المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الهندي العائد للحياة: توسلت المعتدين بـ «دعوني أعيش»


صقر الجنوب
16/05/2009, 03:01 PM
الهندي العائد للحياة: توسلت المعتدين بـ «دعوني أعيش»


http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/05/16/l30-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090516277892.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
إبراهيم علوي ـ جدة
أفاق الهندي بركات يوسف من الصدمة التي أعقبت تعرضه لاعتداء بالسكين داخل بقالته في حي مشرفة وسط جدة الأسبوع الماضي، وروى لـ «عكاظ» قصة دقائق في حياته عندما اقتحم ثلاثة لصوص متجره في وضح النهار، وهددوه بالذبح، وسلبوا ما معه بعد أن أحكموا وثاقه بالحبال، ووضعوا شريطا لاصقا على فمه وقال بركات من متجره امس بعد تعافيه من جروحه البالغة: «مثل عادتي كل يوم فتحت باب المتجر نحو الساعة التاسعة صباحا، على الفور بدأت في ترتيب السلع والبضائع على الأرفف في انتظار مناديب الشركات والممونين، كان في جيبي نحو ألفي ريال أردت تسليمها لأحد المناديب مقابل سلع وبضائع مؤجلة السداد، وفي ذات اللحظة دخل إلى المحل شاب في مقتبل العمر بادرني بالتحية وطلب شراء عبوة عصير، وفي اللحظة التي تحركت فيها إلى الثلاجة انقض على عنقي من الخلف، واضعا السكين على رقبتي وطلب مني التزام الصمت والكف عن الاستنجاد، أذعنت لطلبه لكنه دفعني بعنف إلى الأرض فسقط، وسارع إلى تسديد طعنة ماكرة إلى ساقي حتى أن شدة الطعنة تركت السكين مغروزة في جسدي، شعرت في لحظة أن رحلتي في الدنيا قد انتهت، ودارت في مخيلتي كيف سينزل خبر وفاتي على أسرتي، كان الأمر أشبه بالفيلم البوليسي، ولم تتوقف عجلة الخيال إلا عندما دخل إلى المتجر زبون آخر، ظننت أن حياة جديدة كتبت لي فاستنجدت به، وخاب أملي فيه إذ كان الزبون أحد أعوان من غرس السكين في جسدي، ظلت الدماء تسيل من ساقي بغزارة، وشعرت بالدوار، سمعت صوتا في خارج المحل، واتضح لي من خلال كلماته القليلة أنه الشريك الثالث للمعتدين، وبدأ الاثنان في تقييدي بالحبال وتكميم فمي بشريط لاصق، توسلت أليهم أن يأخذوا كل شيء لأعيش، وبعد دقائق غادر الجناة المكان في سيارة كانت تنتظرهم».
اطمأن بركات عقب مغادرة سيارة المعتدين، وبدأت محاولاته في تحرير نفسه من الوثاق وتخليص لسانه من الشريط اللاصق، ونجح في مهمته، ثم زحف ببطء على بطنه والسكين مغروزة في جسده، ووصل إلى عتبة الباب ليستغيث بالمارة وحراس البنايات المقابلة، وكتبت له حياة جديدة، ويشير المعتدى عليه إلى أن الجناة أخذوا إقامته وهددوه بعدم إبلاغ الأمن وإلا قتلوه، وأن بإمكانهم العودة إليه في أي لحظة.
في المقابل واصلت شرطة جدة عمليات البحث المستمرة عن المعتدين وخصصت فرقتين: الأولى تلاحق الجناة في كل مكان والأخرى تبحث في سجلات أرباب السوابق، ودراسة وتفحص الجرائم المماثلة التي وردت حيثياتها إلى مراكز الشرط، وعكفت السلطات الأمنية منذ الأربعاء الماضي على تمشيط المواقع المحتملة التي قد يلجأ إليها المعتدون الثلاثة، وفشل المجني عليه في تقديم أوصاف متكاملة عن الجناة الأمر الذي يصعب مهمة الأمن، فضلا أن الجناة حرصوا على طمس آثار بصماتهم من الموقع، ولم يتركوا أية دلائل أو متعلقات في مسرح جريمتهم، وقال المتحدث في شرطة جدة العقيد مسفر الجعيد: إن الأسلوب الإجرامي للمتهمين، غريب إذ عمدوا على ارتكاب فعلتهم في وضح النهار، في شارع مطروق، مؤكدا في ذات الوقت أن السلطات الأمنية ستصل إلى الجناة ولن تطول فترة اختبائهم عن الأنظار.

أبـو مشاري
17/05/2009, 01:33 PM
استغفر الله العظيم

شهناس


ياربي سترك

علي السبيَه
17/05/2009, 04:57 PM
حى مشرفه الصباح يكون الجو فيه هادي على حسب ما اخبر والبقالات على ازقّة الشوارع
الداخليه الخاليه من الماره والدوريات ماحولك حد يعني كل الضروف مناسبه للحراميه