تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : متــــــــــــى تبكـــــــــي على نفسك


همسة شوق
10/05/2009, 01:12 AM
إبكي على نفسك

عندما تجدها ضعيفة أمام الشهوات ،
عظيمة أمام المعاصي



إبكي على نفسك


عندما ترى المنكر ولا تنكره ..

وعندما ترى الخير فتحتقره




إبكي على نفسك


عندما تدمع عينك لمشهد مؤثر في فيلم أو سماع خطبة

بينما لا تتأثر ولا تبكي عند سماع القرآن الكريم





ابكي على نفسك


عندما تبدأ بالركض خلف دنيا زائلة ..

بينما لم تنافس أحدا على طاعة الله




ابكي على نفسك


عندما تتحول صلاتك من عبادة إلى عادة ..

ومن ساعة راحة إلى شقاء




ابكي على نفسك


إن رأيت في نفسك قبول للذنوب ..

وحب لمبارزة علام الغيوب




ابكي على نفسك


عندما لا تجد لذة العبادة .. ولا متعة الطاعة




ابكي على نفسك


عندما تمتلئ بالهموم وتغرقها الأحزان ..

وأنت تملك الثلث الأخير من الليل




ابكي على نفسك


عندما تهدر وقتك فيما لا ينفع ..

وأنت تعلم أنك محاسب فتغفل.





ابكي على نفسك


عندما تدرك أنك أخطأت الطريق ..

وقد مضى الكثير من العمر





ابكي على نفسك



بكاء المشفق .. التائب.. العائد ..


الراجي رحمة مولاه..
وأنت تعلم أن باب التوبة مفتوح
ما لم تصل الروح إلى الحلقوم



ملتووش

الصديق المصاحب
10/05/2009, 01:19 AM
أختنا الغاليه همسه شوق

تعودنا منك على كل مفيد

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

همسة شوق
10/05/2009, 04:03 AM
أختنا الغاليه همسه شوق

تعودنا منك على كل مفيد

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

هلا وغلا فيك اخوي
منور بمرورك العطر وان شاء الله تلقى الافاده
يعطيك العافيه على تواجدك
دمت بخير ...//

rola
10/05/2009, 07:12 AM
ابكي على نفسك


عندما تبدأ بالركض خلف دنيا زائلة ..

بينما لم تنافس أحدا على طاعة الله



أبكي على نفسي
عندما أمر على موضوع رائع يحمل كلمات لها معنى قيم في الدنيا والآخره
وأهملها وأترك الدنيا تمضي مني من دون أن ألجأ لباب التوبه وأكسب رضى الرحمن ودار الآخره

*بارك الله فيكي أختي العزيزه على موضوعك القمه في الروعه
وجزاكي الله عليه خير الجزاء*

أبـو مشاري
10/05/2009, 10:11 AM
تسلمي على الطرح الموفق

جابر
10/05/2009, 10:38 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

almooj
10/05/2009, 11:25 PM
الأخت في الله همسة شوق جزاك الله خير على الموضوع الهادف البناء

كان في عهد الصحابة صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم يخاف الصحابة
على أنفسهم من النفاق ، وبعضهم كان يسأل عمر ابن الخطاب : ( هل ذكرني رسول الله من المنافقين
هل ذكرني رسول الله من المنافقين ؟ )

وكذلك كانوا يبكون من خشية الله مثل أبي بكر رضي الله عنه كان مشهورا بالبكاء في صلاته ويسمع لبكائه أزيز مثل أزيز المرجل من البكاء ، فما بالنا نحن لا نبكي ؟؟

والذي يقرأ سيرة الصحابة ويستمع إلى كثير من الأشرطة يسمع كيف كان بكاء الصحابة رضي الله عنهم
عندما يقترف ذنبا من الذنوب .
وفي قصة لأحد الصحابة للشيخ : محمد العريفي .
شريط : المشتاقون إلى الجنة .

وهو غلام من الصحابة شاب وعمره ست عشرة سنة اسمه ثعلبة بن عبد الرحمن
كان يكثر الجلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم فكان عليه الصلاة والسلام إذا أراد حاجةً من
أحد أصحابه أرسله فيها فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم يوماً ثم أرسله في حاجة من الحاجات

فذهب ثعلبة فمر ببيت من بيوت الأنصار وكان باب البيت مفتوحاً فلما مر به ثعلبة مر ثم التفت
ينظر إلى داخل البيت فإذا بستر مرخى على حمام فنظر إلى هذا الستار فأتت الريح ثم حركت
الستر فإذا وراء الستر امرأة تغتسل فكأنه نظر إليها نظرةً أو نظرتين

ثم قال أعوذ بالله رسول الله صلى الله عليه وسلم يرسلني في حاجاته وأنا أنظر إلى عورات المسلمين والله لينزلن الله في آيات وليذكرني الله تعالى مع المنافقين ثم خشي أن يرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم

وخاف أن يرجع إلى منزله ثم يرسل النبي صلى الله عليه وسلم في طلبه فهام على وجهه لا يعلمون أين
ذهب انتظره النبي صلى الله عليه وسلم فلا زال ينتظر وينتظر فلم يأتِ ثعلبة قال : يا عمر يا
سلمان أين ثعلبة بن عبد الرحمن قالوا : يا رسول الله لعله عرض له حاجة فانتظره

فما زال الرسول صلى الله عليه وسلم ينتظر اليوم وينتظر اليومين فلم يأت ثعلبة فقال عليه الصلاة
والسلام: يا عمر يا سلمان اذهبا وابحثا عنه في المدينة ذهبا وبحثا ثم عادا فقالا يارسول الله بحثنا
عنه في المدينة في أسواقها وطرقها وبساتينها في كل مكان منها وما وقفنا له على أثر لعله ذهب
يميناً أو شمالاً ولعله يأتي إليك بعد حين .

مضت الأيام والنبي صلى الله عليه وسلم يتلمس خبره ويتأمله ثم لما لم يُرجع إليه بخبرعنه قال :يا عمر يا سلمان يا فلان يا فلان اذهبوا وابحثوا عنه في الفلوات (ابحثوا عنه في الصحراء) فمضى الصحابة الأخيار يبحثون عنه في الفلوات

فبينما هم يمشون ينظرون في الآثار إذ وقفوا على جبال بين مكة والمدينة وأخذوا ينظرون في الآثار التي حولها فإذا بأعراب يرعون غنماً لهم في أسفل هذه الجبال فلما رأى أحد أولئك الأعراب الصحابة الأخيارينظرون في الآثار سألهم وقال :عن ماذا تبحثون ؟

فقال عمر : نبحث عن فتى من صفته كذا وكذا فقال الأعرابي :لعلكم تبحثون عن الفتى البكاء(بتشديد الكاف) قال عمر : والله ما ندري عن بكائه لكن ما خبر هذا الفتى ؟ قال الأعرابي إن في سفح هذا الجبل شاب منذ أربعين يوماً لا نسمع إلا بكائه وعويله واستغفاره قال عمر : متى ينزل وكيف السبيل إليه ؟

قال : إنه ينزل إذا غربت الشمس فيأتي إلينا فنحلب له من اللبن فيشربها ويخلطها بدمعه وبكائه ثم يصعد
في الجبل مرةً أخرى فاختبأ له عمر وسلمان ومن معهما من الصحابة وراء صخرة فلما غربت
الشمس نزل فكأنه فرخ منتوف بالٍ من شدة البكاء نزل منكس الرأس كسير الفؤاد دامع العينين
يجر خطاه على الأرض حزناً وذلاً أتى حتى وقف عند أولئك الأعراب ولم يرَ الصحابة ثم قربوا
له اللبن ،

فلما قربه إلى فيه بكى ثم تجرع منه شيئاً يسيراً ثم وضعه على الأرض ثم قام يجر خطاه
يصعد في الجبل فخرج له عمر وسلمان فلما رآهما فزع وقال : ما تريدون مني ؟ قالوا له : إن
رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلبك قال: ما يريد مني؟ قالوا: ما ندري، قال: يا قوم لعل الله
أنزل في آيات، قالوا: لا نعلم ،

قال : هل ذكرني الله تعالى مع المنافقين ؟ قالوا: لا نعلم ، لكنه صلى الله عليه وسلم يطلبك قال: يا قوم ارحموني واتركوني أموت في سفح هذا الجبل قالوا: لا والله ما نتركك فما زال بهم يتمنع عنهم وما زالوا به يجذبونه حتى حملوه إلى المدينة وهو يبكي بين أيديهم ثم أتوا به إلى بيته وأضجعوه على فراشه ومضى عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وقال : يا رسول الله قد وجدنا ثعلبة بن عبد الرحمن قال: أين وجدتموه قالوا: يا رسول الله وجدناه
في سفح جبال بين مكة والمدينة قال: أين هو قالوا: في منزله إن شئت أن تأتيه فافعل فمضى
النبي صلى الله عليه وسلم حتى وصل بيت ثعلبة ثم حرك الباب ليدخل فلما سمع ثعلبة وهو طريح
الفراش صوت النبي صلى الله عليه وسلم التفت وما يكاد يستطيع ،

وقال: يا رسول الله أأنزل الله في آيات قال : كلا قال: هل ذكرني الله تعالى مع النافقين قال: كلا ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم فتربع جالساً إلى جانب ثعلبة ثم حمل رأس ثعلبة ووضعه على فخذه ،

فبكى ثعلبة وقال : يا رسول الله أبعد رأساً قد امتلأ بالذنوب والمعاصي عن فخذك أنا أقل وأحقر أبعد رأسي عن فخذك فقال عليه الصلاة والسلام: كلا فبكى ثعلبة وكررها فقال الرسول: كلا فاشتد بكاؤه فقال صلى الله عليه وسلم: يا ثعلبة ما ترجوا؟ قال: أرجوا رحمة ربي قال: ومما تخاف؟ قال: أخاف من عذاب
الله

قال : وماذا تؤمل ؟ قال: أُأمل مغفرة الله تعالى قال: أني لأرجوا الله أن يعطيك ما ترجوا وأن
يُأمنك مما تخاف

فبكى ثعلبة ثم قال يا رسول الله أني أشعر بدبيب كدبيب النمل قال عليه الصلاة والسلام : ذاك الموت قد نزل بك فنطق ثعلبة بالشهادة فما زال يرددها حتى مات

فغسله النبي صلى الله عليه وسلم ثم كفنه وصلى عليه ثم مشى وراءه والصحابة يحملونه على نعشه يمضون به إلى قبره لدفنه ورسول الله يمشي وراءه فكان صلى الله عليه وسلم يمشي على أطراف قدميه

فالتفت عمر وقال : يا رسول الله تمشي على أطراف قدميك والناس قد أوسعوا لك يا رسول الله ليس عندك زحام فقال: ويحك يا عمر ويحك يا عمر والله لا أجد لقدمي موضعاً من كثرة ما يزاحمني عليه من الملائكة .

د/ أبو عبدالمحسن
11/05/2009, 12:04 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
ملتووش ماذا تعني؟

بدوية
11/05/2009, 12:30 AM
جزاك الله عنا كل خير

وبارك الله في عملك

صقر الجنوب
11/05/2009, 01:38 AM
ابكي على نفسك


عندما تدرك أنك أخطأت الطريق ..

وقد مضى الكثير من العمر

همسة شوق
12/05/2009, 01:19 AM
ابكي على نفسك


عندما تبدأ بالركض خلف دنيا زائلة ..

بينما لم تنافس أحدا على طاعة الله



أبكي على نفسي
عندما أمر على موضوع رائع يحمل كلمات لها معنى قيم في الدنيا والآخره
وأهملها وأترك الدنيا تمضي مني من دون أن ألجأ لباب التوبه وأكسب رضى الرحمن ودار الآخره

*بارك الله فيكي أختي العزيزه على موضوعك القمه في الروعه
وجزاكي الله عليه خير الجزاء*



ااامين ويااك يارب الله لا يحرمنا من الاجر

منوره بطلتك الحلووه
ويعطيك الف عافيه على مرورك
لاهنتي .....

همسة شوق
12/05/2009, 01:22 AM
تسلمي على الطرح الموفق

الله يسلمك
يعطيك العافيه على مرورك العطر
شاكره لك
دمت بخير ...//

همسة شوق
12/05/2009, 01:24 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

العفو
هلا فيك اخوي
منور بمرورك وتواجدك
يعطيك العافيه
لاهنت ...

همسة شوق
12/05/2009, 01:27 AM
الأخت في الله همسة شوق جزاك الله خير على الموضوع الهادف البناء

كان في عهد الصحابة صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم يخاف الصحابة
على أنفسهم من النفاق ، وبعضهم كان يسأل عمر ابن الخطاب : ( هل ذكرني رسول الله من المنافقين
هل ذكرني رسول الله من المنافقين ؟ )

وكذلك كانوا يبكون من خشية الله مثل أبي بكر رضي الله عنه كان مشهورا بالبكاء في صلاته ويسمع لبكائه أزيز مثل أزيز المرجل من البكاء ، فما بالنا نحن لا نبكي ؟؟

والذي يقرأ سيرة الصحابة ويستمع إلى كثير من الأشرطة يسمع كيف كان بكاء الصحابة رضي الله عنهم
عندما يقترف ذنبا من الذنوب .
وفي قصة لأحد الصحابة للشيخ : محمد العريفي .
شريط : المشتاقون إلى الجنة .

وهو غلام من الصحابة شاب وعمره ست عشرة سنة اسمه ثعلبة بن عبد الرحمن
كان يكثر الجلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم فكان عليه الصلاة والسلام إذا أراد حاجةً من
أحد أصحابه أرسله فيها فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم يوماً ثم أرسله في حاجة من الحاجات

فذهب ثعلبة فمر ببيت من بيوت الأنصار وكان باب البيت مفتوحاً فلما مر به ثعلبة مر ثم التفت
ينظر إلى داخل البيت فإذا بستر مرخى على حمام فنظر إلى هذا الستار فأتت الريح ثم حركت
الستر فإذا وراء الستر امرأة تغتسل فكأنه نظر إليها نظرةً أو نظرتين

ثم قال أعوذ بالله رسول الله صلى الله عليه وسلم يرسلني في حاجاته وأنا أنظر إلى عورات المسلمين والله لينزلن الله في آيات وليذكرني الله تعالى مع المنافقين ثم خشي أن يرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم

وخاف أن يرجع إلى منزله ثم يرسل النبي صلى الله عليه وسلم في طلبه فهام على وجهه لا يعلمون أين
ذهب انتظره النبي صلى الله عليه وسلم فلا زال ينتظر وينتظر فلم يأتِ ثعلبة قال : يا عمر يا
سلمان أين ثعلبة بن عبد الرحمن قالوا : يا رسول الله لعله عرض له حاجة فانتظره

فما زال الرسول صلى الله عليه وسلم ينتظر اليوم وينتظر اليومين فلم يأت ثعلبة فقال عليه الصلاة
والسلام: يا عمر يا سلمان اذهبا وابحثا عنه في المدينة ذهبا وبحثا ثم عادا فقالا يارسول الله بحثنا
عنه في المدينة في أسواقها وطرقها وبساتينها في كل مكان منها وما وقفنا له على أثر لعله ذهب
يميناً أو شمالاً ولعله يأتي إليك بعد حين .

مضت الأيام والنبي صلى الله عليه وسلم يتلمس خبره ويتأمله ثم لما لم يُرجع إليه بخبرعنه قال :يا عمر يا سلمان يا فلان يا فلان اذهبوا وابحثوا عنه في الفلوات (ابحثوا عنه في الصحراء) فمضى الصحابة الأخيار يبحثون عنه في الفلوات

فبينما هم يمشون ينظرون في الآثار إذ وقفوا على جبال بين مكة والمدينة وأخذوا ينظرون في الآثار التي حولها فإذا بأعراب يرعون غنماً لهم في أسفل هذه الجبال فلما رأى أحد أولئك الأعراب الصحابة الأخيارينظرون في الآثار سألهم وقال :عن ماذا تبحثون ؟

فقال عمر : نبحث عن فتى من صفته كذا وكذا فقال الأعرابي :لعلكم تبحثون عن الفتى البكاء(بتشديد الكاف) قال عمر : والله ما ندري عن بكائه لكن ما خبر هذا الفتى ؟ قال الأعرابي إن في سفح هذا الجبل شاب منذ أربعين يوماً لا نسمع إلا بكائه وعويله واستغفاره قال عمر : متى ينزل وكيف السبيل إليه ؟

قال : إنه ينزل إذا غربت الشمس فيأتي إلينا فنحلب له من اللبن فيشربها ويخلطها بدمعه وبكائه ثم يصعد
في الجبل مرةً أخرى فاختبأ له عمر وسلمان ومن معهما من الصحابة وراء صخرة فلما غربت
الشمس نزل فكأنه فرخ منتوف بالٍ من شدة البكاء نزل منكس الرأس كسير الفؤاد دامع العينين
يجر خطاه على الأرض حزناً وذلاً أتى حتى وقف عند أولئك الأعراب ولم يرَ الصحابة ثم قربوا
له اللبن ،

فلما قربه إلى فيه بكى ثم تجرع منه شيئاً يسيراً ثم وضعه على الأرض ثم قام يجر خطاه
يصعد في الجبل فخرج له عمر وسلمان فلما رآهما فزع وقال : ما تريدون مني ؟ قالوا له : إن
رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلبك قال: ما يريد مني؟ قالوا: ما ندري، قال: يا قوم لعل الله
أنزل في آيات، قالوا: لا نعلم ،

قال : هل ذكرني الله تعالى مع المنافقين ؟ قالوا: لا نعلم ، لكنه صلى الله عليه وسلم يطلبك قال: يا قوم ارحموني واتركوني أموت في سفح هذا الجبل قالوا: لا والله ما نتركك فما زال بهم يتمنع عنهم وما زالوا به يجذبونه حتى حملوه إلى المدينة وهو يبكي بين أيديهم ثم أتوا به إلى بيته وأضجعوه على فراشه ومضى عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وقال : يا رسول الله قد وجدنا ثعلبة بن عبد الرحمن قال: أين وجدتموه قالوا: يا رسول الله وجدناه
في سفح جبال بين مكة والمدينة قال: أين هو قالوا: في منزله إن شئت أن تأتيه فافعل فمضى
النبي صلى الله عليه وسلم حتى وصل بيت ثعلبة ثم حرك الباب ليدخل فلما سمع ثعلبة وهو طريح
الفراش صوت النبي صلى الله عليه وسلم التفت وما يكاد يستطيع ،

وقال: يا رسول الله أأنزل الله في آيات قال : كلا قال: هل ذكرني الله تعالى مع النافقين قال: كلا ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم فتربع جالساً إلى جانب ثعلبة ثم حمل رأس ثعلبة ووضعه على فخذه ،

فبكى ثعلبة وقال : يا رسول الله أبعد رأساً قد امتلأ بالذنوب والمعاصي عن فخذك أنا أقل وأحقر أبعد رأسي عن فخذك فقال عليه الصلاة والسلام: كلا فبكى ثعلبة وكررها فقال الرسول: كلا فاشتد بكاؤه فقال صلى الله عليه وسلم: يا ثعلبة ما ترجوا؟ قال: أرجوا رحمة ربي قال: ومما تخاف؟ قال: أخاف من عذاب
الله

قال : وماذا تؤمل ؟ قال: أُأمل مغفرة الله تعالى قال: أني لأرجوا الله أن يعطيك ما ترجوا وأن
يُأمنك مما تخاف

فبكى ثعلبة ثم قال يا رسول الله أني أشعر بدبيب كدبيب النمل قال عليه الصلاة والسلام : ذاك الموت قد نزل بك فنطق ثعلبة بالشهادة فما زال يرددها حتى مات

فغسله النبي صلى الله عليه وسلم ثم كفنه وصلى عليه ثم مشى وراءه والصحابة يحملونه على نعشه يمضون به إلى قبره لدفنه ورسول الله يمشي وراءه فكان صلى الله عليه وسلم يمشي على أطراف قدميه

فالتفت عمر وقال : يا رسول الله تمشي على أطراف قدميك والناس قد أوسعوا لك يا رسول الله ليس عندك زحام فقال: ويحك يا عمر ويحك يا عمر والله لا أجد لقدمي موضعاً من كثرة ما يزاحمني عليه من الملائكة .





هلا فيك اخوي الموج الجندبي
يسلموو على ردك واضافتك الراائعه كماتعودنا على اسلوبك العذب واالرائع فى الردود
يعطيك الف عاافيه على مرورك وتواصلك الطيب
شاكره لك
دمت بخير ..///

همسة شوق
12/05/2009, 01:30 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
ملتووش ماذا تعني؟


العفو
منور بطلتك الحلوه بموضوعي
يعطيك العافيه على مروك وتواجدك العطر
ملتوش تعنى ملطوش
شاكره لك
دمت بخير ..//

همسة شوق
12/05/2009, 01:32 AM
جزاك الله عنا كل خير



وبارك الله في عملك



ويييياك يارب
منور ه بمرورك العطر
يعطيك الف عافيه على تواجدك الراائع
شاكره لك
لاعدمتك ..//

ملك الليل999
12/05/2009, 01:33 AM
مشكوووره والحقيقه يجب ان نبكي اذا ما استفدنا واطلعنا على المفيد مثل مواضيعك اختي همسه تقبلي فائق احترامي وتقديري وبارك الله فيك 0

همسة شوق
12/05/2009, 01:34 AM
ابكي على نفسك


عندما تدرك أنك أخطأت الطريق ..


وقد مضى الكثير من العمر



يسلموو على مرورك الحلو
ويعطيك الف عافيه على تواجدك العطر
نورت بتواجدك المميز دائماً
شاكره لك
لاخلا ولا عدم ...

همسة شوق
12/05/2009, 01:43 AM
مشكوووره والحقيقه يجب ان نبكي اذا ما استفدنا واطلعنا على المفيد مثل مواضيعك اختي همسه تقبلي فائق احترامي وتقديري وبارك الله فيك 0

العفو اخووي
تسلم والله كلك ذوووق ربي يخليك
يعطيك العاافيه على مرورك وتواصلك الدائم والاكثر من راائع الف شكر لك ..
لا خلا ولا عدم
دمت بخير ..//