود في المنطقة ضربها الجفاف العام الماضي لعدم هطول الأمطار بالقدر الذي يرفع منسوب المياه فيها. واعتبر مصادر المياه في العام الحالي أفضل من العام الماضي، لا سيما مع إضافة مصدرين جديدين للمياه للمصادر الثلاثة السابقة، ستساهم في ضخ 40 ألف متر مكعب من المياه يوميا لمحافظات وقرى المنطقة المختلفة، فضلا عن إنشاء المزيد من السدود وحفر الآبار في عدد من المواقع. لافتا إلى أن الباحة تعتمد في توفير كميات المياه اللازمة لها، من خلال عدة مصادر أبرزها سد وادي العقيق الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 22 مليون ونصف متر مكعب، وآبار عردة التي تنتج ما بين ألف إلى ألفي متر يوميا من المياه، وسد ثراد السطحي الذي يضم 12 بئرا اعتراضية سعتها 8 آلاف متر من المياه، بالإضافة إلى مشاريع المياه المصغرة كالآبار والأشياب التي تضخ ما بين 4 و5 آلاف متر مكعب، فضلا عن الاستفادة من مخصصات الطائف لتغذية آبار عردة عبر محطة الشعيبة (1 و 2) التي تنتج ما بين 5 و10 آلاف متر مكعب. وعن تنفيذ المديرية لخطوات جديدة لمواجهة انقطاعات المياه المتكررة خلال فصل الصيف قال «اتخذنا عدة خطوات جديدة لمواجهة موسم الصيف، وتزاحم المواطنين على طلب المياه، من خلال الاستفادة من كميات المياه التي تنتجها التحليه وسد ثراد، وفيما يتعلق بتزاحم المواطنين في الأشياب للحصول على المياه خلال الصيف فهذا أمر وارد الحصول، وسنعمل على إيجاد بعض الحلول المناسبة للحد من التزاحم، ويجب على المواطنين التعاون مع المديرية في التنظيم وعدم المطالبة بكميات من المياه تفوق حاجتهم الفعلية». وحول متابعة المديرية مواقع المناهل والأشياب، وسلامة مياهها من الشوائب، أكد أن المديرية تراقب وتتابع المناهل والوايتات، وتقوم بسحب عينات من المياه بشكل دوري لتحليها ومعرفة نسبة الصدأ والأملاح الذائبة فيها، وفي حالة وجود أية ملاحظات يتم إيقاف الوايت وإلزام صاحبه بصيانته حتى يتم التأكد من أن المياه التي يحتويها الصهريج صالحة للاستخدام الآدمي. وأشاد المهندس آل عضيد، بميزانية العام الحالي البالغة 545 مليونا، لمساهمتها في زيادة مصادر المياه من الآبار والسدود وإنشاء خطوط وشبكات ومحطات للصرف الصحي وتنفيذ خطوط ناقلة للمياه ومحطات ضخ وخزانات وأشياب في مختلف المحافظات والقرى، فضلا عن إنشاء مبان للمديرية.