تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فتاوى العلماء الربانيين في مسائل أصول الدين.( متجدد)


رحاب الرحمن
10/05/2009, 04:34 PM
الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على عبده المصطفى، وآله المستكملين الشرفا...، وبعد:

سنخصص هذه الصفحة؛ لنجمع فيها الفتاوى الهامة للعلماء الربانيين في مسائل الاعتقاد.


نسأل الله الهداية والتوفيق...



حكم كلمة الولاء للوطن
لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

السؤال : ما حكم مناداة البعض بوجوب الولاء للوطن ؟.


الجواب :

الحمد لله
الواجب الولاء لله ولرسوله بمعنى أن يوالي العبد في الله ويعادي في الله وقد يكون وطنه ليس بإسلامي فكيف يوالي وطنه أما إذا كان وطنه إسلامياً فعليه أن يحب له الخير ويسعى إليه لكن الولاء لله لأن من كان من المسلمين مطيعاً لله فهو وليه ومن كان مخالفاً لدين الله فهو عدوه وإن كان من أهل وطنه وإن كان أخاه أو عمه أو أباه أو نحو ذلك ، فالموالاة في الله والمعاداة في الله .

أما الوطن فيحب إن كان إسلامياً وعلى الإنسان أن يشجع على الخير في وطنه وعلى بقائه إسلامياً وأن يسعى لاستقرار أوضاعه وأهله وهذا هو الواجب على كل المسلمين نسأل الله لنا ولكم ولجميع المسلمين التوفيق والهداية وصلاح النية والعمل وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .







..........................................




حكم التقريب بين السنة والشيعة
لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
السؤال: من خلال معرفتكم بتاريخ الرافضة ، ما هو موقفكم من مبدأ التقريب بين أهل السنة وبينهم؟


الجواب:

الحمد لله

"التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة غير ممكن؛ لأن العقيدة مختلفة ، فعقيدة أهل السنة والجماعة توحيد الله ، وإخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى ، وأنه لا يدعى معه أحد ، لا ملك مقرب ، ولا نبي مرسل ، وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يعلم الغيب ، ومن عقيدة أهل السنة محبة الصحابة رضي الله عنهم جميعا ، والترضي عنهم ، والإيمان بأنهم أفضل خلق الله بعد الأنبياء ، وأن أفضلهم أبو بكر الصديق ، ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم علي ، رضي الله عن الجميع ، والرافضة خلاف ذلك ، فلا يمكن الجمع بينهما ، كما أنه لا يمكن الجمع بين اليهود والنصارى والوثنيين وأهل السنة ، فكذلك لا يمكن التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة لاختلاف العقيدة التي أوضحناها" انتهى .












كتاب إحياء علوم الدين على ضوء العقيدة

هل تنصحوننا بقراءة كتاب إحياء علوم الدين للشيخ أبي حامد الغزالي ؟.


الحمد لله
فقد سئل شيخ الإسلام عن هذا الكتاب فأجاب بقوله :

" أما كتاب ( قوت القلوب ) ، وكتاب(الإحياء) تبـعٌ له فيما يذكره من أعمال القلوب مثل الصبر والشكر والحب والتوكل والتوحيد ونحو ذلك ، وأبو طالب أعلم بالحديث والأثر وكلام أهل علوم القلوب من الصوفية وغيرهم من أبى حامد الغزلي ، وكلامه أَسَدُّ ، وأجود تحقيقاً وأبعد عن البدعة ، مع أنَّ في قوت القلوب أحاديث ضعيفة وموضوعة وأشياء كثيرة مردودة ، وأما ما في الإحياء من الكلام في المهلكات مثل الكلام على الكبر والعجب والرياء والحسد ونحو ذلك فغالبه منقول من كلام الحارث المحاسبي في الرعاية ، ومنه ما هو مقبول ، ومنه ما هو مردود ، ومنه ما هو متنازع فيه ، والإحياء فيه فوائد كثيرة لكن فيه مواد مذمومة ، فإنه فيه مواد فاسدة من كلام الفلاسفة تتعلق بالتوحيد والنبوة والمعاد ، فإذا ذكر معارف الصوفية كان بمنزلة من أخذ عدواً للمسلمين ألبسه ثياب المسلمين ، وقد أنكر أئمة الدين على أبى حامد هذا في كتبه ، وقالوا مَرَّضَهُ " الشفاء " يعنى شفاء ابن سينا في الفلسفة .

وفيه أحاديث وآثار ضعيفة ، بل موضوعة كثيرة .

وفيه أشياء من أغاليط الصوفية وتُّرهاتهم .

وفيه مع ذلك من كلام المشايخ الصوفية العارفين المستقيمين في أعمال القلوب الموافق للكتاب والسنة ، ومن غير ذلك من العبادات والأدب ما هو موافق للكتاب والسنة ، ما هو أكثر مما يرد منه ، فلهذا اختلف فيه اجتهاد الناس وتنازعوا فيه ." انتهى مجموع الفتاوى ج10 ص551

ولهذا فالنصيحة بعدم قراءته ، وخصوصاً أن هناك ما يغني عنه في بابه مثل ( "كتاب حادي الأرواح ، وكتاب الفوائد ، وكتاب زاد المعاد ، لابن القيم" ، "وكتاب العبودية ، وكتاب الإيمان ، لشيخ الإسلام ابن تيمية" ، "وكتاب لطائف المعارف ، ورسالة الخشوع في الصلاة ، لابن رجب" ) بالإضافة إلى أن هناك تلخيص لكتاب إحياء علوم الدين ، يمكن الاستفادة منه مثل مختصر منهاج القاصدين لابن قدامة . وأما طالب العلم المتمكن فلا بأس أن يقرأ فيه إذا كان يميز بين الصحيح والضعيف ، والحق والضلال . ومن أراد الزيادة عن الغزالي وكتابه فليُراجع السؤال رقم ( 13473 ) .

والله أعلم .



ضوابط أشكال الصليب الممنوعة..وهل تعد علامة الزائد والضرب صليباً؟

السؤال: أريد السؤال عن الصليب ما هي أشكاله ؟ وهل يعد علامة الزائد والضرب من أشكال الصليب؟ لأن ذلك أشكل عليّ وعلى كثير من الإخوان ، ولم أجد له جوابا .
الجواب:
الحمد لله
صناعة الصليب أو شراؤه أو نقشه على الملابس أو الجدران ونحو ذلك من المحرمات التي لا يجوز للمسلم ارتكابها ، فلا يصنعها بنفسه ولا يعين عليها ، بل يتقي الله تعالى ويتحرز عن شعار الكفر الذي افتراه النصارى في دينهم .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" الصليب لا يجوز عمله بأجرة ولا غير أجرة ، ولا بيعه صليبا ، كما لا يجوز بيع الأصنام ولا عملها ، كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إن الله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام ) " انتهى.
"مجموع الفتاوى" (22/141)، وانظر "الموسوعة الفقهية" (12/84-88) .
ثانيا :
للصليب أشكال وأنواع كثيرة ، تنوعت عبر الزمان والمكان واختلاف الطوائف النصرانية ، فاتخذ صورا متنوعة يمكن الاطلاع عليها في الرابط الآتي :
http://en.wikipedia.org/wiki/Cross
والذي يظهر لنا في حكم رسم وتعليق هذه الأنواع والأشكال من الصلبان ما يلي :
1- إذا كان قد رسم على أنه صليب ، فهذا لا يجوز للمسلم حمله ولا لبسه ولا شراؤه ولا بيعه ولا رسمه ؛ لأن علة تحريم رسم الصليب ولبسه هي البعد عن مشابهة النصارى وتعظيم رموزهم الدينية الباطلة ، وهذه العلة واقعة في كل شكل من أشكال الصليب التي تعرفها طوائف النصارى إذا كانت وضعت على أنها صليب لتعظم وترمز لما يريدون .
2- أما إذا رسمت زخرفة معينة ، أو صنعت بعض الأشياء المنزلية والأدوات العادية ، فوافق أن نتج عنها شكل من أشكال الصليب السابقة ، فهذا ينظر فيه :
أ‌- فإن كان يظهر للناظر لأول وهلة أنه رسم الصليب المشهور اليوم في معظم الكنائس ولدى أكثر النصارى ، وهو عبارة عن خطين أحدهما طولي والآخر عرضي ، بحيث يقطع الخط العرضي الخط الطولي ، وتكون الجهة العلوية أقصر من السفلية ، وهو الشكل الأشهر للصليب منذ أن أحدثه النصارى ، مأخوذ من الخشبة التي يصلب عليها من يُراد قتله ، فإن كان يظهر للناظر من الوهلة الأولى هذا الأمر ، وجب نقضه وإزالته ، أو تعديله بما يخرجه عن كونه صليبا ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يترك في بيته شيئا فيه تصاليب إلا نقضه) .
ب‌- أما إذا لم تكن صورة الصليب ظاهرة ، وإنما نتج عن زخرفة غير مقصودة ، أو كان البناء بالهندسة المتقاطعة أنفع وأكثر مرونة ، أو استعمل لرموز رياضية معينة ، كرمز الجمع أو الضرب في علم الحساب ، ففي هذه الحال لا يجب نقضه ولا إزالته ، ولا حرج في صنعه ولا في بيع ما احتوى عليه ، لانتفاء العلة ، وهي التشبه بالكفار وتعظيم رموزهم ، فإن رمز الصليب في هذه الحالة دقيق غير ملاحظ ، ولا معتبر .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" أولاً : لا بد أن نعلم أن هذا صليب ؛ لأن بعض الأشياء يظنها بعض الناس صلباناً وليست كذلك .
ثانياً : أن نعلم أنه وُضِع لأنه صليب ، لا لكونه نقشاً في الثوب مثلاً ؛ لأن النصارى يعظمون الصليب ، فلا يمكن أن يجعلوه وَشْياً [زخرفة] في ثوب ، إنما يضعونه موضع الاحترام .
فلابد من هذين الأمرين ، فإذا تحققنا أنه صليب فإن الواجب تمزيقه ، أو على الأقل : السُّنَّةُ تمزيقه ، ولنقاطع هذه الثياب – التي عليها صلبان - ؛ فإذا قاطعناها ولم يستفد التجار منها قاطعوها أيضاً .
وكذلك يقال في النجمة السداسية التي يقال إنها شعار اليهود ، فحكمها حكم الصليب ، وإن كان اليهود لا يتخذونها على سبيل العبادة ؛ لكنها مختصة بهم .
نحن سألنا عنها النصارى الذين أسلموا [يعني : عن الصلبان] فقالوا : إن الصليب عندنا هو الصليب المعروف ؛ أن يكون خطان ، أحدهما يقع عرضاً والثاني طولاً ، ويكون الطوليُّ مِن جانبٍ أطولَ من الثاني .
حتى إننا سألناهم عن ساعة الصليب هذه التي يسمونها ساعة الصليب فقالوا : هذه لا يراد بها الصليب ، هذه علامة الشركة فقط ؛ لأن الصليب عند النصارى يقولون عنه : إنه خط مرتفع طويل ، ثم خط عرْضي ، وأحد الجانبين في الخط الطولي أطول من الآخر ؛ لأن هذا هو الواقع ، فالإنسان المصلوب توضع له خشبةٌ عرضاً من أجل أن تربط بها يداه ، فهل يمكن أن تكون الخشبةُ الموضوعةُ لليدين موضوعةً في النصف ؟! لا .
بل تكون في الأعلى ، لهذا نحن في شك من هذه التي نُشِرَت قبل سنتين بأشكال مختلفة ، وقالوا : هذه صلبان ! ثم إن علامة (+) هل هي صليب ؟ ليست صليباً .
كذلك يوجد فيما سبق الدلاء التي يُرفع بها الماء من البئر ، في أعلاها شيء يُسمى : ( العَرْقات ) ، عبارة عن خشبتين ، إحداهما عَرْضِية والأخرى طولية ، فمِن هذه الأشياء ليست صليباً .
فالشيء الصليب هو الذي وُضع على أنه صليب " انتهى.
"لقاء الباب المفتوح" (لقاء رقم 21/سؤال رقم 7)
وقال أيضا رحمه الله :
" أما ما ظهر منه أنه لا يراد به الصليب ، لا تعظيما ، ولا بكونه شعارا ، مثل بعض العلامات الحسابية ، أو بعض ما يظهر بالساعات الإلكترونية من علامة زائد ، فإن هذا لا بأس به ، ولا يعد من الصلبان بشيء " انتهى.
"مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (ج 18 / 114 ، 115 ، جواب السؤال رقم 74 )
وسئل رحمه الله في "لقاءات الباب المفتوح" (لقاء رقم/199، سؤال رقم/9):
مررت بأحد المباني في إحدى مدننا ، وكان هذا المبنى النوافذ فيه على شكل صلبان - كل النوافذ - وهو مكون من عشرة طوابق ، وهي مشابهة تماما لما يصممه الغربيون في منازلهم؟
فأجاب:
"والله يا أخي ! هذه تحتاج إلى مشاهدة العمارة ، وليس كل ما جاء على شكل الصليب يكون صليبا ، وإلا لقلنا : علامة زائد حرام ، وقلنا : الغرب الذي كان الناس يستقون به حروثهم حرام ؛ لأنه معروف ، خشبتان معترضتان ، الصليب له شكل معين ، وله قرائن تدل على أنه صليب ، فيحتاج إلى مشاهدة العمران " انتهى بتصرف يسير.
وانظر جواب السؤال رقم : (101399)
والله أعلم .

أبـو مشاري
10/05/2009, 05:29 PM
عـوافي اختي على الطرح الموفق

علي السبيَه
10/05/2009, 05:42 PM
تسلمين يااخت رحاب ورحم الله الشيخ العلامه عبدالعزيز بن باز والشيخ العلامه ابن عثيمين

د.ليل الوعد
10/05/2009, 07:18 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

رحاب الرحمن
10/05/2009, 09:37 PM
عـوافي اختي على الطرح الموفق
شكرا لك و لمرورك الطيب

رحاب الرحمن
10/05/2009, 09:39 PM
تسلمين يااخت رحاب ورحم الله الشيخ العلامه عبدالعزيز بن باز والشيخ العلامه ابن عثيمين
شكرا لك و لمرورك الطيب

رحاب الرحمن
10/05/2009, 09:40 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .



شكرا لك و لمرورك الطيب

almooj
10/05/2009, 10:29 PM
الأخت في الله رحاب الرحمن : جزاك الله خير على فتوى الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى بخصوص الولاء والبراء والموضوع الهادف المتكامل من جميع جوانبه وما فهمناه هو أن يكون الولاء والبراء لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم ثم للوطن إذا كان إسلاميا مستمدا قواعده وتعليماته من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وكذلك عامة الناس كالأخ والأب والعم والخال والجار جميعهم يكون الولاء والبراء لهم أي محبتهم لأنهم متبعون لكتاب الله تعالى القرآن الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى هذا يكون الولاء والبراء .

وكذلك استحالة التقريب بين السنة والشيعة لأنهم صرحوا كثيرا بعدائهم لأهل السنة ويكرهونهم كرها لدرجة أنهم في بعض أحاديثهم يحرضون على قتل أهل السنة ويشبون نار الفتنة بين أهل السنة بعضهم البعض ليخلقوا العداوة بينهم حيث يقول بعضهم هذا سني وهذا وهابي والمعنى الحقيقي هو أن الجميع سنة
فبكلامهم هذا يريدون تفريق كلمة المسلمين وتشتيت أمرهم .

أما كلمة وهابي يقصدون به دعوة الشيخ محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله تعالى الذي يدعو لتوحيد الله تعالى وإلى كتابه القرآن الكريم ويدعوا إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وهي دعوة صحيحة حقيقية لإنهاء بقايا الشرك والجهل الذي كان موجودا في الجزيرة العربية من تعظيم القبور والأشجار وغيرها ويدعو إلى توحيد الله عز وجل وكتابه الكريم وسنته المطهرة .

ولا يوجد في الإسلام كلمة وهابي لأن هذه الكلمة من خزعبلات وأكاذيب المنافقين وافتراءات الشيعة الرافضة لكتاب الله تعالى وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم . وإنما يوجد سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فقط .

وقد أيد هاذه الدعوة المباركة دعوة الشيخ محمد ابن هبد الوهاب الدولة السعودية المباركة والتي عم نفعها أرجاء البلاد والحمد لله تعالى تم القضاء على كثير من الأعمال الشركية التي كانت موجودة في أيام كان يسود فيها الكثير من الجهل بالدين وتنافي التوحيد لله تعالى الذي جدده الشيخ محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله تعالى ، إذا كلمة وهابي كلمة مختلقة من أهوائهم الباطلة والفاسدة .

ولا يمكن التقريب بين السنة والرافضة وهو الإسم الحقيقي لهم هم الرافضة وليس الشيعة ، لا يمكن التقريب بيننا أهل السنة وبينهم لأنهم أيضا قاموا بالتحريف والكذب في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وحرفوا كثيرا من الاحاديث واخترعوا كثيرا من الأحاديث التي تنافي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وسبوا وشتموا ولعنوا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم علنا ومجاهرة بالعداء لأهل السنة فلا يمكن التقريب بين أهل السنة والرافضة كما في فتوى العلامة ابن باز رحمه الله تعالى .

واما كتاب إحياء علوم الدين لأبو حامد الغزالي أيضا فيه الكثير والكثير من الأخطاء وفي الصحيح والخطأ ويحتوي على الكثير من الأحاديث الضعيفة المفتراه على الرسول صلى الله عليه وسلم وقد بينها العلماء في كثير من المحاضرات والكتب وكذلك يوجد كثير من الكتب يجب إعادة النظر فيها ومنعها من الأسواق تدعو إلى معتقدات باطلة ليس لها أصل في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم مثل معتقدات واحاديث الصوفية الكاذبة ومثله كتاب قوت القلوب الذي فيه الكثير من الأحاديث الضعيفة والمردودة .

وكذلك فهمنا معنى الصليب وغير الصليب هناك أشياء نستخدمها كثيرا في حياتنا اليومية على شكل صليب
ولا يقصد بها التعظيم ولكن الصليب الذي يوضع للتعظيم وإلى صلاة النصارى ولبسه في ملابسنا وتعليقه على رقابنا والافتخار بعلامة الصليب هو الحرام والباطل الذي لا يجوز تعليقه .

وللأسف الشديد أصبح الإهمال واضحا من ناحية الصليب لأن هناك الكثير من الصناعات والملابس لدينا فيها الصليب واضح موجود في الأسواق ولا ينتبه له الناس ولا يدققون في الصليب الموجود والبعض منهم يدخل بهذه الملابس المسجد وفيها صليب ،

والخوف من زيادة علامة الصليب حتى تكثر ويموت الإحساس لدينا ولا ننكر هذه العلامة لأنا لا نعلم ونجهل تاريخ الصليب الحقيقي والصليبيين المعادي للإسلام والمسلمين أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى الآن لما نراه من تقتيل للمسلمين في كل مكان من قبل المسيحيين والصليبيين فعلامة الصليب علامة خطيرة يجب علينا إزالتها من صناعاتنا لأننا نعلم عداء الصليبيين لنا وهم الآن يقتلون المسلمين في كل مكان من العالم الإسلامي ونحن نضحك فاغرين متبلدي الإحساس ماتت مشاعرنا وأحاسيسنا وماتت صحوتنا وقل عليها السلام .

ولا نفتخر بعلامة الصليب التي أصحابها من أشد أعداء المسلمين وأكثر عداوة للمسلمين وهم من اخترع
كلمة الإرهاب وجعلوها عذرا لتصفية وقتل المسلمين من الأرض . ونراهم الآن في كثير من الدول الأوروبية يحاربون الإسلام هؤلاء الصليبيين ويهينون كتاب الله تعالى ويسبون ويرسمون رسومات تهين الرسول صلى الله عليه وسلم .

وقد نزل في بعض الصحابة وهم من المسلمين آيات تتلى وهي قوله تعالى ( ولإن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) لأنهم سبوا وشتموا رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته وهم مؤمنون ، فما بالنا بغير المسلمين من النصارى الصليبيين الذين يشتمون الرسول ويرسمونه في رسومات قبيحة ، فهذا هو معنى الصليب المذكور .

المـوج الجندبي