تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يأتون بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء .. فيجعلها الله هباءا منثوراً


أبـو مشاري
11/05/2009, 12:04 PM
http://farm3.static.flickr.com/2156/2458638409_2c007a4fa2_o.gif





لاتجعل الله أهون الناظرين إليك


عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أي خادمه ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء ، فيجعلها الله هباء منثورا . قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا ، جلهم لنا ، أن لا نكون منهم و نحن لا نعلم ، قال : أما إنهم إخوانكم ، و من جلدتكم ، و يأخذون من الليل كما تأخذون ، و لكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ) السلسلة الصحيحة للألباني


اخواني واخواتي في الله .. لنتق الله عزوجل في خلواتنا وفي سرنا وجهرنا .. ولانكن كالذي اذا خلى بمحارم الله انتهكها , تخيل يا من تعصي الله عزوجل في خلواتك , لو كان أخيك الصغير معك هل كنت ستفعل المعصية .. أبداً .. لأنه كما قيل المعصية هي ماحاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس .. اذا كيف وأنت تعلم الله عزوجل يراك ومطلع عليك .. كيف تعصيه وأنت تعلم بلا شك وكلك يقين بأن الله عزوجل لايخفى عليه شئ في الأرض ولا في السماء ..؟ عبد الله لاتكن ممن قال الله عزوجل في وصفهم , وما أذله , وما أبشعه , وما أقبحه من أمر


قال تعالى {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً } النساء108


جاء في تفسير هذه الآية ( من التفسير الميسر ) :


يستترون من الناس خوفًا من اطلاعهم على أعمالهم السيئة, ولا يستترون من الله تعالى ولا يستحيون منه, وهو عزَّ شأنه معهم بعلمه, مطلع عليهم حين يدبِّرون -ليلا- ما لا يرضى من القول, وكان الله -تعالى- محيطًا بجميع أقوالهم وأفعالهم, لا يخفى عليه منها شيء.


..


اتق الله عزوجل , واخش عقابه , وخف من عذابه , وتذكر يوم الوعيد , ويوم الحساب . ويوم تعرض الأعمال , ويوم تنشر الصحف , فهل ستكون ممن يأخذ كتابه بيمينه , أم ممن يأخذ كتابه بشماله وتعسا له والله ,


قال تعالى {وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ } هود114


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما من عبد يذنب ذنباً،فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله إلا غفر له) أبو داود (1521).


وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..



جزى الله خيراً من أعان على نشر هذه الكلمات .. و( الدال على الخير كفاعله )

almooj
11/05/2009, 02:44 PM
الأخ الأمير أمير القلوب أنت أمير قلوبنا ولقد ملكت القلوب بهذا الطرح الهادف البناء من خلال هذه

النصيحة لكل مسلم ومسلمة جزاك الله خير وجعل الله ذلك في ميزان عملك الصالح اللهم آمين وغفر الله لك ولوالديك اللهم آمين وما يخرج من القلب يقع في القلب أيها الحبيب .


المـوج الجندبي

أبـو مشاري
11/05/2009, 03:30 PM
اخي الموج

جزاك الله خير على المرور العطر

همسة شوق
12/05/2009, 01:15 AM
جزااااك الله خير
ويسلموو ع الطر ح المفيد ويعطيك الف عافيه
لاهنت....

أبـو مشاري
12/05/2009, 12:47 PM
جزاك الله خير على المرور العطر اختي همسة

جابر
12/05/2009, 02:43 PM
مواضيع جدا ممتازه اسال الله ان يوفقك

أبـو مشاري
18/05/2009, 05:35 PM
اخي جابر


عساك سالم على المرور