rola
18/05/2009, 06:19 AM
يعتبر الأنسولين العلاج الوحيد المتعارف عليه دولياً بين الأوساط الطبية لعلاج النوع الأول من السكري، وهو يؤخذ عادة بشكل يومي على هيئة حقن ، لكن نجح طبيب مصرى في التوصل إلى ابتكار طبى يعطي أملاً جديداً ويرسم البسمة على وجوه مرضى السكرى الذين يعانون انسدادا فى الشرايين الطرفية ومهددون ببتر الأطراف المصابة.
والابتكار الجديد يمكن الابقاء على الأطراف المصابة حية من خلال شق نفق داخل الشريان المسدود والمتحجر، مما يسمح للدم بالسريان مرة أخرى داخله ويعيد النبض الى القدم فى اللحظة نفسها وخلال ثلاثين دقيقة.
وأشار الدكتور محمد ابراهيم شرقاوى أستاذ جراحة الأوعية الدموية وعلاج اصابات القدم السكرية بكلية الطب بجامعة القاهرة، إلى أنه توصل لهذا الابتكار الطبى بعد نجاح أول عملية من نوعها فى مصر بمستشفى قصر العينى لمريض كان يعانى غرغرينة فى الاصبع الصغيرة بقدمه اليمنى وتقرر لها البتر من أكثر من جهة طبية، إلا أنه أخضع لتلك الجراحة وشفى ونجا من عملية البتر.
وقد كان العلاج فى الماضى يعتمد على إجراء جراحة معقدة تستغرق أكثر من تسع ساعات تحت المخدر الكلى وذلك لزرع شريان صناعى لكن الدراسات أثبتت أن تلك العملية تشكل خطورة على هوءلاء المرضى، كما تبين أن المضاعفات وعدم الافاقة بعد الجراحة وصلت إلى 75 بالمئة من المرضى وأن نسبة الوفيات بسبب تلك الجراحة وصلت إلى 20 بالمئة.
والابتكار الجديد يمكن الابقاء على الأطراف المصابة حية من خلال شق نفق داخل الشريان المسدود والمتحجر، مما يسمح للدم بالسريان مرة أخرى داخله ويعيد النبض الى القدم فى اللحظة نفسها وخلال ثلاثين دقيقة.
وأشار الدكتور محمد ابراهيم شرقاوى أستاذ جراحة الأوعية الدموية وعلاج اصابات القدم السكرية بكلية الطب بجامعة القاهرة، إلى أنه توصل لهذا الابتكار الطبى بعد نجاح أول عملية من نوعها فى مصر بمستشفى قصر العينى لمريض كان يعانى غرغرينة فى الاصبع الصغيرة بقدمه اليمنى وتقرر لها البتر من أكثر من جهة طبية، إلا أنه أخضع لتلك الجراحة وشفى ونجا من عملية البتر.
وقد كان العلاج فى الماضى يعتمد على إجراء جراحة معقدة تستغرق أكثر من تسع ساعات تحت المخدر الكلى وذلك لزرع شريان صناعى لكن الدراسات أثبتت أن تلك العملية تشكل خطورة على هوءلاء المرضى، كما تبين أن المضاعفات وعدم الافاقة بعد الجراحة وصلت إلى 75 بالمئة من المرضى وأن نسبة الوفيات بسبب تلك الجراحة وصلت إلى 20 بالمئة.