صقر الجنوب
10/05/2009, 04:18 PM
انتهاء الموجة الشاملة وبدء الانتقائية
جني أرباح يلوح في الأفق و«سابك»تحدد مساره
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/05/09/e50-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090509276169.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل: علي الدويحي
أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع الماضي في المنطقة المحيرة، وإن كان يميل إلى المنطقة السلبية نوعا ما، بعد رحلة صعود بدأها من عند مستوى 4893 نقطة، واستطاع أن يسجل أعلى قمة لهذا المسار عند مستوى 5893 نقطة، ليصبح مجموع ما كسبه المؤشر العام خلال هذا المسار نحو ألف نقطة، عن طريق مسار صاعد فرعي يقع داخل القناة الرئيسية التي بدأت من عند مستوى 4068 نقطة، الذي يعتبر قاع السوق حاليا والذي تم تسجيله بتاريخ 9/3/2009م.
وقد اتبعت السوق استراتيجية جني الأرباح المتكررة يوميا مع الصعود المستمر والافتتاح على ارتفاع في أغلب الجلسات، حيث كان المسار شاملا لأغلب الأسهم والقطاعات وبدون استثناء بنسبة وتناسب، حيث بدأ بأسهم الشركات الخفيفة ووصل الآن إلى أسهم الشركات الخاملة، وبعض أسهم الشركات الثقيلة، وبدأ بقطاع التأمين كقطاعات، حيث صاحب هذا الارتفاع دخول سيولة غلبت عليها صفة المضاربة، وكانت تتنقل بين الأسهم في البداية بشكل متسارع، بالرغم من أن المسار كان شاملا، كان من الأفضل المحافظة على امتلاك السهم وعدم التنقل بين الأسهم ومطاردة المرتفعة منها بالذات.
من الناحية الفنية، تحتاج السوق إلى الهدوء المؤقت في أغلب أيام الأسبوع الحالي، وذلك لتتمكن من فك اختناق المؤشرات الفنية، نتيجة سيطرة السيولة الانتهازية وتسجيل أكثر من تسعة مليارات في الأيام الثلاثة الأخيرة، مقابل تقهقر المؤشر العام وعجزه عن اختراق القمم الواقعة في المنطقة الممتدة ما بين 5900 إلى 6200 نقطة، وكذلك بعد أن حقق سهما «سابك» و«الراجحي» ارتفاعات جيدة وهما من يقودان السوق فعليا، وبالذات سهم «سابك» الذي يعني عودته إلى سعر 56 ريالا وعدم كسر حاجز 54.25 ريال أن السهم جاد في تحقيق أهدافه المرسومة، ومما يعني أنه من الأمثل أن تتم تهدئتهما حتى لا يكون الاختراق ضعيفا، وحتى لا تتعرض السوق لعملية تصحيح قوية في الأيام المقبلة، مع ملاحظة أنه لم يعط إشارة أكيدة بأن هناك تصحيحا، ولكنه ألمح إلى احتمال إجراء عملية جني أرباح مقبلة صحية وإيجابية، سوف تؤهلها مرة أخرى إلى اختراق القمم، بعد حصولها على الزخم الكامل والمطلوب، مع احتمالية وإمكانية اختراقها حاليا وبهذه المعطيات، ولكنه احتمال ضعيف ربما يكون مصدره ارتفاع أسعار النفط، وكذلك الأخبار الواردة عن مدى نجاح البنوك الأمريكية في الخروج من الأزمة المالية. وتعتبر تعاملات الأسبوع الحالي حاسمة لعدة إشارات فنية ولكن يأتي خط القمة الهابط من قمة فبراير 2006م الذي اقتربت السوق من اختراقه والواقع بين المنطقة الممتدة من 6089 إلى 6257 نقطة حيث عاد منه المؤشر العام على مدى خمس قمم سابقة.
على المستوى اليومي، غالبا ما كانت السوق السعودية في الفترة الماضية تحقق ارتفاعات جيدة مع مطلع كل أسبوع؛ مستغلة إغلاق الأسواق العالمية وحالات البيع التي تحدث من صغار المضاربين في نهاية كل أسبوع، واستغلال حالات الخوف التي تصاحب المحافظ الصغيرة في الدخول مع كل ارتفاع من حالات التصريف، فمن الأمثل ألا تكسر السوق في حال الهبوط وطوال أيام الأسبوع خط 5666 نقطة، ويأتي الإغلاق أعلى من خط 5841 نقطة بداية الإيجابية ومزيدا من استمرارية الصعود. وتبقى المنطقة الممتدة ما بين خط 5742 إلى 5783 وبينهما خط 5768 نقطة ارتداد جيدة في حال الهبوط، مع أهمية مراقبة أي ارتفاعات غير محسوبة سيكون هدفها التصريف. مع ملاحظة أن السوق سوف تخضع في الأيام المقبلة للتحليل المالي المدعوم بالمعلومة أكثر من التحليل الفني، فبعد مرور السوق بالموجة الشاملة لجميع الأسهم والقطاعات ربما تعود إلى الموجة الانتقائية وتصبح كل الاحتمالات واردة.
جني أرباح يلوح في الأفق و«سابك»تحدد مساره
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/05/09/e50-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090509276169.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل: علي الدويحي
أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع الماضي في المنطقة المحيرة، وإن كان يميل إلى المنطقة السلبية نوعا ما، بعد رحلة صعود بدأها من عند مستوى 4893 نقطة، واستطاع أن يسجل أعلى قمة لهذا المسار عند مستوى 5893 نقطة، ليصبح مجموع ما كسبه المؤشر العام خلال هذا المسار نحو ألف نقطة، عن طريق مسار صاعد فرعي يقع داخل القناة الرئيسية التي بدأت من عند مستوى 4068 نقطة، الذي يعتبر قاع السوق حاليا والذي تم تسجيله بتاريخ 9/3/2009م.
وقد اتبعت السوق استراتيجية جني الأرباح المتكررة يوميا مع الصعود المستمر والافتتاح على ارتفاع في أغلب الجلسات، حيث كان المسار شاملا لأغلب الأسهم والقطاعات وبدون استثناء بنسبة وتناسب، حيث بدأ بأسهم الشركات الخفيفة ووصل الآن إلى أسهم الشركات الخاملة، وبعض أسهم الشركات الثقيلة، وبدأ بقطاع التأمين كقطاعات، حيث صاحب هذا الارتفاع دخول سيولة غلبت عليها صفة المضاربة، وكانت تتنقل بين الأسهم في البداية بشكل متسارع، بالرغم من أن المسار كان شاملا، كان من الأفضل المحافظة على امتلاك السهم وعدم التنقل بين الأسهم ومطاردة المرتفعة منها بالذات.
من الناحية الفنية، تحتاج السوق إلى الهدوء المؤقت في أغلب أيام الأسبوع الحالي، وذلك لتتمكن من فك اختناق المؤشرات الفنية، نتيجة سيطرة السيولة الانتهازية وتسجيل أكثر من تسعة مليارات في الأيام الثلاثة الأخيرة، مقابل تقهقر المؤشر العام وعجزه عن اختراق القمم الواقعة في المنطقة الممتدة ما بين 5900 إلى 6200 نقطة، وكذلك بعد أن حقق سهما «سابك» و«الراجحي» ارتفاعات جيدة وهما من يقودان السوق فعليا، وبالذات سهم «سابك» الذي يعني عودته إلى سعر 56 ريالا وعدم كسر حاجز 54.25 ريال أن السهم جاد في تحقيق أهدافه المرسومة، ومما يعني أنه من الأمثل أن تتم تهدئتهما حتى لا يكون الاختراق ضعيفا، وحتى لا تتعرض السوق لعملية تصحيح قوية في الأيام المقبلة، مع ملاحظة أنه لم يعط إشارة أكيدة بأن هناك تصحيحا، ولكنه ألمح إلى احتمال إجراء عملية جني أرباح مقبلة صحية وإيجابية، سوف تؤهلها مرة أخرى إلى اختراق القمم، بعد حصولها على الزخم الكامل والمطلوب، مع احتمالية وإمكانية اختراقها حاليا وبهذه المعطيات، ولكنه احتمال ضعيف ربما يكون مصدره ارتفاع أسعار النفط، وكذلك الأخبار الواردة عن مدى نجاح البنوك الأمريكية في الخروج من الأزمة المالية. وتعتبر تعاملات الأسبوع الحالي حاسمة لعدة إشارات فنية ولكن يأتي خط القمة الهابط من قمة فبراير 2006م الذي اقتربت السوق من اختراقه والواقع بين المنطقة الممتدة من 6089 إلى 6257 نقطة حيث عاد منه المؤشر العام على مدى خمس قمم سابقة.
على المستوى اليومي، غالبا ما كانت السوق السعودية في الفترة الماضية تحقق ارتفاعات جيدة مع مطلع كل أسبوع؛ مستغلة إغلاق الأسواق العالمية وحالات البيع التي تحدث من صغار المضاربين في نهاية كل أسبوع، واستغلال حالات الخوف التي تصاحب المحافظ الصغيرة في الدخول مع كل ارتفاع من حالات التصريف، فمن الأمثل ألا تكسر السوق في حال الهبوط وطوال أيام الأسبوع خط 5666 نقطة، ويأتي الإغلاق أعلى من خط 5841 نقطة بداية الإيجابية ومزيدا من استمرارية الصعود. وتبقى المنطقة الممتدة ما بين خط 5742 إلى 5783 وبينهما خط 5768 نقطة ارتداد جيدة في حال الهبوط، مع أهمية مراقبة أي ارتفاعات غير محسوبة سيكون هدفها التصريف. مع ملاحظة أن السوق سوف تخضع في الأيام المقبلة للتحليل المالي المدعوم بالمعلومة أكثر من التحليل الفني، فبعد مرور السوق بالموجة الشاملة لجميع الأسهم والقطاعات ربما تعود إلى الموجة الانتقائية وتصبح كل الاحتمالات واردة.