د/ أبو عبدالمحسن
14/05/2009, 10:12 AM
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
( كـــتـــابُ الـــْـعِـلــْم )
باب: (مَنْ خَصَّ بالـــْعِلـــْمِ قَـــوْمَــاً دُونَ قَــوْمٍ كَــــرَاهِــيَـــةَ أنْ لا يَـــفْـــهَـــمُـــوا)
-----------------------
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ – رضي الله عنه – قَالَ:
(ذُكِرَ لِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لـِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ):
"مَنْ لَقِيَ اللَّهَ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، دَخَلَ الْجَنَّةَ".
قَالَ: (أَلَا أُبَشِّرُ النَّاسَ).
قَالَ: "لَا، إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَتَّكِلُوا".
* رواهـ الـبـخـاري.
-----------------------
(فتح الباري بشرح صحيح البخاري)
قَوْله: (مَنْ لَقِيَ اللَّه):
أَيْ: مَنْ لَقِيَ الْأَجَل الَّذِي قَدَّرَهُ اللَّه، يَعْنِي "الْمَوْت"، كَذَا قَالَهُ جَمَاعَة.
وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْمُرَاد "الْبَعْث" أَوْ رُؤْيَة اللَّه تَعَالَى فِي الْآخِرَة.
قَوْله: (لَا):
هِيَ لِلنَّهْيِ، لَيْسَتْ دَاخِلَة عَلَى "أَخَاف"، بَلْ الْمَعْنَى لَا تُبَشِّر، ثُمَّ اِسْتَأْنَفَ فَقَالَ: "أَخَاف".
وَفِي رِوَايَة كَرِيمَة "إِنِّي أَخَاف"، بِإِثْبَاتِ التَّعْلِيل.
وَلِلْحَسَنِ بْن سُفْيَانفِي مُسْنَده عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن مُعَاذ عَنْ مُعْتَمِر، قَالَ:
"لَا، دَعْهُمْ فَلْيَتَنَافَسُوا فِي الْأَعْمَال، فَإِنِّي أَخَاف أَنْ يَتَّكِلُوا".
__________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ ______________________________________
وأسأل الله لي ولكم التوفيق
( كـــتـــابُ الـــْـعِـلــْم )
باب: (مَنْ خَصَّ بالـــْعِلـــْمِ قَـــوْمَــاً دُونَ قَــوْمٍ كَــــرَاهِــيَـــةَ أنْ لا يَـــفْـــهَـــمُـــوا)
-----------------------
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ – رضي الله عنه – قَالَ:
(ذُكِرَ لِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لـِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ):
"مَنْ لَقِيَ اللَّهَ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، دَخَلَ الْجَنَّةَ".
قَالَ: (أَلَا أُبَشِّرُ النَّاسَ).
قَالَ: "لَا، إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَتَّكِلُوا".
* رواهـ الـبـخـاري.
-----------------------
(فتح الباري بشرح صحيح البخاري)
قَوْله: (مَنْ لَقِيَ اللَّه):
أَيْ: مَنْ لَقِيَ الْأَجَل الَّذِي قَدَّرَهُ اللَّه، يَعْنِي "الْمَوْت"، كَذَا قَالَهُ جَمَاعَة.
وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْمُرَاد "الْبَعْث" أَوْ رُؤْيَة اللَّه تَعَالَى فِي الْآخِرَة.
قَوْله: (لَا):
هِيَ لِلنَّهْيِ، لَيْسَتْ دَاخِلَة عَلَى "أَخَاف"، بَلْ الْمَعْنَى لَا تُبَشِّر، ثُمَّ اِسْتَأْنَفَ فَقَالَ: "أَخَاف".
وَفِي رِوَايَة كَرِيمَة "إِنِّي أَخَاف"، بِإِثْبَاتِ التَّعْلِيل.
وَلِلْحَسَنِ بْن سُفْيَانفِي مُسْنَده عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن مُعَاذ عَنْ مُعْتَمِر، قَالَ:
"لَا، دَعْهُمْ فَلْيَتَنَافَسُوا فِي الْأَعْمَال، فَإِنِّي أَخَاف أَنْ يَتَّكِلُوا".
__________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ ______________________________________
وأسأل الله لي ولكم التوفيق