صقر الجنوب
26/08/2004, 03:50 PM
وجه اقتصادي ـ رجل الأعمال السعودي سعد المعجل
يعتبر المهندس سعد المعجل أحد أبرز رجال الأعمال السعوديين في المجال الصناعي والذي تمكن خلال أكثر من 30 عاماً إنشاء عدد من الشركات الصناعية واكتساب عضوية مجلس إداراتها، وهو حاليا عضو في مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، ونائب لرئيس مجلس الإدارة ونائب لرئيس اللجنة الصناعية في غرفة الرياض لمدة 12 عاما ثم رئيسا، إضافة لترأسه اللجنة الوطنية الصناعية، واللجنة الفرعية للصناعات الكيميائية والبلاستيكية، ورئاسة اللجنة العامة لمواصفات البناء في الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس لمدة سبع سنوات، ونائب لرئيس اللجنة الاستشارية الهندسية لدورتين.
وكان أول نجاح للمهندس سعد المعجل في المجال الصناعي جاء عبر شركة الخزف السعودية مع مجموعة من الرجال المصريين والتي نجحت في هذا المجال، وتعتبر تجربة ثرية بالنسبة للصناعة السعودية الى جانب تجربة صالح عبد العزيز الراجحي والذي تعلم منه المعجل إعطاء الثقة والتشجيع والاهتمام بالمواعيد والوقت وسرعة اتخاذ القرار، ومن ثم ساهم المعجل في إنشاء شركة الاسمنت السعودية الكويتية، وبعدها بدأ بإنشاء عدد من المصانع منها الكابلات وشركات الحديد والبتروكيماويات.
وعلى الرغم من أن عائلة المعجل أشتهرت في السعودية بالنشاط التجاري وعلى رأسها والد المهندس سعد إبراهيم المعجل وعمه صالح المعجل والذين تعلم منهم المهندس سعد العمل التجاري مستفيداً من سمعتهم في محيطهم التجاري، إلا أنه وجد أن الصناعة هي الركيزة الأساسية لمستقبل بلاده لوجود مصادر الطاقة اضافة إلى الأراضي الغنية الواسعة والموقع الجغرافي المميز.
وحول الصناعة في السعودية قال سعد المعجل متمراً أنه منذ خمسة عشر عاما والصناعيون يلاقون مشكلة في الحصول على الأراضي الصناعية المطورة ولا من مجيب، مبينا أن المدن الصناعية التي لم يتجاوز تطويرها ملياري ريال على مدى 35 عاما معظمها من قبل القطاع الخاص أوجدت استثمارا يزيد على 45 مليار ريال على هيئة مصانع واستطاعت أن توفي مائتي ألف وظيفة وهو بالفعل يعد من أهم النجاحات. وطالب المعجل بضرورة توفير الطاقة «الغاز» للمصانع السعودية، مشيراً إلى أن المصانع بحاجة ماسة لشبكة وطنية للغاز، على أن لا تحرم المدن الصناعية من الاستفادة من هذا الوقود النظيف وقليل التكلفة، موضحا أن الغاز الجاف هو وقود الحاضر والمستقبل والمدن الصناعية هي مقر الإنتاج وأرض العمل، واضاف المعجل بقوله : «الأجيال المقبلة لن تسامحنا بإهمالنا هذين العاملين الاقتصاديين المهمين». والمهندس سعد المعجل حاصل على الشهادة الجامعية من جامعة أوريجون في كورفالس عام 1973، وشهادة الماجستير من جامعة بيركلي في ولاية كاليفورنيا عام 1975 وكلاهما في مجال الهندسة الكيميائية، وهو متزوج منذ 28 سنة من هالة المعجل وله ولدان إبراهيم ومحمد وابنتان هما مها ورنا، ويحب المعجل السفر والتنقل في بلاده، ولم يخف المعجل حبه للساحل الغربي للولايات المتحدة وخاصة المنطقة المحيطة بسان فرانسيسكو (BAY AREA)، والتي تتميز ببيئتها الساحرة وتراثها الغني، اضافة إلى أوروبا الغربية.
وفي الجانب الإنساني ساهم المعجل في العديد من الجمعيات التي من أهمها مشروع تدريب وتأهيل السجناء بمنطقة الرياض والذي أعد من قبل اللجنة الصناعية في غرفة الرياض، إضافة إلى مشروع الأسر المنتجة الذي تبناه مجلس الغرف.
يعتبر المهندس سعد المعجل أحد أبرز رجال الأعمال السعوديين في المجال الصناعي والذي تمكن خلال أكثر من 30 عاماً إنشاء عدد من الشركات الصناعية واكتساب عضوية مجلس إداراتها، وهو حاليا عضو في مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، ونائب لرئيس مجلس الإدارة ونائب لرئيس اللجنة الصناعية في غرفة الرياض لمدة 12 عاما ثم رئيسا، إضافة لترأسه اللجنة الوطنية الصناعية، واللجنة الفرعية للصناعات الكيميائية والبلاستيكية، ورئاسة اللجنة العامة لمواصفات البناء في الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس لمدة سبع سنوات، ونائب لرئيس اللجنة الاستشارية الهندسية لدورتين.
وكان أول نجاح للمهندس سعد المعجل في المجال الصناعي جاء عبر شركة الخزف السعودية مع مجموعة من الرجال المصريين والتي نجحت في هذا المجال، وتعتبر تجربة ثرية بالنسبة للصناعة السعودية الى جانب تجربة صالح عبد العزيز الراجحي والذي تعلم منه المعجل إعطاء الثقة والتشجيع والاهتمام بالمواعيد والوقت وسرعة اتخاذ القرار، ومن ثم ساهم المعجل في إنشاء شركة الاسمنت السعودية الكويتية، وبعدها بدأ بإنشاء عدد من المصانع منها الكابلات وشركات الحديد والبتروكيماويات.
وعلى الرغم من أن عائلة المعجل أشتهرت في السعودية بالنشاط التجاري وعلى رأسها والد المهندس سعد إبراهيم المعجل وعمه صالح المعجل والذين تعلم منهم المهندس سعد العمل التجاري مستفيداً من سمعتهم في محيطهم التجاري، إلا أنه وجد أن الصناعة هي الركيزة الأساسية لمستقبل بلاده لوجود مصادر الطاقة اضافة إلى الأراضي الغنية الواسعة والموقع الجغرافي المميز.
وحول الصناعة في السعودية قال سعد المعجل متمراً أنه منذ خمسة عشر عاما والصناعيون يلاقون مشكلة في الحصول على الأراضي الصناعية المطورة ولا من مجيب، مبينا أن المدن الصناعية التي لم يتجاوز تطويرها ملياري ريال على مدى 35 عاما معظمها من قبل القطاع الخاص أوجدت استثمارا يزيد على 45 مليار ريال على هيئة مصانع واستطاعت أن توفي مائتي ألف وظيفة وهو بالفعل يعد من أهم النجاحات. وطالب المعجل بضرورة توفير الطاقة «الغاز» للمصانع السعودية، مشيراً إلى أن المصانع بحاجة ماسة لشبكة وطنية للغاز، على أن لا تحرم المدن الصناعية من الاستفادة من هذا الوقود النظيف وقليل التكلفة، موضحا أن الغاز الجاف هو وقود الحاضر والمستقبل والمدن الصناعية هي مقر الإنتاج وأرض العمل، واضاف المعجل بقوله : «الأجيال المقبلة لن تسامحنا بإهمالنا هذين العاملين الاقتصاديين المهمين». والمهندس سعد المعجل حاصل على الشهادة الجامعية من جامعة أوريجون في كورفالس عام 1973، وشهادة الماجستير من جامعة بيركلي في ولاية كاليفورنيا عام 1975 وكلاهما في مجال الهندسة الكيميائية، وهو متزوج منذ 28 سنة من هالة المعجل وله ولدان إبراهيم ومحمد وابنتان هما مها ورنا، ويحب المعجل السفر والتنقل في بلاده، ولم يخف المعجل حبه للساحل الغربي للولايات المتحدة وخاصة المنطقة المحيطة بسان فرانسيسكو (BAY AREA)، والتي تتميز ببيئتها الساحرة وتراثها الغني، اضافة إلى أوروبا الغربية.
وفي الجانب الإنساني ساهم المعجل في العديد من الجمعيات التي من أهمها مشروع تدريب وتأهيل السجناء بمنطقة الرياض والذي أعد من قبل اللجنة الصناعية في غرفة الرياض، إضافة إلى مشروع الأسر المنتجة الذي تبناه مجلس الغرف.