almooj
08/05/2009, 05:40 PM
هذه النصيحة عامة لجميع المسلمين والمسلمات وأقدمها لي أولا للمـوج الجندبي ، ثم لجميع الاعضاء والمشاركين وهي من كتاب الله تعالى القرآن الكريم والسنة المطهرة الشريفة .
عن أبي هريرة رضي الله عنه
( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا )
إن مما يفتك بالأفراد والمجتمعات سوء الظن وآفة سوء الظن بالآخرين وعدم الفهم لأقوالهم ولكلامهم ولما في قلبهم ونياتهم لأن النيات لا يعلم بها إلا الله فلذلك لا يجب أن يبني كلامه على حسب فهمه الخاطئ لغيره وإنما الواجب أن يحسن الظن في المسلم خيرا
فإذا أصيب الإنسان بهذا المرض وهو سوء الظن تمكن من قلبه فقضى على جميع العلاقات والمحبة بين الناس وتولدت العداوة والبغضاء .
وكذلك بعض مرضى القلوب لا ينظرون إلى الآخرين إلا من خلال منظار أسود الأصل عندهم الناس أنهم متهمون بل مدانون ومخطئون وسيئون .
فيتكلمون بالدس والغمز والهمز واللمز ومثل ما يقول المثل العامي الجنوبي ( يخبى ) ونقول أن هذا إما حقود أو حاسد أو فض غليظ اللسان صخاب لعان شتام في الأسواق وإما مغرور متكبر ولا يرى غيره شيء أو أنه هو الوحيد الأصل والفصل .
يقول تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) الحجرات .
وإن كان يعتقد في نفسه إن الجميع أغبياء لا يفهمون وسذج فهو مخطئ ، فهناك من هم أذكى منه بكثير ويعلمون ولديهم علم الفراسة في الوجيه وفي الكلام فهو يرمي بكلامه من بعيد امتثالا بالمثل العربي ( إياك أعني واسمعي يا جاره )
والله عز وجل يقول للرسول صلى الله عليه وسلم رسول الأمة محمد : ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) فالكلام الذي فيه فضاضه لا يأتي بخير ولا فائدة .
والكبر والتكبر على الناس بالكلام والأفعال وانتقاص الناس وتجاهلهم لا يأتي بخير ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر تطأهم الناس بأقدامهم ) أو كما جاء في الحديث الشريف .
ولا يشك أحد أن هذا الكلام وهذه الأفعال والظنون السيئة أنها مخالفة لكتاب الله ولسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولهدي السلف رضي الله عنهم .
وجاء في كتاب الله القرآن الكريم قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقو االله إن الله تواب رحيم ) سورة الحجرات آية 12
وورد في السنة الكريمة قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ) أو كما جاء في الحديث الشريف .
محب الجميع : المـوج الجندبي
عن أبي هريرة رضي الله عنه
( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا )
إن مما يفتك بالأفراد والمجتمعات سوء الظن وآفة سوء الظن بالآخرين وعدم الفهم لأقوالهم ولكلامهم ولما في قلبهم ونياتهم لأن النيات لا يعلم بها إلا الله فلذلك لا يجب أن يبني كلامه على حسب فهمه الخاطئ لغيره وإنما الواجب أن يحسن الظن في المسلم خيرا
فإذا أصيب الإنسان بهذا المرض وهو سوء الظن تمكن من قلبه فقضى على جميع العلاقات والمحبة بين الناس وتولدت العداوة والبغضاء .
وكذلك بعض مرضى القلوب لا ينظرون إلى الآخرين إلا من خلال منظار أسود الأصل عندهم الناس أنهم متهمون بل مدانون ومخطئون وسيئون .
فيتكلمون بالدس والغمز والهمز واللمز ومثل ما يقول المثل العامي الجنوبي ( يخبى ) ونقول أن هذا إما حقود أو حاسد أو فض غليظ اللسان صخاب لعان شتام في الأسواق وإما مغرور متكبر ولا يرى غيره شيء أو أنه هو الوحيد الأصل والفصل .
يقول تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) الحجرات .
وإن كان يعتقد في نفسه إن الجميع أغبياء لا يفهمون وسذج فهو مخطئ ، فهناك من هم أذكى منه بكثير ويعلمون ولديهم علم الفراسة في الوجيه وفي الكلام فهو يرمي بكلامه من بعيد امتثالا بالمثل العربي ( إياك أعني واسمعي يا جاره )
والله عز وجل يقول للرسول صلى الله عليه وسلم رسول الأمة محمد : ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) فالكلام الذي فيه فضاضه لا يأتي بخير ولا فائدة .
والكبر والتكبر على الناس بالكلام والأفعال وانتقاص الناس وتجاهلهم لا يأتي بخير ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر تطأهم الناس بأقدامهم ) أو كما جاء في الحديث الشريف .
ولا يشك أحد أن هذا الكلام وهذه الأفعال والظنون السيئة أنها مخالفة لكتاب الله ولسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولهدي السلف رضي الله عنهم .
وجاء في كتاب الله القرآن الكريم قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقو االله إن الله تواب رحيم ) سورة الحجرات آية 12
وورد في السنة الكريمة قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ) أو كما جاء في الحديث الشريف .
محب الجميع : المـوج الجندبي