تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حَدِيثُ الْيَوْم / الأثنين / 16/05/1430هـ


د/ أبو عبدالمحسن
12/05/2009, 12:16 AM
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ


‏( كـــتـــابُ الـــْـعِـلــْم )
[ باب: قول الله تعالى: (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً) ]
-----------------------

‏عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ‏قَالَ: "بَيْنَا أَنَا أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خَرِبِ الْمَدِينَةِ وَهُوَ يَتَوَكَّأُ عَلَى عَسِيبٍ مَعَهُ، فَمَرَّ بِنَفَرٍ مِنْ الْيَهُودِ، ‏فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: "سَلُوهُ عَنْ الرُّوحِ"، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: "لَا تَسْأَلُوهُ لَا يَجِيءُ فِيهِ بِشَيْءٍ تَكْرَهُونَهُ"، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: "لَنَسْأَلَنَّهُ"، فَقَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ فَقَالَ: "يَا ‏أَبَا الْقَاسِمِ، ‏مَا الرُّوحُ؟"، فَسَكَتَ، فَقُلْتُ: إِنَّهُ يُوحَى إِلَيْهِ، فَقُمْتُ، فَلَمَّا انْجَلَى ‏عَنْهُ، قَالَ: "وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الرُّوحِ قُلْ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتُوا مِنْ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا".
قَالَ الْأَعْمَشُ: ‏هَكَذَا فِي قِرَاءَتِنَا.

* رواهـ الـبـخـاري.
* ورد الحديث في صحيح البخاري في أكثر من كتاب وباب، وإنما أتيت بهذا الحديث كما هو موضح لكم أعلاهـ، من صحيح البخاري – كتاب العلم – باب: (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً)، حيث أنه ذكر بهذا اللفظ تماماً.
-----------------------
(فتح الباري بشرح صحيح البخاري)



‏قَوْله: (خِرَب): وَالْخَرِب ضِدّ الْعَامِر.

‏قَوْله: (عَسِيب): أَيْ: عَصًا مِنْ جَرِيد النَّخْل.

‏قَوْله: (لَا تَسْأَلُوهُ لَا يَجِيء): الْمَعْنَى لَا تَسْأَلُوهُ خَشْيَة أَنْ يَجِيء فِيهِ بِشَيْءٍ، وَيَجُوز الرَّفْع عَلَى الِاسْتِئْنَاف.
‏وفي رواية: (لا يستقبلكم بشيءٍ تكرهونه).

‏قَوْله: (فَقُمْت): ‏أَيْ: حَتَّى لَا أَكُون مُشَوِّشًا عَلَيْهِ، أَوْ فَقُمْت قَائِمًا حَائِلًا بَيْنه وَبَيْنهمْ.

قَوْله: (فَلَمَّا اِنْجَلَى): أَيْ: الْكَرْب الَّذِي كَانَ يَغْشَاهُ حَال الْوَحْي.

قَوْله: (الرُّوح): الْأَكْثَر عَلَى أَنَّهُمْ سَأَلُوهُ عَنْ حَقِيقَة الرُّوح الَّذِي فِي الْحَيَوَان، وَقِيلَ عَنْ جِبْرِيل، وَقِيلَ عَنْ عِيسَى، وَقِيلَ عَنْ الْقُرْآن، وَقِيلَ عَنْ خَلْق عَظِيم رُوحَانِيّ، وَقِيلَ غَيْر ذَلِكَ.
وَنُشِير هُنَا إِلَى مَا قِيلَ فِي الرُّوح الْحَيَوَانِيّ وَأَنَّ الْأَصَحّ أَنَّ حَقِيقَته مِمَّا اِسْتَأْثَرَ اللَّه بِعِلْمِهِ.
__________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ ______________________________________
وأسأل الله لي ولكم التوفيق

أبـو مشاري
12/05/2009, 12:54 PM
اسأل الله العظيم

رب العرش العظيم

ان يرفع شأنك ويعلو مقامـك

almooj
12/05/2009, 01:16 PM
أبو عبد المحسن جزاك الله خير على هذا الحديث وفعلا كان في قصد اليهود

تعجيز النبي صلى الله عليه وسلم وجاء في بعضهم أنهم يعلمون أن الرسول

على حق ولديهم الإجابة في كتبهم ويعلمون الحقيقة ، ولكن يريدون اختبار الرسول

وبعض يريدون تعجيزه بالأسئلة التي من وراءها المكر والخداع .

ماجد العدواني
23/05/2009, 01:43 PM
الله يعــطيك العـــافيه وجــزاك الله خير وجعـــله بمــوازين حـــــسناتك ولــــك مني جـــــزيل الشكـــــر



تــــقبل تــــحيات ماجد العــــدواني