أبو مراد
11/05/2009, 10:01 AM
التفحيط في شوارع الرياض أصبح الآن موضة العصر بكل المقاييس ويأتي رغم سلبيات الهواية من إزعاج لمستخدمي الطرق وتكرار لمسلسل سرقة السيارات لاستخدامها في الاستعراض ناهيك عن خطورة الهواية بحد ذاتها وهو ما ينتج عنه وفيات لشبان في عمر الزهور ،فشباب القرن الحادي والعشرين باتوا مختلفين في كل شيء حتى في مؤهلاتهم الدراسية، لذا لن تستغرب حين تقابل شاباً يؤدي حركات خطيرة بسيارته الشخصية ثم تراه ينزل بعد ذلك وهو في حلة مختلفة عن التي كنت تحفظها في ذهنك.
العديد من المفارقات تقابل المواطن كل يوم في حياته كما أن هناك العديد من لقطات الفيديو داخل تلك المواقع والتي تستعرض لقطات خاصة بـ(الحوادث) والأوقات التي يظهر فيها بعض المفحطين في أوضاع سيئة جراء الحوادث التي تحصل لهم وظهر هناك أكثر من عرض لمفحط قبل أن يصطدم بعمود إنارة ويتوفاه الله.
المدهش أن هواة التفحيط أنفسهم برعوا خلال الفترة الأخيرة بتصميم مواقع الكترونية بطريقة احترافية يستعرضون فيها آخر المستجدات حول هوايتهم المفروضة تماماً داخل المجتمع، ومن اللافت للنظر حجم الإمكانيات الكبيرة التي يملكها أنصار المفحطين على الانترنت حيث يبرعون بإخراج لقطات فيديو بطريقة مميزة وبأساليب إخراجية حديثة مما يثير كثير من المخاوف لدي المواطن الذي بات هدفاً استراتيجيا لألاعيب المفحطين.
وهناك الآن مجموعة من الشباب المتهورين يمارسون (التفحيط) في حي النسيم بالرياض في موقف مأساوي للغاية ورغم خطورة ما يقدمون عليه تجد المدارس الواقعة على شارع أسواق حجاب المتفرع من شارع احمد بن حنبل حيث يقع على الشارع مجمع مدارس يضم ابتدائية ومتوسطة الفتح و ثانوية الرياض التي تكتظ بأعداد كبيرة من الطلاب يعيشون الآن في حالة من الهلع المستمر بال انقطاع مع مرور كل سيارة في الطريق الذي بات مرتعا لهواة التفحيط من الدرجة الأولى وقد حدثت فيه حوادث للطلاب أكثر من مرة جراء ذلك.
وتستمر المأساة كل يوم والنتيجة الآن هي أن الطلاب لم يتمكنوا من الحضور للمدرسة إلا في الساعة السابعة والربع خوفاً من التفحيط الذي قامت به أكثر من 3 سيارات في الصباح الباكر أثناء ذهاب الطلاب إلى المدارس وعلى مرأى من الطلاب المتجمهرين.
بعض أولياء الأمور اتصلوا بالدوريات ولم يجدوا أي تجاوب أو حتى استجابة سريعة من الجهات المختصة بالمنطقة وعلى الرغم من خطورة المسلسل المتكرر كل يوم إلا أن السكوت عليه يظل دائما هو سيد الموقف .
http://www.alweeam.com/news/newsm/9748.jpg
العديد من المفارقات تقابل المواطن كل يوم في حياته كما أن هناك العديد من لقطات الفيديو داخل تلك المواقع والتي تستعرض لقطات خاصة بـ(الحوادث) والأوقات التي يظهر فيها بعض المفحطين في أوضاع سيئة جراء الحوادث التي تحصل لهم وظهر هناك أكثر من عرض لمفحط قبل أن يصطدم بعمود إنارة ويتوفاه الله.
المدهش أن هواة التفحيط أنفسهم برعوا خلال الفترة الأخيرة بتصميم مواقع الكترونية بطريقة احترافية يستعرضون فيها آخر المستجدات حول هوايتهم المفروضة تماماً داخل المجتمع، ومن اللافت للنظر حجم الإمكانيات الكبيرة التي يملكها أنصار المفحطين على الانترنت حيث يبرعون بإخراج لقطات فيديو بطريقة مميزة وبأساليب إخراجية حديثة مما يثير كثير من المخاوف لدي المواطن الذي بات هدفاً استراتيجيا لألاعيب المفحطين.
وهناك الآن مجموعة من الشباب المتهورين يمارسون (التفحيط) في حي النسيم بالرياض في موقف مأساوي للغاية ورغم خطورة ما يقدمون عليه تجد المدارس الواقعة على شارع أسواق حجاب المتفرع من شارع احمد بن حنبل حيث يقع على الشارع مجمع مدارس يضم ابتدائية ومتوسطة الفتح و ثانوية الرياض التي تكتظ بأعداد كبيرة من الطلاب يعيشون الآن في حالة من الهلع المستمر بال انقطاع مع مرور كل سيارة في الطريق الذي بات مرتعا لهواة التفحيط من الدرجة الأولى وقد حدثت فيه حوادث للطلاب أكثر من مرة جراء ذلك.
وتستمر المأساة كل يوم والنتيجة الآن هي أن الطلاب لم يتمكنوا من الحضور للمدرسة إلا في الساعة السابعة والربع خوفاً من التفحيط الذي قامت به أكثر من 3 سيارات في الصباح الباكر أثناء ذهاب الطلاب إلى المدارس وعلى مرأى من الطلاب المتجمهرين.
بعض أولياء الأمور اتصلوا بالدوريات ولم يجدوا أي تجاوب أو حتى استجابة سريعة من الجهات المختصة بالمنطقة وعلى الرغم من خطورة المسلسل المتكرر كل يوم إلا أن السكوت عليه يظل دائما هو سيد الموقف .
http://www.alweeam.com/news/newsm/9748.jpg