دكتور الموسى
22/05/2009, 09:42 PM
الأمن الفكري مسؤولية الجميع
نقرأ في صحفنا عن الأمن الفكري ،وما يدار حول الأمن الفكري .أمرٌ في غاية الأهمية . هذا الأمر شغل كل من يعنيه الأمر جماعات وأفراد وقادة ، لما لذلك من خطورة على المجتمع المستهدف أيّا كان . هذا الدين مستهدف وتحاك له المكائد من الأعداء ، لا غرابة في هذا نعرف هذا منذ بزوغ الإسلام وقد حُذرنا من قبل . الأمة الإسلامية برمتها مستهدفة والكل يعلم هذا ، بل هذا البلد المسلم أيضا مستهدف . نعلم أن بلدنا به شريحة كبيرة من الشباب ، ولعل هذا الاستهداف يحث في طلبهم . ليست المسؤولية محصورة في جهة دون أخرى ، الكل هنا مسئول.
البيت ، المدرسة ، الإعلام وحتى الأفراد عليهم تصحيح المفاهيم الخاطئة التي تُدس لشبابنا ، لكي لاتفتك بعقولهم . الحوار الهادئ والنقاش الفعّال مع الشباب هو في نظري النتاج الجيد . رجل الأمن في هذا البلد صاحب السمو الملكي (الأمير نايف بن عبد العزيز ) لم يألو جهدا طوال حياته العمليّة في هذا الأمر ، وهاهي جامعة الملك سعود تتبنى الحوار العلمي تحت مسمى (كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري ) والهدف منه إيجاد منهجيّة صادقة وواضحة استخلصت من دراسات وبحوث علميّة لها باع طويل في هذا الشأن . قد تصل تلك الأفكار الهدامة إلى شبابنا بطرق ملتوية ، حتى يُخيل للشاب أنها من صميم الدين وهي في الحقيقة بعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي ،بل تعمل على التضليل والانحراف المقصود .لذا على الدعاة أمر ليس بالهين في تبصير شبابنا بهذا الدين السمح ، وليس التطرف الذي بموجبه نفسد عقول شبابنا ،ونتيح الفرصة لمن يتربص بنا الدوائر . كما أن على المهتمين بالتعليم أيضا مسؤولية توضيح الطريق أمامهم ليضاء لهم ساطعا لا تيه فيه ، كما أن على الإعلام بجميع أنواعه الاهتمام بهذا الأمر ونقل الخبر المفيد ، بعد أن يسأل عنه أصحاب الشأن وأهل العلم ، وأن لا نعطي المجال لكل منحرف هنا أن يقول كلمته . الخوض في هذا يجب أن يترك لأهل العلم وولاة الأمر هما أدرى من غيرهما بما يحاك . خطباء المساجد عليهم مهمة ليست بالسهلة في الحديث عن هذا وتوضيح الأمر حتى للعامة من الناس بخطورة التصيد في الماء العكر. في المجالس العادية حتى يجب أن تصحح بعض المفاهيم الخاطئة حول أمننا وأن لا نترك للشباب غرس تلك المفاهيم الخاطئة في أذهانهم . وعلى كل المجتمعات الإسلامية أن تتضافر جهودها في سبيل تصحيح تلك المفاهيم الأمنية الفكرية . نعم حان الوقت للنهوض جميعا حكومة وشعبا للوصول إلى شباب يعتز بدينه وحكومته وأن لا نترك المجال لغيرنا ليلتصق بهم ويأخذهم بعيدا عنا .
أخوكم الدكتور محمد الزهراني
نقرأ في صحفنا عن الأمن الفكري ،وما يدار حول الأمن الفكري .أمرٌ في غاية الأهمية . هذا الأمر شغل كل من يعنيه الأمر جماعات وأفراد وقادة ، لما لذلك من خطورة على المجتمع المستهدف أيّا كان . هذا الدين مستهدف وتحاك له المكائد من الأعداء ، لا غرابة في هذا نعرف هذا منذ بزوغ الإسلام وقد حُذرنا من قبل . الأمة الإسلامية برمتها مستهدفة والكل يعلم هذا ، بل هذا البلد المسلم أيضا مستهدف . نعلم أن بلدنا به شريحة كبيرة من الشباب ، ولعل هذا الاستهداف يحث في طلبهم . ليست المسؤولية محصورة في جهة دون أخرى ، الكل هنا مسئول.
البيت ، المدرسة ، الإعلام وحتى الأفراد عليهم تصحيح المفاهيم الخاطئة التي تُدس لشبابنا ، لكي لاتفتك بعقولهم . الحوار الهادئ والنقاش الفعّال مع الشباب هو في نظري النتاج الجيد . رجل الأمن في هذا البلد صاحب السمو الملكي (الأمير نايف بن عبد العزيز ) لم يألو جهدا طوال حياته العمليّة في هذا الأمر ، وهاهي جامعة الملك سعود تتبنى الحوار العلمي تحت مسمى (كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري ) والهدف منه إيجاد منهجيّة صادقة وواضحة استخلصت من دراسات وبحوث علميّة لها باع طويل في هذا الشأن . قد تصل تلك الأفكار الهدامة إلى شبابنا بطرق ملتوية ، حتى يُخيل للشاب أنها من صميم الدين وهي في الحقيقة بعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي ،بل تعمل على التضليل والانحراف المقصود .لذا على الدعاة أمر ليس بالهين في تبصير شبابنا بهذا الدين السمح ، وليس التطرف الذي بموجبه نفسد عقول شبابنا ،ونتيح الفرصة لمن يتربص بنا الدوائر . كما أن على المهتمين بالتعليم أيضا مسؤولية توضيح الطريق أمامهم ليضاء لهم ساطعا لا تيه فيه ، كما أن على الإعلام بجميع أنواعه الاهتمام بهذا الأمر ونقل الخبر المفيد ، بعد أن يسأل عنه أصحاب الشأن وأهل العلم ، وأن لا نعطي المجال لكل منحرف هنا أن يقول كلمته . الخوض في هذا يجب أن يترك لأهل العلم وولاة الأمر هما أدرى من غيرهما بما يحاك . خطباء المساجد عليهم مهمة ليست بالسهلة في الحديث عن هذا وتوضيح الأمر حتى للعامة من الناس بخطورة التصيد في الماء العكر. في المجالس العادية حتى يجب أن تصحح بعض المفاهيم الخاطئة حول أمننا وأن لا نترك للشباب غرس تلك المفاهيم الخاطئة في أذهانهم . وعلى كل المجتمعات الإسلامية أن تتضافر جهودها في سبيل تصحيح تلك المفاهيم الأمنية الفكرية . نعم حان الوقت للنهوض جميعا حكومة وشعبا للوصول إلى شباب يعتز بدينه وحكومته وأن لا نترك المجال لغيرنا ليلتصق بهم ويأخذهم بعيدا عنا .
أخوكم الدكتور محمد الزهراني