صقر الجنوب
08/05/2009, 06:16 PM
200 فرصة عمل شهرياً تدعم الأسر المنتجة
موهوبات يتحولن إلى مستثمرات
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/05/08/ww50-big.jpg
عدنان الشبراوي ـ جدة
مجموعة من السيدات بادرن إلى استثمار مواهبهن في صور مبتكرة جسدن من خلالها قدراتهن في الحاسب الآلي وفنون التشكيل وأعمال الزينة والكورشيه والتطريز والخياطة وتصميم الأزياء في إطار مشروع «باب رزق جميل» الذي يهدف لدعم المشاريع الصغيرة وتشجيع السيدات للتحول إلى منتجات ومساعدتهن في الحصول على قروض ميسرة وفق هذا المشروع.
ملابس نسائية
فاطمة محمد العلبي أرملة في الخامسة والأربعين، لم يكن يشغلها سوى توفير لقمة العيش لأيتامها الخمسة بعد وفاة زوجها منذ خمسة عشر عاما، وظلت تنتقل كبائعة في الأسواق، تسعى لكسب رزقها بالحلال، ورغم الظروف المادية الصعبة التي عاشتها إلا أنها ظلت صامدة وطموحها يكبر كل يوم، وبالصبر والتصميم والمثابرة، بعد أن حصلت على قرض بدأت مشروعها المتمثل في بيع الملابس النسائية لإعالة أسرتها وتعليم أبنائها حتى أوصلتهم المرحلة الجامعية وتخرج أكبرهم في تخصص برمجة الحاسب الآلي.
بيع وإصلاح الحاسوب
جميلة مصطفى التي قررت اقتحام مجال بيع وإصلاح أجهزة الحاسب الآلي وتحميل البرامج، وبالرغم من بدايتها من نقطة الصفر، إلا أنها وصلت إلى مرحلة الاعتماد على النفس وتنمية مهاراتها.
واستطاعت عبير الذكري في استئجار موقع لتصميم كوش الأفراح للعرسان، وباتت معروفة في قصور الأفراح، بعدما نجحت في تحويل فنها إلى مهنة تدر عليها لقمة العيش بعرق الجبين.
تؤكد أم محمد: نحن صاحبات موهبة وإرادة وأهداف سامية، أردنا تحقيق النجاح والمساهمة في إعالة أسرنا عن طريق العمل، والاستثمار، حيث بدأت بمشروع يتمثل في بيع العطارة والمعمول الفاخر المصنوع منزليا.
وعرضت كل من فاطمة خزاعي وسحر صبياني بعض مشغولاتهن اليدوية من الخزف والتريكو والتطريز وتصميم الأزياء وفساتين السهرة والعرائس والمفارش المرسومة والمطرزة والمطبوعة والاكسسوارات، إضافة إلى بعض الحلويات وأدوات الطبخ واللوحات الفنية.
وهناك الكثير من الحالات المشابهة لسيدات وجدن أنفسهن في مواجهة المسؤولية، والبحث عن عمل بعيدا عن الانتظار لمساعدات الجمعيات الخيرية أو الضمان الاجتماعي، وكن شعلة من الإصرار في توفير الحياة الكريمة لهن ولأسرهن من خلال مشاريع صغيرة تناسبهن وتلبي رغباتهن.
أهداف سامية
إلى ذلك تعلق مديرة مركز الكندرة فاطمة الحطامي أن الفرع الذي افتتح قبل أسابيع يهدف إلى دعم السيدات وفق برامج معينة بهدف إعانتهن على التحول لأسر منتجة، والاعتماد على أنفسهن في توفير لقمة العيش الكريمة، وأثبت عدد منهن قدرتهن في النشاط التجاري والاستثمار في المشاريع الصغيرة، حيث تحصل المستأجرة على قرض ميسر وإيجار مجاني للموقع لمدة 3 أشهر، ويتراوح المتوسط الشهري لدخل العاملة من ألفين إلى أربعة آلاف ريال، فيما يوفر المشروع 200 فرصة عمل شهريا للسيدات عبارة عن دعم مشاريع صغيرة بقروض ميسرة بعد دراسة الحالة ومطابقتها للشروط، إضافة إلى التوظيف المباشر حسب المؤهلات في بعض الشركات والعيادات والمصانع، مشيرة إلى أن هناك عدة جهات جاري التنسيق معها، منها صندوق الموارد البشرية في التدريب والتدريب المنتهي بالتوظيف والتدريب المنتهي بالخبرة، والتعاون مع أمانة محافظة جدة فيما يخص البسطات في الأسواق، والغرف التجارية في مجال تقييم المشاريع والاستشارات، والمؤسسة العامة للتدريب المهني في مجال التدريب واعتماد الدورات، ومكاتب العمل في مجال التوظيف، وإمارات المناطق في الحصول على الدعم المعنوي وتسهيل الإجراءات من إصدار التصاريح وغيرها حسب الحاجة.
موهوبات يتحولن إلى مستثمرات
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/05/08/ww50-big.jpg
عدنان الشبراوي ـ جدة
مجموعة من السيدات بادرن إلى استثمار مواهبهن في صور مبتكرة جسدن من خلالها قدراتهن في الحاسب الآلي وفنون التشكيل وأعمال الزينة والكورشيه والتطريز والخياطة وتصميم الأزياء في إطار مشروع «باب رزق جميل» الذي يهدف لدعم المشاريع الصغيرة وتشجيع السيدات للتحول إلى منتجات ومساعدتهن في الحصول على قروض ميسرة وفق هذا المشروع.
ملابس نسائية
فاطمة محمد العلبي أرملة في الخامسة والأربعين، لم يكن يشغلها سوى توفير لقمة العيش لأيتامها الخمسة بعد وفاة زوجها منذ خمسة عشر عاما، وظلت تنتقل كبائعة في الأسواق، تسعى لكسب رزقها بالحلال، ورغم الظروف المادية الصعبة التي عاشتها إلا أنها ظلت صامدة وطموحها يكبر كل يوم، وبالصبر والتصميم والمثابرة، بعد أن حصلت على قرض بدأت مشروعها المتمثل في بيع الملابس النسائية لإعالة أسرتها وتعليم أبنائها حتى أوصلتهم المرحلة الجامعية وتخرج أكبرهم في تخصص برمجة الحاسب الآلي.
بيع وإصلاح الحاسوب
جميلة مصطفى التي قررت اقتحام مجال بيع وإصلاح أجهزة الحاسب الآلي وتحميل البرامج، وبالرغم من بدايتها من نقطة الصفر، إلا أنها وصلت إلى مرحلة الاعتماد على النفس وتنمية مهاراتها.
واستطاعت عبير الذكري في استئجار موقع لتصميم كوش الأفراح للعرسان، وباتت معروفة في قصور الأفراح، بعدما نجحت في تحويل فنها إلى مهنة تدر عليها لقمة العيش بعرق الجبين.
تؤكد أم محمد: نحن صاحبات موهبة وإرادة وأهداف سامية، أردنا تحقيق النجاح والمساهمة في إعالة أسرنا عن طريق العمل، والاستثمار، حيث بدأت بمشروع يتمثل في بيع العطارة والمعمول الفاخر المصنوع منزليا.
وعرضت كل من فاطمة خزاعي وسحر صبياني بعض مشغولاتهن اليدوية من الخزف والتريكو والتطريز وتصميم الأزياء وفساتين السهرة والعرائس والمفارش المرسومة والمطرزة والمطبوعة والاكسسوارات، إضافة إلى بعض الحلويات وأدوات الطبخ واللوحات الفنية.
وهناك الكثير من الحالات المشابهة لسيدات وجدن أنفسهن في مواجهة المسؤولية، والبحث عن عمل بعيدا عن الانتظار لمساعدات الجمعيات الخيرية أو الضمان الاجتماعي، وكن شعلة من الإصرار في توفير الحياة الكريمة لهن ولأسرهن من خلال مشاريع صغيرة تناسبهن وتلبي رغباتهن.
أهداف سامية
إلى ذلك تعلق مديرة مركز الكندرة فاطمة الحطامي أن الفرع الذي افتتح قبل أسابيع يهدف إلى دعم السيدات وفق برامج معينة بهدف إعانتهن على التحول لأسر منتجة، والاعتماد على أنفسهن في توفير لقمة العيش الكريمة، وأثبت عدد منهن قدرتهن في النشاط التجاري والاستثمار في المشاريع الصغيرة، حيث تحصل المستأجرة على قرض ميسر وإيجار مجاني للموقع لمدة 3 أشهر، ويتراوح المتوسط الشهري لدخل العاملة من ألفين إلى أربعة آلاف ريال، فيما يوفر المشروع 200 فرصة عمل شهريا للسيدات عبارة عن دعم مشاريع صغيرة بقروض ميسرة بعد دراسة الحالة ومطابقتها للشروط، إضافة إلى التوظيف المباشر حسب المؤهلات في بعض الشركات والعيادات والمصانع، مشيرة إلى أن هناك عدة جهات جاري التنسيق معها، منها صندوق الموارد البشرية في التدريب والتدريب المنتهي بالتوظيف والتدريب المنتهي بالخبرة، والتعاون مع أمانة محافظة جدة فيما يخص البسطات في الأسواق، والغرف التجارية في مجال تقييم المشاريع والاستشارات، والمؤسسة العامة للتدريب المهني في مجال التدريب واعتماد الدورات، ومكاتب العمل في مجال التوظيف، وإمارات المناطق في الحصول على الدعم المعنوي وتسهيل الإجراءات من إصدار التصاريح وغيرها حسب الحاجة.