الفلاح العربي
17/05/2009, 05:44 AM
زمن الشقلبة ,,
هو عصر كباقي العصور تطلع فيه الشمس والارض ايضا تدور .. غير ان الانسان هو من تغير وباتت اخلاقه عليله وخارجه عن الفطره البشريه
الانسان هو من بدل نهج الله في حياته واستبدله بنهج وقانون الانسان الذي مهما حاول ان يجد منهجا
لحياة راقية فلن يستطيع ان يصنع منهج حياة كمثل المنهج الذي اختاره الله لنا ,,,
وما اليوم في زمننا من انحلال وانفلات وتطرف اخلاقي ومن جرائم وحالات انتحار ما هو الا نتيجة لذلك المنهج الذي وضعه لنا الانسان ,,, واى انسان ...
ان من وضع لنا المنهج واصدر القوانين ما هو الا انسان بعيد عن الله عز وجل ,,
انسان يعتمد في تشريعه وتحليله للاحداث حسب عقليته المحدودة ,, انسان يخطئ اكثر مما يصيب
ضعيف وعاجز مهما وصل به العلم فلن يكون علمه من علم الله الا كذرة في محيط ...
دعونا نعود الى الخلف قليلا حيث اجدادنا .. حيث جدي وجدك هل تذكرهما ؟؟؟
هل تذكر طيبتهما ؟؟
وكم كانوا متمسكين بالحشمه والاخلاق الحميده ..
نعم اجدادنا الذين لم ينهلوا من العلم الا القليل .. ولكن اخلاقهم ومبادئهم وافكارهم كانت تنبع من الفطره السليمه .. كانت نفوسهم طاهره ونقية كماء المطر .. كان العرض اغلى ما يملكون فذادوا عنه وصانوه يارواحهم ,, ,,, كانت المرأه سلعه غالية مصانه ,,
وكان الرجال عفيفين راسخين في الاخلاق لا تراهم سكارى ولا اشباه بالنساء بلبسهم وقصات شعرهم ومما يتزينون به من حلى ,,,
زمن يا ليته يعود لكي تنقى الارض وتطهر ولكي يرضى عنا رب الكون فيرفع سخطه وغضبه عنا ...
اما اليوم فحدث ولا حرج عن الاخلاق التي ماتت والفضيلة التي قتلت وعن العفاف الذي شل
زمن قالوا عنه انه زمن التحضر والالفيات والتطور ولكنه والله لا تحضر ولا تطور ولا حريه كما يدعون
انها شعارات العلمانيه التي طربنا لسماعها لقلة عقلنا وإ يماننا ..
شعارات صدروها لنا بطريقة خبيثه لكي تتغلغل الى اعماقنا ونغرق في مستنقعها ونصاب بوبائها الذي لا شفاء منه الا بالعوده الى ديننا وسنة نبينا ,,,
الحمدلله ما زال هناك فئه قابضة على دينها كالقابض على الجمر .. وهؤلاء كما قال عنهم النبي عليه السلام
* الغرباء* نعم غرباء فهم الذين يتهمون بسبب التزامهم بالمتشددين والرجعيين ,,
فما اجملها من رجعية وما اروعه من تخلف حينما تعيدنا رجعيتنا الى الطريق الصواب والصلح مع الله وارضاءه ,,
إخواني وقفة جديه يجب ان نقفها مع انفسنا ولننصب عقلنا حكمآ هل الطبيعي ان نحيا لهدف ومبدأ ومنهج ايماني وضعه لنا رب البشر ؟؟؟ ام الطبيعي ان نحيا كالبهائم يأكل بعضنا بعضآ وينهش بعضنا عرض بعض
دون مبدأ ولا هدف ولا شريعة ؟؟؟؟
إخواني ان سلعة الله غالية وهي الجنة فما الضير لو دفعنا ثمنآ لهذه السلعة يليق بغلائها وقيمتها عند الله عز وجل .... ثمن الجنة هو الصبر على شهوات الدنيا ومفاتنها وجهاد النفس وهو اعظم جهاد نواجهه في هذه الدنيا ,,, فلنجاهد انفسنا في زمن الانحلال والفتن .. في زمن علت فيه اصوات المنحلين تحت شعارات الانسانيه والمساواة والحريه وحقوق المرأه ,,,
وما تلك الا شعارات ستولج بنا في قعر جهنم وما المنادين بها سوى دعاة على ابواب جهنم ...
سارعوا احبابي بالانتساب الى فئة الغرباء حيث بشركم النبي عليه الصلاة والسلام * فطوبي للغرباء *
وهي منزله بالجنة ,,,
ولنوصد كل الابواب في وجه المنحلين ولنفتح الباب في وجه دعوة الله ونبيه عليه الصلاة والسلام ,,
جعلنا الله واياكم من الغرباء ,,,
هو عصر كباقي العصور تطلع فيه الشمس والارض ايضا تدور .. غير ان الانسان هو من تغير وباتت اخلاقه عليله وخارجه عن الفطره البشريه
الانسان هو من بدل نهج الله في حياته واستبدله بنهج وقانون الانسان الذي مهما حاول ان يجد منهجا
لحياة راقية فلن يستطيع ان يصنع منهج حياة كمثل المنهج الذي اختاره الله لنا ,,,
وما اليوم في زمننا من انحلال وانفلات وتطرف اخلاقي ومن جرائم وحالات انتحار ما هو الا نتيجة لذلك المنهج الذي وضعه لنا الانسان ,,, واى انسان ...
ان من وضع لنا المنهج واصدر القوانين ما هو الا انسان بعيد عن الله عز وجل ,,
انسان يعتمد في تشريعه وتحليله للاحداث حسب عقليته المحدودة ,, انسان يخطئ اكثر مما يصيب
ضعيف وعاجز مهما وصل به العلم فلن يكون علمه من علم الله الا كذرة في محيط ...
دعونا نعود الى الخلف قليلا حيث اجدادنا .. حيث جدي وجدك هل تذكرهما ؟؟؟
هل تذكر طيبتهما ؟؟
وكم كانوا متمسكين بالحشمه والاخلاق الحميده ..
نعم اجدادنا الذين لم ينهلوا من العلم الا القليل .. ولكن اخلاقهم ومبادئهم وافكارهم كانت تنبع من الفطره السليمه .. كانت نفوسهم طاهره ونقية كماء المطر .. كان العرض اغلى ما يملكون فذادوا عنه وصانوه يارواحهم ,, ,,, كانت المرأه سلعه غالية مصانه ,,
وكان الرجال عفيفين راسخين في الاخلاق لا تراهم سكارى ولا اشباه بالنساء بلبسهم وقصات شعرهم ومما يتزينون به من حلى ,,,
زمن يا ليته يعود لكي تنقى الارض وتطهر ولكي يرضى عنا رب الكون فيرفع سخطه وغضبه عنا ...
اما اليوم فحدث ولا حرج عن الاخلاق التي ماتت والفضيلة التي قتلت وعن العفاف الذي شل
زمن قالوا عنه انه زمن التحضر والالفيات والتطور ولكنه والله لا تحضر ولا تطور ولا حريه كما يدعون
انها شعارات العلمانيه التي طربنا لسماعها لقلة عقلنا وإ يماننا ..
شعارات صدروها لنا بطريقة خبيثه لكي تتغلغل الى اعماقنا ونغرق في مستنقعها ونصاب بوبائها الذي لا شفاء منه الا بالعوده الى ديننا وسنة نبينا ,,,
الحمدلله ما زال هناك فئه قابضة على دينها كالقابض على الجمر .. وهؤلاء كما قال عنهم النبي عليه السلام
* الغرباء* نعم غرباء فهم الذين يتهمون بسبب التزامهم بالمتشددين والرجعيين ,,
فما اجملها من رجعية وما اروعه من تخلف حينما تعيدنا رجعيتنا الى الطريق الصواب والصلح مع الله وارضاءه ,,
إخواني وقفة جديه يجب ان نقفها مع انفسنا ولننصب عقلنا حكمآ هل الطبيعي ان نحيا لهدف ومبدأ ومنهج ايماني وضعه لنا رب البشر ؟؟؟ ام الطبيعي ان نحيا كالبهائم يأكل بعضنا بعضآ وينهش بعضنا عرض بعض
دون مبدأ ولا هدف ولا شريعة ؟؟؟؟
إخواني ان سلعة الله غالية وهي الجنة فما الضير لو دفعنا ثمنآ لهذه السلعة يليق بغلائها وقيمتها عند الله عز وجل .... ثمن الجنة هو الصبر على شهوات الدنيا ومفاتنها وجهاد النفس وهو اعظم جهاد نواجهه في هذه الدنيا ,,, فلنجاهد انفسنا في زمن الانحلال والفتن .. في زمن علت فيه اصوات المنحلين تحت شعارات الانسانيه والمساواة والحريه وحقوق المرأه ,,,
وما تلك الا شعارات ستولج بنا في قعر جهنم وما المنادين بها سوى دعاة على ابواب جهنم ...
سارعوا احبابي بالانتساب الى فئة الغرباء حيث بشركم النبي عليه الصلاة والسلام * فطوبي للغرباء *
وهي منزله بالجنة ,,,
ولنوصد كل الابواب في وجه المنحلين ولنفتح الباب في وجه دعوة الله ونبيه عليه الصلاة والسلام ,,
جعلنا الله واياكم من الغرباء ,,,