صقر الجنوب
20/05/2009, 02:24 PM
تطمينات المسؤولين وأسعار النفط وراء ارتفاع السوق
المؤشر يخترق حاجز 6 آلاف نقطة
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/05/20/e40-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090520278738.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل: علي الدويحي
اخترق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس، القمم السابقة التي عجز عن اختراقها على مدى سبع جلسات ماضية، ومن أهمها خط 6078 نقطة، والتي سجل عندها قمة مزدوجة الأسبوع الماضي ليأتي أمس ويسجل قمة ثالثة مزدوجة كإغلاق عند مستوى 6063 نقطة رغم أنه سجل في بداية الجلسة أيضا قمة جديدة أعلى من هذه القمم وتحديدا عند مستوى 6115 نقطة، آتيا من قاع 5808 نقاط، بعد إجراء عملية جني أرباح صحية وإيجابية مع مطلع الأسبوع الجاري، استطاع خلالها امتصاص السيولة الزائدة من 11،109 مليار كأعلى قمة سيولة يومية إلى نحو 7،191 مليار كأدنى سيولة يومية، أي امتصاص ما يقارب أربعة مليارات، بغض النظر عن ارتفاع السيولة أمس جاء ارتفاع المؤشر العام والشركات لعدة أسباب ولكنه استمد قوته من صمود أسعار النفط على سعر 60 دولارا، والأخبار الإيجابية الصادرة من طرف وزير المالية الذي أوضح نمو إقراض الصناديق الحكومية، واهتمام المستثمرين بالفرص التي يمنحها الاقتصاد السعودي لهم، إلى جانب تطمينات محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الذي بين أن النهج الرقابي يركز على عناصر مواجهة تقلبات دورة الائتمان، إضافة إلى انتعاش الأسواق المالية العالمية، وقد شهد قطاع التأمين أمس هدوءا تاما استعدادا لاستقبال أربع شركات جديدة والتي من المنتظر طرحها للتداول في الأيام المقبلة، بعد ما أضيفت أسهم المكتتبين في المحافظ الاستثمارية وذلك حسب الأسهم المخصصة لكل مكتتب.
من الناحية الفنية، بالغ المؤشر العام في الصعود نوعا ما خاصة بتجاوزه القمم السابقة مع بداية الجلسة على شكل عمودي، وبحجم سيولة ضعيفة وكمية تداول أقل من المطلوب، مما جعله يجد صعوبة في الاستقرار خلال الجلسة حتى أغلق أسفل من القمة السابقة، مما يترتب عليه اليوم عدم كسر خط 6011 نقطة، إذا ما أراد الوصول إلى قمته الأسبوعية والمحددة عند مستوى 6166 نقطة، والشهرية عند مستوى 6224 نقطة، ويعتبر الإغلاق اليوم أعلى من حاجز 6080 نقطة بداية الإيجابية، ويوجد نقاط دعم للمضارب اليومي واللحظي جيده تقع الأولى عند مستوى 6042 ثم 6021 وأخيرا 6011 نقطة.
إجمالا أنهى المؤشر العام أمس تعاملاته اليومية على ارتفاع وبمقدار 82.76 نقطة أو ما يعادل 1.38 في المائة ليقف عند مستوى 6063 نقطة وبحجم سيولة تجاوز 10.8 مليار وكمية أسهم منفذة تجاوزت 446 مليون سهم، جاءت موزعة على ما يقارب 251 ألف صفقة ارتفعت أسعار أسهم 22 شركة وتراجعت أسعار أسهم 101 شركة، وجاء الإغلاق في المنطقة السلبية نوعا ما، لكونه تحت سقف 6078 نقطة، وإغلاق سهم «سابك» على سعر 67.75 ريال وتحت سعر 68 ريالا، ومن جهة أخرى إيجابي لإغلاقه أعلى من خط 6060 نقطة على أن يفتتح اليوم على هبوط ولا يكسر خط 6011 نقطة، ويعود سهم «سابك» أعلى من سعر 68 ريالا، ومن الإيجابية أن يكون تدفق السيولة أقل من الأيام السابقة حتى لا تسجل قمة 12 مليارا، والمؤشر عاجز عن اختراق القمم السابقة، مع ملاحظة أن تعاملات اليوم تعتبر استثنائية، حيث تصادف الإغلاق الأسبوعي، وارتفعت أسعار أسهم 107 شركات وتراجعت أسعار أسهم 18 شركة، وارتفعت مؤشرات كل القطاعات باستثناء قطاع الفنادق والسياحة.
المؤشر يخترق حاجز 6 آلاف نقطة
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/05/20/e40-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090520278738.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل: علي الدويحي
اخترق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس، القمم السابقة التي عجز عن اختراقها على مدى سبع جلسات ماضية، ومن أهمها خط 6078 نقطة، والتي سجل عندها قمة مزدوجة الأسبوع الماضي ليأتي أمس ويسجل قمة ثالثة مزدوجة كإغلاق عند مستوى 6063 نقطة رغم أنه سجل في بداية الجلسة أيضا قمة جديدة أعلى من هذه القمم وتحديدا عند مستوى 6115 نقطة، آتيا من قاع 5808 نقاط، بعد إجراء عملية جني أرباح صحية وإيجابية مع مطلع الأسبوع الجاري، استطاع خلالها امتصاص السيولة الزائدة من 11،109 مليار كأعلى قمة سيولة يومية إلى نحو 7،191 مليار كأدنى سيولة يومية، أي امتصاص ما يقارب أربعة مليارات، بغض النظر عن ارتفاع السيولة أمس جاء ارتفاع المؤشر العام والشركات لعدة أسباب ولكنه استمد قوته من صمود أسعار النفط على سعر 60 دولارا، والأخبار الإيجابية الصادرة من طرف وزير المالية الذي أوضح نمو إقراض الصناديق الحكومية، واهتمام المستثمرين بالفرص التي يمنحها الاقتصاد السعودي لهم، إلى جانب تطمينات محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الذي بين أن النهج الرقابي يركز على عناصر مواجهة تقلبات دورة الائتمان، إضافة إلى انتعاش الأسواق المالية العالمية، وقد شهد قطاع التأمين أمس هدوءا تاما استعدادا لاستقبال أربع شركات جديدة والتي من المنتظر طرحها للتداول في الأيام المقبلة، بعد ما أضيفت أسهم المكتتبين في المحافظ الاستثمارية وذلك حسب الأسهم المخصصة لكل مكتتب.
من الناحية الفنية، بالغ المؤشر العام في الصعود نوعا ما خاصة بتجاوزه القمم السابقة مع بداية الجلسة على شكل عمودي، وبحجم سيولة ضعيفة وكمية تداول أقل من المطلوب، مما جعله يجد صعوبة في الاستقرار خلال الجلسة حتى أغلق أسفل من القمة السابقة، مما يترتب عليه اليوم عدم كسر خط 6011 نقطة، إذا ما أراد الوصول إلى قمته الأسبوعية والمحددة عند مستوى 6166 نقطة، والشهرية عند مستوى 6224 نقطة، ويعتبر الإغلاق اليوم أعلى من حاجز 6080 نقطة بداية الإيجابية، ويوجد نقاط دعم للمضارب اليومي واللحظي جيده تقع الأولى عند مستوى 6042 ثم 6021 وأخيرا 6011 نقطة.
إجمالا أنهى المؤشر العام أمس تعاملاته اليومية على ارتفاع وبمقدار 82.76 نقطة أو ما يعادل 1.38 في المائة ليقف عند مستوى 6063 نقطة وبحجم سيولة تجاوز 10.8 مليار وكمية أسهم منفذة تجاوزت 446 مليون سهم، جاءت موزعة على ما يقارب 251 ألف صفقة ارتفعت أسعار أسهم 22 شركة وتراجعت أسعار أسهم 101 شركة، وجاء الإغلاق في المنطقة السلبية نوعا ما، لكونه تحت سقف 6078 نقطة، وإغلاق سهم «سابك» على سعر 67.75 ريال وتحت سعر 68 ريالا، ومن جهة أخرى إيجابي لإغلاقه أعلى من خط 6060 نقطة على أن يفتتح اليوم على هبوط ولا يكسر خط 6011 نقطة، ويعود سهم «سابك» أعلى من سعر 68 ريالا، ومن الإيجابية أن يكون تدفق السيولة أقل من الأيام السابقة حتى لا تسجل قمة 12 مليارا، والمؤشر عاجز عن اختراق القمم السابقة، مع ملاحظة أن تعاملات اليوم تعتبر استثنائية، حيث تصادف الإغلاق الأسبوعي، وارتفعت أسعار أسهم 107 شركات وتراجعت أسعار أسهم 18 شركة، وارتفعت مؤشرات كل القطاعات باستثناء قطاع الفنادق والسياحة.